المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الطاقة
30-7-2017
الأساليب السلوكية في الإدارة
3-5-2016
تصنيع وتعبة الشاي
2-1-2018
نبات سنراريا
2023-04-28
النصاب المعتبر في قيمة مال التجارة
22-11-2015
مضيق باب المندب
15-11-2021


وسائل الحماية للمحاصيل البستانية  
  
1192   11:04 صباحاً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : سعيد عبد الله محمد شحاته واحمد متولي محمد متولي
الكتاب أو المصدر : اساسيات الزراعة المحمية
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة المحمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2017 880
التاريخ: 15-2-2017 788
التاريخ: 19-4-2020 1058
التاريخ: 16-2-2017 1193

وسائل الحماية للمحاصيل البستانية

تتعرض نباتات الحاصلات البستانية لظروف بيئية غير مناسبة مما تؤثر على نموها وإنتاجها. ومن هذه الظروف درجات الحرارة غير الملائمة سواء المرتفعة أو المنخفضة وكذلك التعريض لرياح شديدة حارة أو باردة وغيرها مثل: الأمطار – أشعة الشمس – التربة والبرودة التي تؤدي للصقيع.

وتوجد طرق مختلفة لحماية النباتات من هذه الظروف المعاكسة منها:

١- اختيار الموقع:

يجب أن يختار موقع الزراعة بعناية لحماية النباتات من الظروف البيئية الغير مناسبة ولا يتوقف اختياره على نوع التربة بل أيضا يتعدى ذلك بأن يكون قريب من أماكن العمالة المدربة وللأرض المناسبة.

٢- زراعة الأسوجة:

وهي تفضل في حالة الزراعة الصغيرة وتفضل عن مصدات الرياح لهذا الغرض.

٣- مصدات الرياح:

تفضل زراعة مصدات الرياح لحماية النباتات من الرياح المختلفة سواء الباردة أو الحارة أو المحملة بالرمال والأتربة. وتزرع في الجهة الشمالية والغربية وتفضل أشجار الكازوارينا أو الكافور. يجب أن تكون سريعة النمو – رخيصة الثمن ومتوفرة – تتحمل تيارات الرياح.

٤- عملية التذريب:

يتم التذريب حول النباتات بالخامات المتاحة "كعيدان الذرة أو البوص" لحماية النباتات من الرياح وخاصة الباردة.

طرق التذريب المختلفة

٥- التحميل:

يلجأ بعض المزارعين إلى تحميل بعض النباتات لحماية نباتات أخرى وفى نفس الوقت بأخذ محصول من النباتات المحملة مثل الفول لحماية الطماطم في الشتاء وكذلك الذرة لحماية الفاصوليا في العروة الصيفية.

٦- استخدام البلاستيك:

أ- تغطية سطح التربة.

ب- تغطية الأنفاق البلاستيكية.

انواع الحماية:

تتعدد أنواع الحماية وتختلف تبعا للغرض والمحصول المراد إنتاجه، وكذلك تبعا لمنطقة الزراعة وموعدها. وأهم أساليب الحماية هي:

- استخدام أسلوب تغطية سطح التربة مباشرة (الملش).

- تغطية أسطح النباتات النامية بأغشية رقيقة جدا من مواد بلاستيكية.

- استخدام أنفاق البلاستيك المنخفضة أو المتوسطة.

- استخدام الصوب الكبيرة (صوب مفردة أو متعددة مغطاة بالزجاج أو الفيبر جلاس أو البلاستيك).

* وسوف نتناول بالدراسة والشرح بالتفصيل فيما بعد أسلوب الحماية باستخدام أنفاق البلاستيك المنخفضة، والصوب البلاستيك المتوسطة والكبيرة، وهما الأكثر انتشارا تحت الظروف كأسلوب للحماية من انخفاض درجة الحرارة شتاء.

نظم الحماية وهي:

١. التغطية المباشرة لسطح التربة أو النبات mulches.

