أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2018
2392
التاريخ: 3-6-2021
2227
التاريخ: 4-12-2016
1714
التاريخ: 7-2-2017
2530
|
وجه جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة في جيش إلى الشام لقتال الروم سنة ثمان، وروى بعضهم أنه [صلى الله عليه وآله] قال: أمير الجيش زيد بن حارثة فإن قتل زيد بن حارثة، فجعفر بن أبي طالب، فإن قتل جعفر بن أبي طالب فعبد الله بن رواحة، فإن قتل عبد الله بن رواحة فليرتض المسلمون من أحبوا. وقيل: بل كان جعفر المقدم ثم زيد بن حارثة ثم عبد الله بن رواحة، وصار إلى موضع يقال له مؤتة، من الشام من البلقاء من أرض دمشق، فأخذ زيد الراية فقاتل حتى قتل، ثم أخذها جعفر فقطعت يده اليمنى فقاتل باليسرى فقطعت يده اليسرى ثم ضرب وسطه، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقتل، فرفع لرسول الله[صلى الله عليه وآله] كل خفض، وخفض له كل رفع حتى رأى مصارعهم وقال: رأيت سرير جعفر المقدم فقلت: يا جبريل إني كنت قدمت زيداً. فقال: إن الله قدم جعفرا لقرابتك. ونعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنبت الله لجعفر جناحين من زبرجد يطير بهما من الجنة حيث يشاء، واشتد جزعه وقال: على جعفر فلتبك البواكي، وتأمر خالد بن الوليد على الجيش.
قالت أسماء بنت عميس الخثعمية، وكانت امرأة جعفر وأم ولده جميعاً: دخل على رسول الله[صلى الله عليه وآله]، ويدي في عجين، فقال: يا أسماء أين ولدك؟ فأتيته بعبد الله ومحمد وعون، فأجلسهم جميعاً في حجره وضمهم إليه ومسح على رؤوسهم ودمعت عيناه. فقلت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله لم تفعل بولدي كما تفعل بالأيتام لعله بلغك عن جعفر شيء فغلبته العبرة وقال: رحم الله جعفرا فصحت: وا ويلاه وا سيداه فقال: لا تدعي بويل ولا حرب، وكل ما قلت فأنت صادقة. فصحت: وا جعفراه وسمعت صوتي فاطمة بنت رسول الله[صلى الله عليه وآله]، فجاءت وهي تصيح: وا بن عماه فخرج رسول الله يجر رداءه، ما يملك عبرته، وهو يقول: على جعفر فلتبك البواكي، ثم قال يا فاطمة اصنعي لعيال جعفر طعاما فإنهم في شغل، فصنعت لهم طعاما ثلاثة أيام، فصارت سنة في بني هاشم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|