المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زيارة جامعة لسائر المشاهد على أصحابها (أفضل السلام).
2023-09-28
يحيى بن محمد بن علي القمي النقيب.
15-2-2018
حاجز الباعث emitter barrier
17-1-2019
أثر الحبس في اقتضاء الدين .
30-11-2016
Phase Conjugation Mirror
25-10-2016
SSB Proteins
12-3-2020


التوسل بأولياء الله منهي عنه في القران الكريم  
  
1029   09:22 صباحاً   التاريخ: 12-1-2017
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الشيعة (شبهات وردود)
الجزء والصفحة : ص 182 - 188
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة /

[جواب الشبهة] :

«التوسل» في اللغة هو بمعنى اختيار الوسيلة، والوسيلة: تعني ما يتقرب به إلى الغير.

يقول ابن منظور في كتابه المعروف «لسان العرب»: «وَسَلَ فلانٌ إلى الله وسيلةً إذا عَمِل عملاً تقرّب به إليه ... والوسيلة، ما يتقرّب به إلى الغير»(1).

وجاء في «مصباح اللغة» أيضاً: «الوسيلة: ما يتقرب به إلى الشيء والجمع الوسائل».

ونقرأ في «مقاييس اللغة»: «الوسيلة: الرغبة والطلب».

وعلى هذا فالوسيلة هي بمعنى التقرب وما يتقرب به إلى الغير أيضاً، فالوسيلة لها مفهوم واسع جدّاً.

... [والقران الكريم] استعمل مصطلح الوسيلة في آيتين:

الأولى: في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)( المائدة، الآية 35)، فهذه الآية تخاطب جميع المؤمنين، وفيها ثلاثة أوامر:

الأوّل: الأمر بالتقوى.

الثاني: الأمر باختيار الوسيلة، التي تقربنا إلى الله سبحانه.

الثالث: الأمر بالجهاد في سبيل الله.

ونتيجة اجتماع هذه الصفات الثلاثة (التقوى، التوسل، الجهاد) يتحقق ما ذكر في ذيل الآية: (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

الثانية: في الآية السابعة والخمسين من سورة الإسراء، ولفهم هذه الآية نستعرض الآية التي سبقتها وهي: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)( الإسراء، الآية 56) وبالالتفات إلى جملة (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ) يتضح أنّ المقصود في الآية ليست هي الأصنام وغيرها ـ لأنّ (الذين) هم أصحاب العقول ـ بل إنّ المقصود بها هم الملائكة التي كانت تُعبد من دون الله، أو النبي عيسى (عليه السلام) الذي كان يُعبد من قبل بعض المجموعات من دون الله، فالآية تصرّح بأنّ ما تدعون من الملائكة أو المسيح لا يستطيعون دفع الضرّ عنكم ولا يحلّون مشاكلكم.

والآية التي تليها وهي المقصودة بالبحث قوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أيُّهُم أقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)( الإسراء، الآية 57)، الاشتباه الكبير الذي وقع فيه الوهابيون هو تصورهم أنّ مفهوم التوسل بأولياء الله هو أنهم يكشفون الضر ويحلّون المشاكل، وتصوروا أنّ قضاءهم للحاجات ودفعهم للكربات يتحقق منهم على نحو الاستقلال، مع أنّ ما نقصده من التوسل ليس هذا معناه.

التوسل في الآيات الكريمة:

وأمّا الآيات التي تمسك بها الوهابيون فهي مرتبطة بالعبادة، ولا يوجد أحد يقوم بعبادة أولياء الله.

فهل توسلنا بالنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) تعني عبادته؟ وهل نعتقد بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) يؤثر ويكشف الكرب على نحو الاستقلال؟

فالتوسل الذي يدعو إليه القرآن الكريم هو التوسل بالوسيلة التي تقربنا إلى الله، بمعنى أنّ هؤلاء يقومون بالشفاعة عند الله، كما ذكرنا ذلك في بحث الشفاعة.

وفي الواقع أنّ حقيقة التوسل والشفاعة واحدة، فهناك آيات كثيرة تدلّ على الشفاعة، وآيتان تدلاّن على التوسل، والملفت للنظر أنّ الآية السابعة والخمسين من سورة الإسراء تقول: (أيُّهُم أقْرَبُ) حيث تخيرهم لاختيار الوسيلة الأقرب من بين الملائكة والمسيح، وضمير «هم» لجمع العاقل، يعني أنّهم يتوسلون بالصالحين وبأولياء الله.

وعلى كل حال يجب في البداية أن نوضح أنّه ما معنى التوسل بأولياء الله؟ فهل هو عبادتهم أو العبودية لهم؟

ليس كذلك قطعاً!

فهل يرون أنّ لهم استقلالاً في التأثير؟ كلاّ!

أم هل لهم قضاء الحاجات وكشف الكربات؟ كلاّ.

إنّهم يشفعون عند الله لمن توسل بهم، كما إذا أردنا الذهاب إلى منزل شخصية مرموقة لا نعرفها، فنلجأ إلى شخص تربطه بهذه الشخصية علاقة حميمة، فنتوسل إليه للذهاب معنا إلى تلك الشخصية، ليعرفنا عليها ويشفع لنا عندها.

