المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفاعلات رفض الطعم Graft Rejection Reactions  
  
3993   10:49 صباحاً   التاريخ: 21-3-2017
المؤلف : عبد الله عبد الله طاهر، بابكر هارون
الكتاب أو المصدر : تبسيط علم المناعة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2018 653
التاريخ: 4-9-2020 950
التاريخ: 24-9-2017 858
التاريخ: 9-3-2017 8882

تفاعلات رفض الطعم Graft Rejection Reactions

 

‏يعتبر الرفص المناعي العقبة الكوود أمام عمليات زرع الأعضاء ، ‏ويحدث غالبا بواسطة آليات مناعية خلوية ، ‏إذ تلعب الخلايا التائية للمستقبل الدور الأكبر في تفاعلات رفض الطعم .

‏وتحدث الاستجابة المناعية ضد مستضدات التوافق النسيجي الموجودة في الطعم والغريبة على المستقبل بتحطيم تلك المستضدات - كغيرها من بروتينات الخلية - بواسطة البروتيسوم proteasome في السايتوسول Cytosol وترتبط الأجزاء الببتيدية الصغيرة الناتجة مع جزيئات معقد التوافق نسيجي منتجة حديثا لتعرض بعد ذلك على سطح الخلية ، ‏ومن ثم تتعرف عليها الخلايا التائية السامة للخلايا لتقوم بعدها بقتل خلايا النسيج أو العضو المغروس ، ‏وهذا ما يسمى بتفاعلات رفض الطعم .

وتقسم تفاعلات رفض الطعم حسب سرعة حدوثها الى :

 1) الرفض فوق الحاد Hyper Acute Rejection :

‏تحدث تفاعلات الرفض فوق الحاد عند نقل نسيج من متبرع بفصيلة دم مغايرة ، فتتفاعل الأجسام المضادة ‏لمستضدات فصائل الدم ABO antigens مع تلك المستضدات الموجودة في أنسجة الطعم ، كما يمكن أن تحدث أيضا لدى بعض الأمهات اللواتي تعرضن لمستضدات التوافق النسيجي لأجنتهن من أصل أبوي ، أو لدى المرضى اللذين تلقوا نقل دم أكثر من مرة أو خضعوا لعمليات نقل أعضاء سابقة ، حيث يكون جهازهم المناعي قد تعرف على مستضدات التوافق النسيجي على الكريات البيضاء في الدم المنقول أو على خلايا النسيج المزروع وبالتالي تطورت لديهم أجسام مضادة لتلك المستضدات، وبما أن هذه الأجسام المضادة موجودة قبل عملية الزرع فإن تفاعلات الرفض فوق الحاد تبدأ في غضون دقائق أو ساعات بعد عملية الزرع .

 

2) الرفض الحاد Acute Rejection :

‏تحدث تفاعلات الرفض الحاد عادة بعد أسابيع من عملية الزرع ، ‏ويمكن أن تحدث في أية عملية غرس وتلعب الليمفاويات التائية T lymphocyte الدور الأكبر في هذا النوع من تفاعلات الرفض ، ولا يؤدي الرفض الحاد عادة إلى فشل الغرس إذا ما عولج بالأدوية المثبطة للمناعة، إلا أن ذلك يزيد من أخطار تعرض المريض لعدوى وخصوصا بالعوامل الممرضة الانتهازية (opportunistic pathogens) .

3) الرفض المزمن Chronic Rejection :

‏يمكن أن تبدأ تفاعلات الرفض المزمن بعد عملية الغرس مباشرة إلا أنها تأخذ عدة أشهر أو سنوات كي تظهر سريريا ، ‏وتحدث بواسطة آليات مناعية خلطية وخلوية حيث تشارك الليمفاويات البائية والتائية في تدمير أنسجة ‏الطعم لتفقد وظيفتها تدريجيا .

وتتميز هذه التفاعلات بانسداد شرايين الطعم الناتج عن الانتاج المفرط لألياف الكولاجين Collagen fibers من قبل الأزوماتيات الليفية fibroblast تحت تأثير Transforming Growth Factor beta (TGF-beta) و Platelet Derived Growth factor (PDGF) ، مما يؤدي الى نقص التروية الدموية لأنسجة الطعم وبالتالي موتها .

‏ويعتبر الرفض المزمن أحد أهم أسباب فشل عمليات الزرع ، ويتوجب على المرضى استخدام أدوية مثبطة للمناعة طوال حياتهم، ومع هذا قد لا تتمكن هذه الأدوية من إيقاف تسارع عملية الرفض ، لذا تجري حاليا دراسات لعلاجات بديلة مثل العلاج الجيني gene therapy ، أو تحريض التحمل المناعي inducing tolerance .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.