٢. أنفاق البلاستيك المنخفضة.Low plastic tunnels

٣. الصوب بأنواعها المتعددة  .plastic greenhouses

* وتتم الحماية للزراعات في غير موسم نموها بالحقل المكشوف بغرض تحسين الظروف البيئية الملائمة لنموها من حيث درجة الحرارة، ونسبة الرطوبة، والإضاءة، ونسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى استخدام طرق الري والتسميد المتطورة، وإعداد وتجهيز التربة الملائمة لنمو النبات. ويمكن تحت ظروف الصوب الزجاجية المتقدمة وبرامج الكمبيوتر المتخصصة إن نوفر للنبات العوامل المناخية المثلي للنمو.

اولا: التغطية المباشرة لسطح التربة

- يتم تغطية سطح التربة ببلاستيك سمك ٣٠-٦٠ ميكرون وتتم التغطية بطريقة يدوية أو آلية ومن أهم مميزاتها:

* المحافظة على رطوبة التربة وتجانسها.

* التغلب على المشاكل الناجمة عن نمو الحشائش.

* المحافظة على جودة الثمار.

* زيادة عملية البناء الضوئي نتيجة لزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون.

* زيادة التبكير.

طرق عمل البلاستيك الملش

ثانيا: الانفاق البلاستيكية

تعتبر الزراعة المحمية فرعا من فروع إنتاج الخضر المتخصصة التي تختلف عن الزراعات المكشوفة ولكنها تحتاج إلى عمالة مدربة تدريبا جيدا. والهدف من إنتاج الخضر تحت المحميات الحصول على محصول مبكر دون اللجوء إلى التدفئة الصناعية علاوة على زيادة الإنتاج كما ونوعا حيث يزداد الإنتاج تحت المحميات مقارنة بالحقل المكشوف وبأقل الأسعار.

وقد انتشرت هذه الزراعة انتشارا واسعا في كثير من الدول ومن بينها مصر لإنتاج الخضروات تحت الأنفاق والصوب البلاستيكية سواء لإنتاج محصول مبكر أو للتصدير حيث يمكن إنتاج كثير من محاصيل الخضر للتصدير تحت الأنفاق حيث لم يزل إنتاج الخضر الصيفية المبكرة تحت ظروف الحقل المكشوف لم تظهر بعد في الأسواق.

ومن أهم المحاصيل التي يمكن إنتاجها وذات جدوى اقتصادية " الطماطم – الكنتالوب – الخيار – الفاصوليا – الفلفل – البطيخ – الفراولة.

اعداد التربة لزراعات الانفاق المنخفضة:

* تزرع الأنفاق المنخفضة في الأراضي الصحراوية المصرية وهى مختلفة إما أن تكون رملية أو جيرية أو خليط من هذه الأنواع ويجب إتباع الخطوات التالية في إعداد الأرض للزراعة، وغالبا يفضل غسيل الأراضي الملحية نظرا لإتباع طريقة الري بالتنقيط والتي تساعد على زيادة ظهور الأملاح على سطح التربة ويضاف الماء إما بطريقة الري بالتنقيط وان كان طريقة الري بالرش أفضل وغالبا ما يحتاج الفدان ٢٠٠٠ متر مكعب.

١- تجهيز خطوط شبكة الري بالتنقيط الرئيسية للأرض بحيث تكون المسافة بين الخطوط الداخلية من ١.٧٥-٢ م مع إمكانية الزراعة على مصاطب عرضها ١ م أو ١.٢٠ سم بحيث يمكن فيما بعد وضع خرطوم للري أو خرطومين كما في حالة زراعة ٤ خطوط من الفاصوليا على مصاطب ١.٢٠ سم.

٢- يتم تجهيز الأرض بالحراثة ويفضل إجراء هذه العملية خلال أشهر الصيف الحارة للاستفادة من الإشعاع الشمسي في تعقيم التربة بدلا من الطرق الأخرى التي تسبب تلوث للبيئة مثل استخدام المعقمات (المبخرات) المعقمات الكيميائية أما التعقيم الشمسي فهو أقلها ضررا للبيئة وأرخصها سعرا.

٣- قبل الزراعة يتم عمل خطوط عميقة بالفجاج بعرض ٤٠ سم وعمق ٣٠ سم لوضع السماد الأساسي بها.