فهذا العمل ليس عبودية، وليس استقلالاً في التأثير؟

ومن المناسب هنا أن نقرأ الكلام الجميل «لابن علوي» في كتابه المعروف «مفاهيم يجب أن تصحح» حيث يقول: لقد إلتبس على كثير من الناس فهم حقيقة التوسل، ولأجل هذا سنبين المفهوم الصحيح للتوسل حسب وجهة نظرنا، وقبل ذلك لابدّ من بيان بعض النقاط للتذكير:

1. التوسل نوع من الدعاء، وفي الواقع باب من أبواب التوجه لله سبحانه وتعالى، فإذاً المقصد والمقصود الأصلي والحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، والشخص الذي يتوسل به واسطة ووسيلة للتقرب إلى الله، ومن يعتقد غير هذا فهو مشرك.

2. من يتوسل إلى الله سبحانه وتعالى بشخص فلأجل كون هذا الشخص محبوباً لديه ويعتقد به، ويعتقد بأنّ الله سبحانه وتعالى يحبّه، فلو فرضنا أنّه ظهر خلاف ذلك، فسيبتعد عنه كلياً وسيخالفه; لأنّ المعيار محبة الله له.

3. إذا توسل شخص واعتقد بأن المتوسل به يؤثر في المسائل على نحو الاستقلال وبنفسه، كما هي الحال بالنسبة لله سبحانه وتعالى، فهو شخص مشرك.

4. التوسل ليس أمراً واجباً وضرورياً، ولا تنحصر استجابة الدعاء بالتوسل، فالمهم هو الدعاء واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، بأي شكل كان، كما يقول الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ)( البقرة، الآية 186).

واستعرض ابن علوي المالكي بعد ذكر هذه المقدمة آراء العلماء والفقهاء والمتكلمين من أهل السنة، فقال: لا يوجد خلاف بين المسلمين في مشروعية التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة، مثلاً: أن يصوم شخص أو يصلي أو يقرأ القرآن، أو يتصدّق في سبيل الله، ويتوسل بهذه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ويتقرب بها، فهذا الأمر من المسلّمات ولا بحث فيه.

وهذا النوع من التوسل مقبول حتى من قبل السلفيين، ومن جملتهم ابن تيمية، كما هو مذكور في مجموعة من كتبه المختلفة وبالخصوص في رسالته: «القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة».

ابن تيمية صرح بجواز هذا النوع من التوسل، يعني التوسل بالأعمال الصالحة، فإذاً أين هو محل الاختلاف؟

محل الاختلاف هو في التوسل بغير الأعمال الصالحة، مثل التوسل بذوات أولياء الله، كأن يقول أحد: «اللهم إنّي أتوسل إليك بنبيّك محمّد (صلى الله عليه وآله)» وبعدها يضيف قائلاً: والاختلاف في هذا المعنى وإنكار الوهابيين للتوسل بأولياء الله، هو في الواقع نوع من الاختلاف الشكلي واللفظي، وليس خلافاً جوهرياً، وبتعبير آخر: هو نزاع لفظي; لأن التوسل بأولياء الله يرجع في الواقع إلى توسل الإنسان بأعمال هؤلاء، وهو مشروع، فلو لاحظ المخالفون بعين الإنصاف والبصيرة لاتضح لهم الأمر بشكل واضح وجلي، والإشكال حينها سينحل، وستنطفىء نار الفتنة، ولن تصل النوبة لاتهام المسلمين بالشرك والضلال.

ويضيف بعد ذلك لتوضيح هذا الكلام: إذا توسل شخص بواحد من أولياء الله فإنّ ذلك لأجل كونه محبوباً عنده.

ولكن لماذا يكون محبوباً عنده؟

لأجل كونه رجلاً صالحاً، أو أنّه محب لله سبحانه وتعالى، أو أنّ الله سبحانه وتعالى يحبه، أو الإنسان يحب هذه الوسيلة، وعندما نتعمق في كل هذه الأمور نجد أنّها ناشئة من العمل.

يعني في الواقع أنّ التوسل حاصل بالأعمال الصالحة عند الله سبحانه وتعالى، وهذا هو المعنى المتفق عليه عند جميع المسلمين(2).

طبعاً ... أنّ التوسل بالأفراد مع جلالة شأنهم ليس لأجل أعمالهم، بعنوان كونهم وجهاء وعزيزين وعظماء عند الله، أو بأي دليل كان، بل لكونهم غير مستقلين بالتأثير، بل لأنّهم شفعاء عند الحضرة الإلهيّة، وهذا التوسل ليس كفراً ولا ممنوعاً.

ولقد أشارت الآيات القرآنيّة عدّة مرّات إلى هذا النوع من التوسل.

فالشرك هو أن نعتقد بأنّ هناك شيئاً له تأثير مستقل في مقابل الله، واشتباه الوهابيين هو أنّهم خلطوا بين «العبادة» و«الشفاعة» الموجودة في آية: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)( الزمر، الآية 3) وتصوّروا أنّ الشفاعة شرك أيضاً، بينما عبادة الوسائط شرك، وليس طلب الشفاعة منهم أو التوسل بهم كذلك. (تأملوا).

_________________

1. لسان العرب، ج 11، ص 724 .

2. أنظر مفاهيم يجب أن تصحّح، ص 116 و 117 .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.