المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أزهار الاجاص
10-2-2020
الملكة تويا.
2024-07-20
دلالة الإشارة
11-9-2016
EVIDENCE OF WAVE PROPERTIES IN ELECTRONS
9-3-2016
تميّز الجزاء الجنائي الإجرائي عن الجزاء الجنائي الموضوعي
17-4-2017
القاموس المحيط للفیروزآبادي
17-4-2019


سعد بن سعد الاَشعريّ  
  
1442   04:24 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

سعد بن سعد ابن الاَحوص  بن سعد بن مالك الاَشعريّ(... ـ كان حيّاً قبل 220 هـ)، القمّيّ. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : سعد بن سعد = سعد بن الاحوص .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " سعد بن سعد بن الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمي : ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام كتابه المبوب " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام)  قائلا : " سعد بن سعد ( ابن ) الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمي ثقة " . ومن أصحاب الجواد (عليه السلام )قائلا : " سعد بن سعد " ، ولكن في النسخة المطبوعة : سعد بن سعيد .

ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : " سعد بن سعد الاشعري القمي " .

نبذه من حياته :

وكان من أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليمها السَّلام ، وقيل من أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السلام - أيضاً، أخذ العلم عن الاِمام الرضا عليه السَّلام ، وروى عنه، وله عنه مسائل.

ووقع في إسناد جملةٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ أربعة وسبعين مورداً، ولهُ كتابٌ مبوّبٌ رواه عن الرضا والجواد عليمها السَّلام ، ورواه عن سعد: عبّاد بن سليمان، وكتابٌ آخر غير مبوّب رواه عنه محمد بن خالد البرقي. وذكر الكشي : أنه سمع من أصحابنا عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي قال دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره . .

فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي .

وذكرة الرواية بتمامها في ترجمة زكريا بن آدم ، ورواها الشيخ أيضا في كتاب الغيبة مرسلا كما تقدم .

بقى هنا أمور :

الاول : أن النجاشي ذكر في ترجمة سعد هذا سعد بن سعد بن الاحوص وتبعه العلامة في الخلاصة 2 من الباب 2 من فصل السين من القسم الاول ، وعليه يكون الاحوص جد سعد المترجم . وأما الشيخ فقد ذكر سعد بن سعد الاحوص وتبعه ابن داود وقال معترضا على العلامة : ومن أصحابنا من اثبته سعد بن سعد بن الاحوص والاحوص أبوه لأجده ، رجال ابن داود من القسم الاول .

قال السيد الخوئي : الظاهر أن ابن داود لم يقف على كلام النجاشي والا فلا وجه لاعتراضه على العلامة بعد ظهور أنه تبع النجاشي في ذلك ويؤيد ذلك أنه لم ينقل عن النجاشي شيئا في سعد مع أن النجاشي أيضا وثق سعدا وعليه فالأمر يدور بين صحة ما ذكره الشيخ وصحة ما ذكره النجاشي ولا يبعد ترجيح الثاني لان النجاشي اضبط بل الصحيح أنه لم يثبت اختلافهما فان المذكور في رجال الشيخ المطبوعة ، ورجال ابن داود ، وان كان سعد بن سعد الاحوص ، إلا أن في مجمع المولى عناية الله القهبائي : سعد بن سعد بن الاحوص .

وما يقال في ترجيح نسخة ابن داود على غيرها من جهة أنه يروي عن خط الشيخ قدس سره تقدم ما فيه من أن ابن داود وان كان رأى نسخة الشيخ بخطه على ما صرح به في موارد ، إلا أنه لا يظهر منه أنه يروي جميع ما في كتابه من تلك النسخة والله العالم .

الثاني : أن النجاشي والشيخ ذكرا سعد بن سعد ، من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام ولكن البرقي عده من أصحاب الكاظم عليه السلام وعليه فالرجل قد ادرك الائمة الثلاثة عليهم السلام ويؤيد ما ذكره البرقي ما تقدم من رواية كامل الزيارات وذلك لظهور كلمة أبي الحسن في إرادة الكاظم عليه السلام .

الثالث : أن الكشي ذكر في آخر ما رواه عن محمد بن قولويه بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام في مدح صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان " هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما سمعته من أصحابنا عن أبى طالب عبدالله بن الصلت القمي " إلى آخر ما ذكرناه آنفا وقد وقع الكلام في أن قوله عن أبي طالب عبدالله ابن الصلت . . كلام مستأنف ؟ فالرواية مرسلة او أنه متعلق بقوله سمعت من أصحابنا ؟ كما فهمه العلامة ونسب ذلك إلى التحرير الطاوسي أيضا فتكون الرواية مسندة .

قال السيد الخوئي  : الظاهر صحة ما فهمه العلامة ويريد الكشي بقوله : هذا بعد ما جاء . . الخ : أن ما سمعه عن محمد بن قولويه في مدح صفوان ومحمد بن سنان كان بعد ما سمعه من أصحابنا عن أبي طالب في مدحهما .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5043، وموسوعة طبقات الفقهاء ج262/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)