طريقة تجهيز خطوط الأنفاق للزراعة

٤- يتم وضع التسميد الأساسي في التربة وعادة يشتمل على ما يلي للفدان:

* ٢٠ م٣/فدان سماد عضوي مواشي أو أبقار قديم على أن يكون خاليا من بذور الحشائش حتى لا يلوث التربة.

* ١٠ إلى ١٥ م٣ من سبله الدواجن الجافة تخلط مع سماد المواشي وتضاف في باطن الخطوط العميقة التي سبق فجها.

* ٥٠ إلى ١٠٠ كجم من الكبريت ليساعد في تعديل درجة حموضة وسط الزراعة. * ١٥٠ إلى ٣٠٠ كجم سوبر فوسفات أحادي.

* ١٠٠ كجم سلفات بوتاسيوم.

* ١٠٠ كجم سلفات نشادر.

* ٢٥ كجم سلفات مغنسيوم.

- تضاف جميع هذه الأسمدة نثرا فوق الأسمدة العضوية المضافة ثم تخلط مع بعضها وتغطى بطبقة من التربة بسمك حوالي ٥-١٠ سم.

- هذا ويفضل تحليل التربة والسماد قبل الزراعة، ففي التربة الملحية أو التي بها نسبة عالية من الكربونات يفضل تقليل الأسمدة الكيماوية الأساسية حتى لا تزيد نسبة الملوحة في التربة. ويستعاض عنها بزيادة كميات الأسمدة على دفعات صغيرة بعد الزراعة

٥- إقامة مصاطب مرتفعة بارتفاع ٢٥ سم بدلا من الزراعة على الأرض المستوية حيث تزداد فيها فرص تهوية التربة، كما تساعد في تصرف الماء الزائد بما يحمله من أملاح ذائبة، كما يساعد على سرعة تدفئة المصاطب بالإشعاع الشمسي.

٦- تفرد خراطيم الري بالتنقيط ثم الري الغزير ٣-٤ أيام قبل الزراعة حتى تتشبع المصطبة بالماء والعمل على غسيل الأملاح من التربة إن وجدت وقد تصل كمية المياه المستخدمة في الري قبل الزراعة حوالي ٣٠-٤٠ لتر ماء للنقاط.

٧- يتم تغطية المصاطب بالبلاستيك والذي يتراوح سمكه بين ٣٠-٦٠ ميكرون ويتم عمل فتحات في شرائح البلاستيك على طول المصطبة، ويختلف نوعيه البلاستيك حسب نوع المحصول المنزرع، فيتوافر منه الأبيض والشفاف والفضي والأسود ويمكن حصر مميزات تغطية التربة بالبلاستيك في الاتي:

  • تقليل الفارق بين درجات حرارة الليل والنهار في التربة مما يؤدى إلى الحصول على مجموع جذري قوى والذى يساعد على زيادة امتصاص الماء والعناصر الغذائية والذى ينعكس بدوره على النمو الخضري والمحصول.
  • منع تزهر الأملاح على سطح التربة.
  • توفير وترشيد الماء المستخدم.
  • زيادة المحصول المبكر والكلى.
  • عدم ملامسة الثمار للتربة وزيادة جودتها.
  • توفير تكاليف العزيق.

طريقة تغطية الأنفاق بالبلاستيك

المواد اللازمة لإقامة الانفاق

أولا: هيكل النفق:

  • تطورت المواد المستخدمة في هيكل النفق في السنوات الأخيرة من فروع الخشب اللينة أو سعف النخيل أو البامبو أو أسياخ حديد البناء أو الأسلاك المجلفنة المرنة إلى الأسلاك الصلبة المجلفنة أو العصى البلاستيكية المصمتة المرنة.
  • ويتركب هيكل النفق بشكل عام من عدة أقواس من السلك الصلب المجلفن ٢٥٠-٣٠٠ كجم بسمك من ٤- ٥ ملليمتر بأطوال تتراوح بين ٢٢٠-٢٥٠ سم يتم غرسها من كلا الطرفين في التربة لمسافة ٢٠-٣٠ سم في صورة أنصاف دوائر على مسافات ١.٥-٢ متر بين القوس والأخر شكل نصف دائرة وبحيث يكون ارتفاع القوس من سطح الأرض حوالى ٤٥-٨٠ سم وذلك تبعا لعرض النفق والبلاستيك المستخدم وحجم ونمو المحصول المنزرع.

* ويراعى:

- زيادة الجزء المغروس من القوس في الأراضي الخفيفة عن الأراضي الثقيلة.

- تقارب المسافة بين القوس والأخر في المناطق الشديدة الرياح.

وتستخدم الأنفاق الصغيرة نوعا في إنبات البذور أما الأنفاق الكبيرة فيمكن إبقاءها في موضعها خلال دورة النبات بأكملها، وتربط الأقواس غالبا ببعضها البعض في منتصف القوس بواسطة خيوط بلاستيكية متينة حتى تكون الأقواس قوية وكوحدة واحدة بالإضافة إلى ضمان فرد الغطاء البلاستيكي عليها بصورة جيدة.

ثانيا: غطاء النفق:

نظرا لأن مرونة المادة المستخدمة كغطاء هي أساس فكرة الأنفاق المنخفضة فتصبح الأغشية البلاستيكية المرنة مثل البولي إيثلين وأغشية التظليل والأجريل هي أفضل الأغطية لهذا الغرض المنخفضة، ويحتاج الفدان من ٢٥٠-٣٠٠ كجم من البلاستيك وخيوط من البولي بروبلين أو السيزال ٦٠ كجم ، وفيما يلي وصف لهذه الأغطية المستخدمة:

١) الأغطية البلاستيكية:

يعتبر غشاء البولي إيثيلين الشفاف منخفض الكثافة (كثافة ٠.٩٢ /سم٣) من أكثر الأغشية استخداما في مصر وبلاد العالم لتغطية الأنفاق البلاستيكية ويرجع السبب في ذلك إلى:

* خفة وزنه ومرونة تشكيله.

* نفاذيته للضوء وتنوع أبعاده.

* سعره المناسب.

* قدرته على المقاومة الميكانيكية.

- وعادة ما يستخدم غشاء البولي إيثيلين بسمك ٥٠-٨٠ ميكرون لتغطية الأنفاق وهناك نوعان من أغشية البولي إيثيلين يستخدمان في تغطية الأنفاق وهما:

(أ) أغشية البولي إيثيلين العادية (غير المثقبة):

وهو غشاء شائع الاستخدام ومتوافر بالأسواق ويتميز برخص ثمنه ومن أهم عيوب استخدام هذا الغشاء هو صعوبة تهوية النفق بالرغم من كل التحسينات التي أدخلت على هذه التقنية، وترجع صعوبة التهوية عند استخدام هذا الغشاء إلى الاتي:

١- صعوبة تحديد مواعيد تهوية وإغلاق الأنفاق.

٢- ارتفاع نفقات اليد العاملة التي بتطلبها فتح وغلق النفق.

٣- مخاطر تقطع وتمزق الغطاء بسبب كثرة عمليات الفتح والغلق لتنفيذ العمليات الزراعية المختلفة.

(ب) الغشاء البولي إيثيلين المثقب:

وهو من الأغشية الشائعة الاستخدام في أوروبا نظرا لإمكانية إنتاجه، وفى هذا النوع فإن الغشاء يكون مثقبا بثقوب ذات أقطار ١٤-١٥ ملليمتر موزعة بشكل خماسي على أبعاد ٧×٧ سم في الجزء الأوسط من سطح الغشاء المغطى للنفق أو على كل الغشاء، وفى بعض الأحيان قد تغطى الثقوب نحو ٣% من مسطح الغطاء في بداية حياة النبات على أن يتم زيادة هذه الثقوب يدويا بزيادة عمر النبات.

ومن أهم مميزات استخدام هذه الأغشية:

* التحكم في درجة حرارة الهواء والرطوبة والتهوية.

* عدم التأثير على الهدف الأساسي للأنفاق وهو حماية النباتات من درجات الحرارة المنخفضة.

* تلافى الكثير من العيوب التي تنشأ من استخدام الغشاء العادي.

ومن العيوب الرئيسية لهذه الأغشية:

* تأخير التبكير في المحصول عن الأغشية غير المثقبة.

(٢) أغطية التظليل:

يوجد العديد من شباك التظليل والتي تتنوع في نسبة تظليلها من ٣٠-٧٠%، هذه الشباك تستخدم في حماية النباتات والثمار من لفحة الشمس خلال فصل الصيف نتيجة لتقليل أضرار الشمس المباشرة وخفض درجة الحرارة المرتفعة، وقد توضع هذه الشباك على هيكل النفق أو قد يتم تثبيتها على قوائم خشبية.

(٣) الأجريل:

وهو غشاء مصنوع من مادة البولي بروبلين في صورة ألياف ملتصقة ببعضها حراريا مما يجعلها في صورة نسيج قوى ومتجانس ويبلغ قطر الألياف التي يصنع منها هذا النسيج من ٢٠-٢٥ ميكرون ويتوفر هذا النسيج بعرض ١٦٠-٢٦٠ سم وطول ٥٠٠ متر.

يتميز هذا النسيج بالاتي:

أ- المقاومة للأشعة فوق البنفسجية والانحلال والعفن.

ب- خفة الوزن حيث يزن المتر المربع ما بين ١٥-٣٠ جم.

ج- النفاذية للهواء حيث توجد به ثقوب صغيرة تسمح بمرور الهواء ولا تسمح بمرور الحشرات.

د- النفاذية للضوء حيث تصل نفاذيته للضوء إلى أكثر من ٨٥%.

لقد أصبح هذا النسيج جزء أساسيا في الزراعات المحمية نظرا للمميزات العديدة له ومنها:

١- حماية النباتات من المخاطر البيئية والمناخية.

٢- الوقاية من أخطار الرياح الشديدة والرمال والغبار.

٣ - السماح بتجديد الهواء بسبب نفاذية الغشاء للهواء.

٤- العمل على تظليل النباتات وحمايتها من أشعة الشمس.

٥– الوقاية من أخطار البرد في فصل الشتاء.

٦- حماية النباتات من الحشرات الناقلة للفيروس.

٧ - تقليل نسبة الفاقد من مياه الري.

٨- التبكير في النضج بحوالي ١٠-١٥ يوما.

٩- تحسين نوعية الثمار مقارنة بثمار الحقل المكشوف.

١٠- الإسراع من عمليات إنبات البذور.

اختيار موقع النفق:

ما يجب مراعاته عند اختيار موقع الأنفاق:-

* أن يكون محاطا بدرجة كافية بمصادر الرياح المناسبة.

* أن يكون غير مظلل بالأشجار.

* يسهل الوصول إليه بوسائل النقل والانتقال العادية.

* توفر مصدر مناسب لمياه الري الصالحة للزراعة.

* أن يكون قابلا للتوسع.

* أن يكون قريبًا من الأسواق لسهولة التسويق.

* أن يحتوى على شبكة صرف جيدة لتصريف المياه الزائدة وغسيل التربة.

اتجاه النفق:

  • يفضل أن يكون اتجاه النفق شمال جنوب أو بحرى – قبلي وذلك للاستفادة بأكبر قدر ممكن من ضوء الشمس أثناء النهار مع تجنب وجود ظل داخل النفق.
  • وفى المناطق الساحلية يراعى أن يكون وضع النفق عموديا على اتجاه الريح حيث يكون النفق قوى وأكثر ثباتا مع إقامة مصدات رياح مؤقته كل ٤٠ مترا في المناطق المفتوحة والمعرضة للرياح.

طريقة عمل النفق

- توزع الأسلاك فوق خطوط الزراعة على أبعاد ٢-٢.٥ م.

- يراعى أن يكون طول النفق في حدود ٣٠-٤٠م.

- تغرس الأسلاك في التربة على الأبعاد السابقة من الجانبين.

- يدق وتدين على طرفي النفق في بدايته ونهايته وذلك للربط.

- يقطع البلاستيك الشفاف بحيث يزيد عن طول النفق ١.٠-١.٥ م.

