المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

ما تأثير الأنفاق التي تصنعها الناخرات في الأوراق على النبات؟
22-3-2021
Shi
25-11-2018
التمحيص والمحق
19/11/2022
وفاة المقتفي وخلافة المستنجد
19-1-2018
كتاب النبي إلى المنذر بن ساوى العبدي
15-11-2015
الاهداف الاساسية للإنتاج والتصنيع العضوي
17-12-2015


الرسم القرآني في قفص الاتهام  
  
1913   05:17 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص245-249.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / رسم وحركات القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1980
التاريخ: 11-10-2014 2070
التاريخ: 15-11-2020 2361
التاريخ: 19-6-2016 40585

قد ألمحنا آنفاً إلى أنه قد كان للرسم القرآني ، وقراءته ، وحتى النطق به ، وسماعه ، دور في نشوء القراءات ، والاختلاف في ألفاظ الآيات ، ثم ورود الروايات عن بعض الصحابة وغيرهم ، حول بعض التغيير والتبديل في بعض الآيات ، وحديثنا التالي هو عن هذا الأمر بالذات ، حيث نتعرض فيه إلى :

ألف :  عدم الحركات الإعرابية.

ب :  عدم النقط للحروف.

ج :  مفارقات في الرسم القرآني.

د :  غلط واشتباه النساخ.

هـ :  الإجتهاد في القراءة بكل ما يوافق الرسم.

و :  القصور في القراءة.

ز :  خطأ السامعة.

ح :  اختلاف اللهجات..

فنقول :

التصحيف واللحن :

وبعد .. فإن رسم الخط ، الذي كتبت به المصاحف ، التي أرسلت إلى الأقطار الإسلامية ، قد كان سبباً في كثير من موارد الاشتباه والاختلاف في القراءة ؛ حيث كان يحتمل وجوها من القراءة ، ولم يكن جميع الذين يقرؤون في المصاحف ؛ قد سمعوا القرآن من النبيّ (صلى الله عليه واله) مباشرة ، ومن سمع ، فلعله لم يسمع منه إلا بعضه..

ولعل إلى ذلك يشير أبو أحمد العسكري ، حين قال :

(إن الناس غبروا يقرؤون في مصحف عثمان نيفاً وأربعين سنة ، إلى أيام عبد الملك بن مروان ، ثم كثر التصحيف وانتشر بالعراق ، ففزع الحجاج..).

ثم يذكر وضع نصر بن عاصم علامات للحروف المشتبهة (1).

شيوع اللحن والاختلاف في وقت متقدم :

بل إن اللحن في القرآن قد شاع وكثر في زمن عثمان نفسه ، حتى ليذكرون : أن ذلك هو أحد أسباب إقدامه على ما أقدم عليه في المصاحف ،  وكتابتها ، وإرسالها إلى الأقطار (2).

وفي نص آخر :  حينما بلغ عثمان الاختلاف في القراءة. قال : عندي تكذبون به ، وتلحنون فيه؟ فمن نأى عني كان أشد تكذيباً ، وأكثر لحنا (3).

وفي نص آخر :  بلغه : أن الناس يقولون : قرآن آل فلان ؛ فأراد أن يكون نسخة واحد (4).

وفي زمن تولي الوليد بن عقبة على الكوفة ، قال يزيد النخعي : إني لفي مسجد الكوفة ؛ إذ هتف هاتف : من كان يقرأ على قراءة أبي موسى : فليأت الزاوية التي عند باب كندة ، ومن كان يقرأ على قراءة ابن مسعود ، فليأت الزاوية ، التي عند دار عبدالله.

واختلفا في آية من سورة البقرة ، قرأ هذا :  وأتموا الحج والعمرة للبيت ، وقرأ هذا :  وأتموا الحج والعمرة لله ؛ فغضب حذيفة ، وكان حاضراً ، ثم جرى بينه وبين ابن مسعود كلام في ذلك.. ثم طلب بعد ذلك من عثمان أن يتصدى لحل المشكل (5).

جمع عثمان الناس على قراءة واحدة :

ومهما يكن من أمر ، فإن المصادر الكثيرة (6) قد صرحت : بأن الاختلاف قد نما وازداد ، حتى أفزع ذلك حذيفة ، وطلب من عثمان :  أن يتصدى لهذا الأمر ، ففعل.

