المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التحمل المناعي والمناعة الذاتية Tolerance and Autoimmunity  
  
9887   10:23 صباحاً   التاريخ: 22-3-2017
المؤلف : عبد الله عبد الله طاهر، بابكر هارون
الكتاب أو المصدر : تبسيط علم المناعة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-3-2017 3008
التاريخ: 30-4-2019 868
التاريخ: 15-9-2018 689
التاريخ: 12-7-2019 2004

التحمل المناعي والمناعة الذاتية Tolerance and Autoimmunity

 

‏تتميز الخلايا الليمفاوية بامتلاكها لمستقبلات نوعية للمستضدات المختلفة ، ‏ويعتمد انتاج هذه ‏المستقبلات على الخلط العشوائي لعدد محدود من الجينات التي تشفر لجزء ‏الارتباط بالمستضد من المستقبل المناعي ، ‏ونتيجة لهذا الخلط العشوائي فإن جزء‏ا من الخلايا التائية والبائية T and B lymphocytes تحمل مستقبلات تتعرف على المستضدات الذاتية (خلايا وبروتينات الجسم) وتسمى بالخلايا الذاتية التفعيل self-reactive cells ، ‏وتنتج تلك الخلايا عند تفعيلها استجابة مناعية ضد خلايا وأنسجة الجسم الطبيعية وهذا ما يسمى بالمناعة الذاتية autoimmunity ‏و وللحيلولة دون النتائج الوخيمة لذلك فإن الباري سبحانه وتعالى جعل آلية تكبح تلك الخلايا وتحول دون تفعيلها وتطور أمراض المناعة الذاتية وتسمى تلك الآلية بالتحمل المناعي .

التحمل المناعي :

 ‏التحمل المناعي هو حالة عدم استجابة الجهاز المناعي (التكيفي) لمستضد معين ويسمى المستضد القادر على احداث تحمل مناعي بمولد التحمل tolerogen ، ويوجد عادة تحمل مناعي لمستضدات الذاتية وهـــــــــــذا ما يطلق عليه بالتحمل الذاتي tolerance-self، كما يمكن أيضا في بعض الظروف احداث تحمل مناعي لمستضدات غريبة Non-self-tolerance .

‏التحمل المناعي الذاتي Self-tolerance :

‏ينشأ التحمل المناعي الذاتي مبكرا في طور الحياة الجنينية حيث يتعرف الجهاز المناعي للجنين على المستضدات الموجودة في جسم الجنين على أنها مستضدات ذاتية فلا تحدث استجابة مناعية ضدها، وينتج التحمل الذاتي من التخلص من الخلايا الليمفاوية ذاتية التفعيل self-reactive lymphocytes أو تعطيلها وتثبيطها خلال نموها وتمايزها في نخاع العظام أو الغدة الصعترية Thymus وهذا ما يسمى بالتحمل المركزي central tolerance ، أو في الأنسجة الطرفية وهو ما يسمى بالتحمل الطرفي peripheral tolerance .

 

التحمل المركزي  Central Tolerance :

‏يحدث التحمل المركزي خلال المراحل الأولى من نضج وتمايز الخلايا الليمفاوية في الغدة الصعترية thymus ونخاع العظام حيث تعرض المستضدات الذاتية antigens-selfعلى الخلايا الليمفاوية ويتم التخلص من الخلايا التي تتفاعل مها بإخضاعها للموت المبرمج للخلايا apoptosis وتسمى هذه العملية بالاختيار السلبي negative selection ‏.  

التحمل الطرفي Peripheral Tolerance :

 ‏للتحمل الطرفي أهمية بالغة إذ أنه ليس كل المستضدات الذاتية تعرض للخلايا الليمفاوية في نخاع العظم والغدة الصعترية وبالتالي لا يتم التخلص من كل الخلايا الليمفاوية ذاتية التفعيل ، مما يستوجب وجود آليات أخرى للتخلص من تلك الخلايا في الأنسجة الطرفية .

‏هناك آليات عديدة تساهم في التحمل الطرفي منها :

1) التعطيل الوظيفي Clonal Anergy :

‏ارتباط الخلية الليمفاوية بالمستضد النوعي لها يعطيها اشارة التنشيط الأولية ولكن ليتم تفعيلها بصورة كاملة تحتاج إلى تسلم إشارة تنشيط ثانية تسمى بالتفعيل المشارك costimulation ، غياب هذا التفعيل المشارك يؤدي إلى التعطيل الوظيفي للخلية ودخولها مرحلة عدم الفاعلية ، وعادة لا تنشط تلك الخلايا فيما بعد حتى لو حصلت ‏على التفعيل المشارك .

2) تجاهل النسيلة Colonal Ignorance :

 ‏يعزى مصطلح تجاهل النسيلة إلى الخلايا الليمفاوية ذاتية التفعيل التي لا تستجيب مناعيا لمستضداتها إما لأن المستضد موجود بتراكيز قليلة جداء أو لوجود حاجز فيزيائي بينها وبين المستضد (مثل الحاجز الدماغي الدموي الذي يحول دون وصول الخلايا الليمفاوية ذاتية التفعيل إلى المستضدات الذاتية في الدماغ) .

 

3) تثبيط الخلية التائية T cell suppression :       

‏التحمل المناعي يمكن أن يحدث أيضا بواسطة تثبيط الخلايا التائية المنظمة regulatory T cells للخلايا الليمفاوية ذاتية التفعيل .

‏آليات حدوث المناعة الذاتية :

أ) التشابه الجزيئي Molecular Mimicry 

‏أحيانا تعمل الأجسام المضادة لمستضد ميكروبي على مستضد ذاتي بسبب تشابه التركيب الجزيئي بينهما ، أحد الأمثلة تفاعل الأجسام المضادة لبروتين M على بكتيريا S. pyogen مع بروتين مايوسين عضلة القلب بسبب تشابه التركيب الجزيئي وينتج عن ذلك حمى الروماتيزم .

بـ) إطلاق المستضدات من الأماكن المعزولة مناعيا Release of Sequestered Antigen :

‏بعض الأنسجة (‏كالدماغ وعدسة العين والحيوانات المنوية ) تكون معزولة عن التعرض للجهاز المناعي بسبب بعض الحواجز مثل الحاجز الدماغي الدموي ، فإذا حدث ودخلت إلى الدورة الدموية بشكل عرضي فإن ذلك يودي إلى احداث استجابة مناعية ضدها .

جـ) تحوّر بروتينات الجسم الطبيعية Alteration of Normal Proteins :

‏البروتينات المحورة هي بروتينات طبيعية تحورت (تغيرت) بسبب عوامل خارجية ، كارتباطها بعض الأدوية مثلا ، مما يجعلها تبدو كمستضدات غريبة للجهاز المناعي ، وبالتالي احداث استجابة مناعية ضدها تنتهي بانتهاء التعرض للعامل الخارجي المسبب .

د) فقدان آليات التثبيط المناعي :

 ‏تساهم الخلايا التائية المنظمة regulatory T cells في احداث التحمل الطرفي إلا أن الدلائل تشير إلى تناقص أعدادها مع التقدم بالعمر مما يزيد احتمالية تطور أمراض المناعة الذاتية لدى المسنين .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.