- بعد تمام زراعة الشتلات أو البذور حسب نوع المحصول يبدأ فرد البلاستيك.

- بعد تمام عملية فرد البلاستيك فوق السلك يردم على الجهة المقابلة لاتجاه الرياح السائد في المنطقة ترديما كاملا بواسطة طبقة من التربة بينما يردم على الجهة الأخرى من البلاستيك على أبعاد حوالي واحد متر.

- يتم وضع سلك أعلى نفق البلاستيك كل ٨-١٠ م وذلك لتثبيت البلاستيك فوق النفق.

عمليات الخدمة بعد الزراعة

تتلخص عمليات الخدمة في الري والتسميد وإزالة الحشائش والترديم حول النباتات والتهوية ومقاومة الآفات.

١– الري:

- بعد الزراعة توالي النباتات بالري للمحافظة على الرطوبة حول النباتات لمدة ٣-٤ أيام ثم تصوم النباتات لمدة ٢-٣ أيام حسب طبيعة التربة وذلك حتى تدق الجذور في التربة ويبدأ بعد ذلك إضافة ماء الري ويجب المحافظة على انتظام الري حتى يكون النمو منتظما وبصفة عامة يحتاج النبات يوميا من ٠.٥-١.٥ لتر حسب وقت الزراعة ودرجة الحرارة السائدة وحجم النمو الخضري حيث تزداد الحاجة للمياه مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة حجم النمو الخضري.

٢- التسميد الكيميائي:

يتم التسميد من خلال نظام الري بالتنقيط أي التسميد مع مياه الري حسب المراحل المختلفة لنمو النبات وتقسم مراحل النمو في محاصيل الأنفاق كما يلي:-

المرحلة الأولى ( مرحلة النمو)

  • تبدأ من بعد الزراعة بأسبوعين وحتى بداية التزهير وعقد الثمار.
  • يضاف في هذه المرحلة ٣٠% من كمية الأسمدة الكلية الواجب إضافتها.
  • تستعمل فيها النسبة السمادية 3 :1 : 2: 0.3 (مج).

المرحلة الثانية (مرحلة الإزهار والعقد)

  • تبدأ بعد بداية عقد الثمار وبداية جمع المحصول.
  • يضاف في خلال هذه المرحل ٤٠% من كمية الأسمدة الكلية الواجب إضافتها.
  • تستعمل النسبة السمادية ٣ : 1.5 : 3 : 0.3 (مج).

المرحلة الثالثة (مرحلة الحصاد)

  • تبدأ بعد المرحلة الثانية مباشرة وتستمر حتى ما قبل نهاية جمع المحصول بأسبوعين.
  • يضاف خلال هذه المرحلة ٣٠%.

٣- التهوية:

  • من أهم العمليات وذلك لزيادة كمية التبادل الغازي داخل النفق وبالتالي المحافظة على نسبة ثاني أكسيد الكربون ك أ٢ داخله، كما تؤدى إلى خفض الرطوبة داخل النفق وبالتالي تقليل معدل الإصابة بالأمراض الفطرية نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة.
  • وتتم التهوية في الأيام المشمسة والتي تكون درجة الحرارة فيها نهارا أعلى من ١٨م حتى لا تؤثر على نمو النباتات.

وتتم التهوية بعدة طرق منها:

١. فتح أول وأخر النفق لعمل تيار من الهواء والنباتات صغيرة

٢. يرفع جانب من الغطاء البلاستيك على شكل فتحات

٣. يعمل ٣-٤ فتحات على شكل حرف U على كل جانب من جانبي النفق

  • ويراعى رفع الغطاء البلاستيك عن الهيكل طوال النهار عندما تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع عن 25م.
  • ويتم رفع الغطاء كليا عن النباتات في الفترات التالية ليلا ونهارا.

4- العزيق والترديم:

- بعد أن تصل النباتات إلى ارتفاع ١٥-٢٠ سم وتبدأ النباتات في التفريع يتم رفع البلاستيك نهارا، وتتم خربشة التربة حول النباتات وإزالة الحشائش وهى صغيرة ثم تجرى عملية الترديم حول النباتات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.