المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

صور عزل المتولي واسبابه
7-2-2016
[نصح أُمّ سلمة لعائشة]
15-3-2016
المسخ الحراري Thermal Denaturation
3-7-2020
Near the Horizon
13-12-2015
الجبريلينات  Gibberellins
8-5-2016
تقويم عمليات الخصخصة في التجربة الأوروبية
22-7-2021


الهلجنة Halogenation  
  
13048   02:33 مساءاً   التاريخ: 27-11-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 111 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / الهايدروكاربونات /

الهلجنة Halogenation

كما هو متوقع، فإن هلجنة الألكانات العليا، أساساً، تشبه هلجنة الميتان نفسه غير أنها تتعقد بسبب تشكل مزيج من المماكبات.

يحول الكلور أو البروم، الألكانات، بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، أو في الدرجة 250 – 400˚س، الى كلوريدات الهيدروجين ويعطي الفلور، كما وجد حديثاً، إذا مدد المزيج بغاز خامل وإذا جرى التخلص من الحرارة الناتجة، نتائج مماثلة، وكما في حالة الميتان، فاليوددة لا تحصل البتة.

ويمكن الحصول من ألكان واحد على أي من المماكبات العديدة التي يمكن تشكلها، وذلك تبعاً لذرة الهيدروجين المزاحة فالإيتان يؤدي، فقط، الى هالو إيتان واحد، ويؤدي كل من البروبان ونظامي البوتان وإيزو البوتان الى شفع من المماكبات؛ ويمكن أن يؤدي نظامي البنتان الى ثلاثة مماكبات، أما إيزو البنتان فيمكن أن يؤدي الى أربعة مماكبات.

وقد أظهرت التجربة أن هلجنة ألكان ما تؤدي الى مزيج من جميع المنتجات المتماكبة الممكنة، وهذا يدل على أن جميع ذرات الهيدروجين قابلة للاستبدال.

نجد في تفاعل الكلورة مثلا أن:

وتعطي البرومة المشتقات البرومية الموافقة ولكن بنسب مختلفة:

 

ومع أن الكلورة والبرومة تؤديان الى مزيج من المماكبات، فإن النتائج المعطاة آنفاً تظهر أن الكميات النسبية لمختلف المماكبات تتغير بشكل ملحوظ تبعاً للهالوجين المستعمل. تؤدي الكلورة الى مزيج لا يوجد فيه مماكب عالي السيطرة؛ وعلى العكس من ذلك فإن البرومة تؤدي غالباً الى مماكب واحد يمكن أن يسيطر لدرجة يبدو وكأنه المنتج الوحيد، وبشكل أكثر من 97% - 99% من المزيج. وفي البرومة درجة عالية من الانتقالية بالنسبة لذرة الهيدروجين التي ستزاح..

ليست هلجنة الألكانات مناسبة مخبرياً لتحضير هاليدات الألكيل، مع وجود استثناءات نادرة. أما في الكلورة فيتشكل أي مماكب، بالضرورة بمردود ضعيف، ويكون من الصعب فصله عن مماكباته التي تختلف نقاط غليانها قليلاً عن نقطة غليانه. وحتى برومة الألكانات فإنها قليلاً ما تستخدم. وما سنرى في الفصل الخامس فإن هناك طرائق مميزة ومتداولة لتحضير هاليدات الألكيل، بشكل مرضٍ من مواد ابتدائية متوافرة مباشرة.

لقد بدأنا دراستنا للتفاعلات العضوية بهلجنة الميتان والألكانات الأخرى، ليست لفائدتها في الاصطناع المخبري، فالاصطناع هو أحد مظاهر الكيمياء العضوية. ولكن هذا التفاعل يقدم مدخلاً سهلاً ومفهوماً للمبادئ التي تحكم جميع التفاعلات التي سندرسها. الألكانات هي مركبات بسيطة والآلية مفهومة بشكل جيد، وهي مبنية على حقيقة يمكن استيعابها بسهولة.

يمكننا أن نتعامل كيفياً وكمياً مع مسألة السرعة النسبية والتوجيه، طالما أن قيم (Eact) و (AH) معروفة بدقة. وتكون الحالة الانتقالية غير مشوشة بالشكوك حول الدور الذي يلعبه المذيب. وأخيراً، تعد دراسة الجذور الحرة جزءاً هاماً من الكيمياء العضوية.

تكون كلورة الألكانات على المستوى الصناعي هامة. وتستعمل منتجاتها في كثير من الحالات حيث يكون مزيج من المماكبات مناسباً أكثر وأقل كلفة من مركب نقي.

إنه أمر يستحق الاهتمام إذا اقتضت الضرورة فصل مزيج من المماكبات إذا كان بالإمكان تسويق كل من هذه المماكبات.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .