المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حش المراعي  
  
664   10:19 صباحاً   التاريخ: 20-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 322-324
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

حش المراعي

زمن الحش

تحش المراعي باكراً حينما تزهر معظم نباتاتها وذلك في أواخر نيسان وأوائل أيار، وبهذا يكون الكلأ ناعماً جيداً زكي الرائح.

أما إذا أهمل الحش لبعد مرور موسم الإزهار تأخذ البذور معظم خواص الكلاء فيكون خشناً قاسياً عديم الرائحة، وخطر الكلأ المحشوش باكراً هو في وفرة طراوته وصعوبة تجفيفه وفائدة المحصول متأخراً هو في سهولة تجفيفه وانتشار بذوره في البقع المتجردة وضمان اعشيشابها وامتلائها.

ومن دواعي التبكير في الحصاد تكاثر النباتات المضرة، فالحصاد المبكر يحول دون إثمارها وانتشار بذورها فيقل عددها في السنة التالية.

ومن الناس من لا يحصد المراعي بل يدع الكلأ يعلو ويكبر ثم يطلق المواشي ترعاه وتلتهمه، فتحصل بذلك فائدتان:

الأولى: تسميد المرعى بأرواث الحيوانات وأبوالها، وبذلك تزداد قوة التربة وخصوبتها.

والثانية: إفساح المجال لامتلاء البقع العارية من بذور الكلئيات التي أثمرت ونضجت.

كيفية الحش

تحش المراعي إما بالمخاصيل (جمع مخصال) أو المناجل الكبيرة المشابهة للسيوف ويعرفها البعض باسمها التركي: (طربان) وقد اختص جماعة الشركس في الجولان والشاشان في رأس العين (الجزيرة) وجماعة الأرمن في أنحاء حلب في استعمال هذا الطربان يستأجرهم أصحاب المراعي وملتزمو الحشيش للجيوش، وإما أن تحش بالمحشات أي: بالمكنات الخاصة لحش الكلأ.

والأماكن الجبلية المرتفعة يتأخر حشها عن السهلية المنخفضة، وحش كلاء الاماكن الاولى اسهل من الثانية لأنها أرق وأنعم, والحش يؤتى ايضا من قرب الأرض مهما أمكن، وعمل الطربان أدق وأعظم من الماكنة، لكن عمل الماكنة أسرع لا سيما إذا كانت الأرض منبسطة سهلة، والتي تجر بالدواب تحش في النهار (40-45) دونما أي: أنها تقوم مقام (8-10) عمال، والتي تجر بالجرارة تعمل (3-4) أضعاف حسب قوة الجرارة.

التجفيف

لا بد بعد الحش من تجفيف الكلأ الرطب ليحتفظ بقوة تغذيته وزكاء رائحته، ولأجل ذلك يترك الكلأ المحشوش في أرضه (3-4) أيام حتى لا يلبث في تركيبه سوى (٪ 15-20) ماء بدلا من (%80-85) التي كانت موجودة، وهو يقلب خلال التجفيف وتعرض كل أجزائه على الهواء والشمس، والتقليب يؤتى إما بالمذاري اليدوية أو بآلة خاص تدعى المجففة تجرها دابة واحدة فيها عدة مذاري ترفع الكلأ الذي حش من أرضه إلى علو قليل وتقلبه فيتهوى ويجف بسرعة وكلما جف قسم من الكلأ يجمع بآلة خاصة أخرى تجرها أيضاً دابة تدعى (الملم) تلم في النهار نحو (50) دونماً فإذا لمته وكومته أكواماً تأتي عجلات واسعة الصناديق المستعملة في رجاد حصائد الحبوب أو سيارات نقل كبيرة وتنقل هذه الأكوام إلى المزرعة ليحفظ في مخازنها.

والأحسن من نقل الحشيش اليابس وخزنه وهو منتثر أن يجمع في أرضه ويصنع بشكل غبوط أو حزم أو يكبس هنالك مكابيس الحشيش ويعمل مكعبات أو أسطوانات تدعى بالات جمع بالة والحزم تعمل باليد وتشد بخيوط القنب، لكن البالات تعمل بمكابس خاصة وتشد بأسلاك حديدية رفيعة وتعقد من محلين أو ثلاثة، وفائدة البالات عظيمة في تسهيل شحن الحشيش بالسيارات إلى أماكن بعيدة وفي بيعها، وضبط وزنها، وفي وقوع تبذير حين فكها واستهلاكها.

هذا إلى أن الحشيش المكبوس في البالات يحتفظ بطيب رائحته أكثر فتأكله الحيوانات بشراهة، ولابد من التنبيه إلى وجوب العناية بألا يكون الحشيش المقصود كبسه رطباً، فإذا كان كذلك اختمر بسرعة وسهولة وتعرض إلى خطر الحريق الذي قد يؤدي بالمزرعة ومبانيها وما فيها.

حفظ الحشيش

من كان عنده مخازن يحفظ الحشيش فيها ومن لم يكن عنده يحفظه في العراء في حالة أكوام كبيرة تشبه البيادر المخروطية، ولاتقاء المطر والثلج يغطون أطراف هذه الأكوام بقصل الحبوب، ولاتقاء الرياح يشدونها بحبال قوية مربوطة بأوتاد خشبية وبأحجار ضخمة، ولاتقاء رطوبة الأرض يعملون تحت هذه الأكوام صقالة من الخشب مربعة أو مسدسة الشكل بقدر قاعدة الكومة تكون مرتفعة عن الأرض نحو (50) سم، ويصفون الحشيش فوق هذه الصقالة.

ولا ريب في أن هذا الحشيش المحفوظ في المخازن يكون أجود وأعلى قيمة من المحفوظ في العراء على الصقالات، لأن هذا إذا بقي للعام التالي يخسر رائحته، وقد يختمر بتأثير رطوبة الأمطار فدفعاً لهذا المحذور يرشون عليه نحو (1-2) كغ ملح لكل (100) كغ حشيش.

الرجيع

الرجيع هو المحصول المتأخر الذي تنتجه المراعي في الخريف ففي بعض البلاد ولا سيما في المراعي الخصبة قد يكون هذا الرجيع كبيراً وصالحاً للحش، وقد لا يكون كذلك فتطلق فيه الحيوانات لترعاه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.