المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كمبيالة Bill
27-11-2015
شمر بن شريح الهمداني
24-11-2017
السيد محمد علي الطباطبائي الزوارئي
5-2-2018
غلة الخروع
13-10-2017
الريـع وأنواعـه وكـيفية تـحديده
28-11-2018
هل يشترط في جواز العمل بالعمومات الواردة في الكتاب والسنة؟
1-9-2016


زيارة الامام الحسين(عليه السلام) وأثرها في الرزق  
  
1989   01:04 مساءاً   التاريخ: 23-12-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص414-415
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2017 2103
التاريخ: 25-7-2016 1625
التاريخ: 20-4-2016 2293
التاريخ: 25-7-2016 2194

1256ـ الإمام الباقر (عليه السلام) مُروا شيعَتَنا بزيارة قَبرِ الحسين (عليه السلام) فان إتيانه يَزيدُ الرِّزق ويَمُدُّ في العُمر ويَدفَع مدافع السّوء ، واتيانُه مُفتَرض على كل مؤمن يُقِرُّ له بالإمامة من الله (1).

1266ـ الامام الصادق (عليه السلام) - في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) : من زاره كان الله له من وراء حوائجه ، وكفى ما اهمه من امر دنياه، وانه يجلب الرزق على العبد، ويخلف عليه ما ينفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة... وان سلَّم فتح له الباب الذي ينزل منه رزقه، ويجعل له بكل درهم انفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له ،فاذا حشر قيل له : لك بكل درهم عشرة آلاف درهم، ان الله نظر لك فذخرها لك عنده (2).

1267ـ عنه (عليه السلام) : زوروا الحُسين (عليه السلام) ولو كل سنة، فان كل من أتاه عارفا بحقه غير جاحد، لم يكن له عوض غير الجنة، ورزق رزقا واسعا، واتاه الله بفرج عاجل (3).

1268ـ الامام الكاظم (عليه السلام) : من أتى قبر الحسين(عليه السلام) في السنة ثَلاث مرّات أمن من الفقر (4).

_______________

1ـ تهذيب الأحكام: 6/42/86، كامل الزيارات: 284/456 كلاهما عن محمد بن مسلم، بحار الأنوار: 101/48/17.

2ـ تهذيب الأحكام: 6/45/96، كامل الزيارات: 554/843 كلاهما عن الحلبي، روضة الواعظين: 214، بحار الأنوار: 101/2/5.

3ـ كامل الزيارات: 175/235 عن محمد بن مروان، بحار الأنوار: 101/2/3.

4ـ تهذيب الأحكام: 6/48/106 عن محمد بن حكيم، بحار الأنوار: 101/17/23.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.