المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معنى كلمة دبر
6-5-2022
الإجـراءات العمليـة لعقـد الاستـصناع فـي المـصـرف
2023-08-04
اتباع الشيطان‏
17-12-2015
دخانية عربية Fumana arabica
22-8-2019
البناء الاجتماعي
24-11-2019
فيكس الاستيكا (الكاوتشوك الإيطالي) Ficus elastic
18-10-2017


عدم النقط للحروف  
  
1823   05:13 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص256-269.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / رسم وحركات القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2020 2387
التاريخ: 4-1-2016 2714
التاريخ: 11-10-2014 1758
التاريخ: 4-1-2016 3114

ثمة أمر آخر ، [اضافة الى الرسم الخالي من الحركات الاعرابية] قد كان سبباً في كثير من الاشتباهات ، واختلاف القراءات ، ألا وهو عدم النقط للحروف في المصاحف ، التي كتبت في صدر الإسلام ،  وكانت متداولة آنئذٍ..

ويظهر :  أن الاختلاف الناشئ عن ذلك ، قد ظهر في وقت مبكر ؛ فعن زرّ بن حبيش ، عن عبدالله بن مسعود : أديموا النظر في المصحف ؛ فإذا اختلفتم في ياءٍ وتاءٍ ؛ فاجعلوها ذكروني في القرآن (1).

ونذكر من أمثلة ذلك :

أن أبا عمرو قرأ : وأنزل جنوداً لم يروها (التوبة26) .

قال ابن مجاهد : هو غلط (2).

وقرأ الكوفيون ، ونافع : يرتع ، ويلعب بالياء ، وقرأ الباقون بالنون ، وقرأ ابن كثير بالنون في الأول ، وبالياء في الثاني (3).

وقرأ سعد بن أبي وقاص : ما تنسخ من آية أو تنسها (4).

واختلفت قراءتهم في : لا يقبل ، ولا تقبل ، ويعلمون ، وتعلمون (5).

وننشرها وننشزها (6).

وقد وردت القراءة في : في سورة يونس 30 :  تبلو ـ تتلو (7).

وفي سورة يونس 92 : ننجيك ـ ننحيك (8).

وفي سورة العنكبوت 58 : لنبوئنهم ـ لنثوبنهم (9).

وفي سورة سبأ 17 : تجازي ـ يجازي ونجازي (10).

وفي قوله : كأنك حفي عنها ـ كأنك خفي (11).

ويكاد السماوات ـ أو ـ تكاد السماوات (12).

وإذا فزع.. وإذا فرغ.

ويقص الحق ، .. ويقضى الحق (13).

وليفرق أهلها ولتفرق (14).

ومن يطّوع ، بالياء وتشديد الطاء مضارعاً مجزوماً ، كما هو قراءة حمزة ، والكسائي ، وقرأ الباقون بالتاء ، وفتح الطاء ماضياً (15).

وكذا قوله تعالى : ((فتبينوا. وقرئ : فتثبتوا. وهما قراءتان متواترتان)) (16).

وفي سورة البقرة ، الآية : 271 : نكفر ، أو يكفر (17).

وفي سورة آل عمران ، الآية 48 : يعلمه ، أو نعلمه (18).

وقد قرأ عثمان : ورياشاً ، ولباس التقوى ذلك خير. بدل : وريشاً (19).

ملاحظة : 
وقد يكون سبب قراءة عثمان للآية السابقة على النحو الذي ذكر ، هو عدم حفظه لها على النحو الصحيح ، وليس لأجل أنه قد اشتبه عليه الأمر ؛ بسبب الرسم ؛ فإن الاشتباه بسبب عدم الحفظ أمر وارد أيضاً.

وقرئ أيضاً : يغفر لكم ، ونغفر لكم (20).

إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة جداً ، والتي لا مجال لتتبعها ، واستقصائها ، في عجالة كهذه.
_________________________

(1) لعل الصحيح : فاجعلوها ذكراً في القرآن.. والحديث في مصنف الصنعاني ج3 ص362.

(2) التمهيد في علوم القرآن ج2 ص36 عن شواذ ابن خالويه ص118.

(3) التمهيد ج2 ص76 والكشف عن وجوه القراءات السبع ج2 ص5ـ7.

(4) تفسير جامع البيان للطبري ج1 ص379.

(5) راجع : التبيان ج1 ص8 ومناهل العرفان ج1 ص148ـ153و179 عن الرازي وابن قتيبة ،  وكنز العمال ج2 ص383 عن مسدد ، والإتقان ج1 ص46 و77 ، والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص214 و206 وج2 ص17 و108. عن الإتحاف ص162 والكشف عن وجوه القراءات السبع ج1 ص310.

(6) البرهان للزركشي ج1 ص335 والإتقان ج1 ص46 وفتح الباري ج9 ص25 ومجمع البيان ج2 ص268 ومشكل الآثار ج4 ص197 والنشر ج1 ص27. والكشف عن وجوه القراءات السبع ج1 ص310.

(7) التمهيد ج1 ص306 ، وج2 ص112 عن الإتحاف ص249.. وراجع : النشر ج1 ص26 ،  ومجمع البيان ج5 ص105 ، والدر المنثور ج1 ص307 عن ابن المنذر وأبي الشيخ.

(8) التمهيد ج1 ص306 وج2 ص17 و112 ومجمع البيان ج5 ص137. عن القرطبي ج8 ص379. والنشر ج1 ص16 و26.

(9) التمهيد ج1 ص306 ومجمع البيان ج8 ص290 وفي مشكل الآثار ج 4 ص197 : لنبوينهم.

(10) التمهيد ج1 ص306 وج2 ص107 ومجمع البيان ج8 ص384 وعن الإتحاف ص359.وراجع التبيان ج1 ص8 والنشر ج1 ص27.

(11) أكذوبة تحريف القرآن ص24 عن المصاحف ص75.

(12) أكذوبة تحريف القرآن ص27 عن المصاحف ص91.

(13) التمهيد ج2 ص108 عن الإتحاف ص260 وعن القرطبي ج6 ص439. وراجع البرهان للزركشي ج1 ص335و338. وسيأتي عن الإتقان ج1 ص185 والنشر ج1 ص27.

(14) كنز العمال ج2 ص388 عن ابن مردويه.

(15) التمهيد ج2 ص18 والكشف ج1 ص269.

(16) مناهل العرفان ج1 ص164 وراجع : كشف الأستار ج3 ص 45 والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص306 وج2 ص17 ومجمع البيان ج3 ص94 ومشكل الآثار ج4 ص196.

(17) التمهيد ج2 ص17 والكشف ج1 ص316/317. وراجع حجة القراءات ص147 /148.

(18) التمهيد ج1 ص306 وراجع : مجمع البيان ج2 ص444. وحجة القراءات ص163.

(19) حياة الصحابة ج3 ص506 عن كنز العمال ج2 ص137 عن ابن جرير ، وابن أبي حاتم..

(20) الإتقان ج1 ص75.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .