أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015
1692
التاريخ: 11-10-2014
7300
التاريخ: 26-04-2015
1585
التاريخ: 11-10-2014
1323
|
اشتهر بين المفسرين القرّاء السبعة والقراءات السبع .
أمّا القُرّاء السبعة، فهم :
1 ـ عبد اللّه بن عامر الدمشقي ، وُلد عام 8 من الهجرة ، وتوفّي سنة 118 ، (1) وتنتهي قراءته إلى عثمان بن (2) عفان ، وله راويان وهما : هشام وابن ذكوان .
2 ـ ابن كثير المكي : هو عبد اللّه بن كثير بن عمرو المكي الداري ، فارسي الأصل ، وُلد عام 195هـ ، توفـّي عام 291هـ (3) تنتهي قراءته إلى أُبيّ (4) وله راويان هما : النبريّ وقُنبل .
3 ـ عاصم بن بهدلة الكوفي : ابن أبي النجود أبو بكر الأسدي ، مولاهم ، الكوفي ، توفّي عام 128هـ أو 127هـ (5) تنتهي قراءته إلى عليّ (6) وله راويان هما : حفص و أبو بكر .
4 ـ أبو عمرو البصري : هو زبان بن العلاء بن عمّار المازني البصري ، وُلد عام 68هـ ، وتوفّي 154 ، (7) تنتهي قراءته إلى أُبي (8) وله راويان هما : الدوري والسوسي .
5 ـ حمزة الكوفي : بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي التميمي ، وُلد عام 8 هـ ، توفّـي عام 56هـ (9) ، وتنتهي قراءته إلى علي وابن مسعود (10) وله راويان هما : خلف بن هشام و خلاد بن خالد .
6 ـ نافع المدني : هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ، قال ابن الجزري : أحد القُرّاء السبعة والأعلام ، ثقة صالح ، أصله من إصفهان ، توفّي عام 169 ، (11) تنتهي قراءته إلى أُبي (12) وله راويان هما : قالون وورش .
7 ـ الكسائي الكوفي : علي بن حمزة بن عبد اللّه الأسدي ، مولاهم ، من أولاد الفرس .
قال ابن الجزري : الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيّات ، توفّي سنة 189هـ (13) ، تنتهي قراءته إلى علي و ابن مسعود (14) وله راويان هما : الليث بن خالد و حفص بن عمرو .
هؤلاء هم القرّاء السبعة ، ويليهم ثلاثة غير معروفين وهم :
8 ـ خلف بن هشام البزار : هو خلف بن هشام البزار ، وهو أبو محمد الأسدي البغدادي أحد القُرّاء العشرة ، كان يأخذ بمذهب حمزة إلاّ أنّه خالفه في مِئة وعشرين حرفاً ، وُلد سنة 150هـ ، وتوفّي عام 229هـ (15) وله راويان هما :
إسحاق وإدريس .
9 ـ يعقوب بن إسحاق : هو يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي ، مولاهم ، البصري .
قال ابن الجزري : أحد القرّاء العشرة ، مات في ذي الحجة سنة 205هـ وله ثمان وثمانون سنة (16) وليعقوب راويان هما : رويس و روح .
10 ـ يزيد بن القعقاع : أبو جعفر المخزومي المدني ، قال ابن الجزري : أحد القرّاء العشرة ، مات بالمدينة عام 130هـ ، (17) وله راويان هما : عيسى و ابن جماز .
هؤلاء هم القرّاء العشرة ، ذكرنا أسماءهم ومواليدهم ووفياتهم وأسماء الراوين عنهم على وجه موجز ، و مَن أراد التفصيل فليرجع إلى طبقات القرّاء .
وأمّا الكلام في تواتر قراءتهم ، فإجمال الكلام فيه :
إنّه ادّعى جمع من علماء السنّة تواترها عن النبي ، وإنّ هذه القراءات الكثيرة كلّها ممّا صدرت عن النبي وقرأ بها .
ونقل الزرقاني في كتاب ( مناهل العرفان ) عن السبكي تواتر القراءات العشر ، وأضاف : إنّه أفرط بعضهم فزعم أنّ مَن قال : إنّ القراءات السبع لا يلزم فيها التواتر فقوله : كفر ، ونسب هذا الرأي إلى مفتي البلاد الأندلسية أبي سعيد فرج بن لب (18) .
أمّا إثبات تواترها عن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فدون إثباته خرط القتاد ، فإنّ مَن طالع حياة النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) في الفترة المكية يقف على أنّ الظروف الحرجة في مكة لم تكن تسمح له بتلاوة القرآن ونشره بين المسلمين ، فضلاً عن تعليم القراءات السبع لأخص أصحابه .
وأمّا الفترة المدنية ، فقد انشغل فيها النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بالأُمور المهمة للغاية من غزواته وحروبه ، إلى بعث سرايا ، إلى عقد العهود والمواثيق مع رؤساء القبائل ، إلى تعليم الأحكام وتلاوة القرآن ، ومحاجّة أهل الكتاب والمنافقين وردّ كيدهم إلى نحورهم ، إلى العديد من الأُمور المهمّة التي تعوق النبي عن التفرّغ إلى بيان القراءات السبع أو العشر التي لو جُمعت لعادت بكتاب ضخم .
وأمّا تواترها عن نفس القرّاء ، فقد مرّ أنّ كلّ قارئ له راويان ، فكيف تكون قراءاتهم بالنسبة إلينا متواترة ؟!
والحقّ أن يقال : إنّ القرآن متواتر بهذه القراءة المعروفة الموجودة بين أيدينا التي يمارسها المسلمون عبر القرون ، وأمّا القراءات العشر أو السبع فليست بمتواترة لا عن النبي ولا عن القرّاء .
وأظهر دليل على عدم تواترها عن النبي هو أنّ أصحاب القراءات السبع أو العشر يحتجون على قراءاتهم بوجوه أدبية ، فلو كانت القراءة متصلة بالنبي فما معنى إقامة الدليل على صحّة القراءة ؟ فلاحظ أنت كتب التفسير وأخص بالذكر ( مجمع البيان ) فقد ذكر لاختلاف القراءات حججها عنهم أو عن غيرهم ، وهذا يدل على أنّ القراءات كانت اجتهادات من جانب هؤلاء .
وقد ألّف غير واحد في توجيه القراءات وذكر عللها وحججها كتباً ، منها : ( الحجة ) لأبي علي الفارسي ، و( المحتسب ) لابن جنّي ، و ( إملاء ما مَنَّ به الرحمن ) لأبي البقاء ، و ( الكشف عن وجوه القراءات السبع ) لمكي بن طالب .
_____________________
1 ـ طبقات القرّاء : 1 / 404 .
2 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .
3 ـ طبقات القرّاء : 2 / 205 .
4 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .
5 ـ تهذيب التهذيب : 5 / 39 .
6 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .
7 ـ طبقات القرّاء : 1 / 288 .
8 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .
9 ـ طبقات القرّاء : 1 / 261 .
10 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 238 .
11 ـ طبقات القرّاء : 2 / 330 .
12 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .
13 ـ طبقات القرّاء : 1 / 535 .
14 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .
15 ـ طبقات القرّاء : 1 / 272 .
16 ـ طبقات القرّاء : 2 / 38 .
17 ـ طبقات القرّاء : 2 / 382 .
18 ـ مناهل العرفان : 428 ـ 433 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|