المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسن بن جعفر الكاتب النوبختي.  
  
1368   12:25 مساءً   التاريخ: 11-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 37.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1460
التاريخ: 9-6-2017 1052
التاريخ: 3-9-2017 968
التاريخ: 29-8-2016 1237

 الحسن بن جعفر الكاتب النوبختي.

كان حيا سنة 285.
هو من طائفة بني نوبخت المعروفين بالتشيع ونبغ منهم جماعات كثيرة ذكرناهم في مطاوي هذا الكتاب ولما توفي الامام الحادي عشر الحسن العسكري ع سنة 260 قبض المعتمد العباسي على والدة الإمام الثاني عشر عجل الله فرجه واسمها صيقل أو صقيل أو ريحانة أو سوسن أو نرجس على الاختلاف في ذلك ولعلها سميت بكل هذه الأسامي كما هو العادة في تغيير أسماء الجواري وطالبها بالمهدي فأنكرته وادعت الحمل تعمية للأمر فنقلها المعتمد إلى داره ووكل بها جواريه ونساءه وجواري ونساء أخيه الموفق ونساء ابن أبي الشوارب علي بن محمد قاضي القضاة وبقي الأمر على هذا إلى أن إختل أمر الخلافة في سنة 263 باستيلاء يعقوب بن الليث الصفار على الأهواز ومحاولته غزو بغداد وفتنة صاحب الزنج وموت عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير الخليفة فاشتغلوا بذلك ونسي أمر صقيل فتخلصت منهم ودخلت دار الحسن بن جعفر النوبختي المترجم ومات المعتمد وتخلف بعده المعتضد سنة 279 قال ابن حزم في كتابه الفصل ج 4 ص 93 94 أن المعتضد حبس صقيل هذه بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها وقد أخبر أنها في منزل الحسن بن جعفر النوبختي الكاتب فوجدت فيه وحملت إلى قصر المعتضد فبقيت هنالك إلى أن ماتت في القصر في أيام المقتدر اه.
والمعتضد كان متشددا على أهل البيت وشيعتهم كالمتوكل وعلى هذا فالحسن بن جعفر كان حيا إلى حوالي سنة 285 التي أخذ فيها المعتضد صقيلا من داره.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)