فلم يكن غضب حذيفة وفزعه ، واستجابة عثمان لطلبه.. إلا بسبب أنه يرى في ذلك مخالفة لما جاء به النبيّ (صلى الله عليه واله) ، وأصبح يشكل خطراً جدياً على القرآن ، معجزة الإسلام الخالدة.

تأييد علي عليه السلام لعثمان :

وقد روي أن أمير المؤمنين عليه السلام قد أيّد عثمان فيما فعل ؛ حيث روي عنه عليه السلام أنه قال : (لو وليت لفعلت مثل الذي فعل) (7). أو ما في معناه.

كما أنه عليه السلام ، حينما تولى الأمر بعد ذلك ، لم يظهر القرآن الذي كتبه هو نفسه ، رغم أنه يختلف في ترتيبه عن المصحف المتداول ، بالإضافة إلى ذكره للتأويل وللتنزيل ، والناسخ والمنسوخ فيه ، وغير ذلك..

وما ذلك ، إلا لأنه أراد : أن يثبّت ما فعله عثمان ، ولا يكون إظهاره للقرآن الذي عنده ، سبباً في فتح باب التلاعب بالقرآن ، حسب الأهواء ، والاتجاهات السياسية ، التي كانت مهيأة لمثل هذا الأمر بالذات.
__________________________________
(1) التمهيد ج1 ص309 عن كتاب : التصحيف ص13 وراجع : ترجمة الحجاج في وفيات الأعيان ج2 ص32 والقراءات القرآنية ص118 عن : الحياة العلمية في الشام ص35 نقلا عن العسكري ص13.
(2) راجع : كنز العمال ج2 ص369 عن : ابن أبي داود ، وابن الأنباري ، ورواه الخطيب في المتفق. والإتقان ج1 ص59 عن ابن اشتة. والميزان ج12 ص122 ومباحث في علوم القرآن للقطان ص130 عن الطبري تحقيق محمد شاكر ، وأحمد شاكر ج1 ص61/62.
(3) الإتقان ج1 ص59 ومشكل الآثار ج4 ص194 والتمهيد ج1 ص279 عن الإتقان ، وعن المصاحف ص 21.
(4) راجع : تاريخ اليعقوبي ج2 ص170 وتفسير الميزان ج12 ص122.
(5) راجع : التمهيد ج1 ص278 عن المصاحف ص11ـ14 وراجع : فتح الباري ج9 ص15.
(6) مصادر ذلك كثيرة ؛ فراجع على سبيل المثال : صحيح البخاري ج3 ص145 وجامع البيان ج1 ص21و22و23 والإتقان ج1 ص59 عن البخاري. وفتح الباري ج9 ص15 و16 وكنز العمال ج2 ص368 عن البخاري ، والترمذي ، وابن سعد ، والنسائي ، وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف ، وابن حبان ، والنشر ج1 ص7 ، وعن الكامل في التاريخ ج3 ص55 وعن المصاحف ص19ـ20.
(7) راجع : البرهان في علوم القرآن ج1 ص240 و235 وتفسير القرآن العظيم ج4 (الخاتمة) ص11 وغرائب القرآن ، بهامش الطبري ج1 ص24 وتاريخ القرآن للزنجاني ص68. وسنن البيهقي ج2 ص42 ومناهل العرفان ج1 ص255 و275 ، وراجع : سعد السعود ص278 وإرشاد الساري ج7 ص448 والإتقان ج1 ص59 و60 والجامع لأحاكم القرآن للقرطبي ج1 ص54 والفتنة الكبرى ج1 ص183 وتاريخ القرآن للأبياري ص111 ، وكنز العمال ج2 ص370 و373 عن الصابوني في المأتين ، وعن ابن أبي داود ، وابن الأنباري ، والحاكم ، والبيهقي ، وبحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص163. والكامل في التاريخ ج3 ص112. والتمهيد ج1 ص289 و288 والنشر في القراءات العشر ج1 ص8 و33 ومباحث في علوم القرآن ص 138 وراجع فتح الباري ج9 ص16.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .