المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموارد التي يجوز فيها قطع الصلاة
2024-06-02
الترك العمدي لاحد افعال الصلاة
2024-06-02
اعداد الصلوات اليومية و نوافلها
2024-06-02
احكام السهو في الصلاة
2024-06-02
تقدير الشهادة
2024-06-02
تعريف القرينة
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القُرّاء السبعة والقراءات السبع  
  
3131   03:24 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية في علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص184-187.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1104
التاريخ: 26-04-2015 1223
التاريخ: 26-04-2015 1326
التاريخ: 11-10-2014 1058

اشتهر بين المفسرين القرّاء السبعة والقراءات السبع .

أمّا القُرّاء السبعة، فهم :

1 ـ عبد اللّه بن عامر الدمشقي ، وُلد عام 8 من الهجرة ، وتوفّي سنة 118 ، (1) وتنتهي قراءته إلى عثمان بن (2) عفان ، وله راويان وهما : هشام وابن ذكوان .

2 ـ ابن كثير المكي : هو عبد اللّه بن كثير بن عمرو المكي الداري ، فارسي الأصل ، وُلد عام 195هـ ، توفـّي عام 291هـ (3) تنتهي قراءته إلى أُبيّ (4) وله راويان هما : النبريّ وقُنبل .

3 ـ عاصم بن بهدلة الكوفي : ابن أبي النجود أبو بكر الأسدي ، مولاهم ، الكوفي ، توفّي عام 128هـ أو 127هـ (5) تنتهي قراءته إلى عليّ (6) وله راويان هما : حفص و أبو بكر .

4 ـ أبو عمرو البصري : هو زبان بن العلاء بن عمّار المازني البصري ، وُلد عام 68هـ ، وتوفّي 154 ، (7) تنتهي قراءته إلى أُبي (8) وله راويان هما : الدوري والسوسي .

5 ـ حمزة الكوفي : بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي التميمي ، وُلد عام 8 هـ ، توفّـي عام 56هـ (9) ، وتنتهي قراءته إلى علي وابن مسعود (10) وله راويان هما : خلف بن هشام و خلاد بن خالد .

6 ـ نافع المدني : هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ، قال ابن الجزري : أحد القُرّاء السبعة والأعلام ، ثقة صالح ، أصله من إصفهان ، توفّي عام 169 ، (11) تنتهي قراءته إلى أُبي (12) وله راويان هما : قالون وورش .

7 ـ الكسائي الكوفي : علي بن حمزة بن عبد اللّه الأسدي ، مولاهم ، من أولاد الفرس .

قال ابن الجزري : الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيّات ، توفّي سنة 189هـ (13) ، تنتهي قراءته إلى علي و ابن مسعود (14) وله راويان هما : الليث بن خالد و حفص بن عمرو .

هؤلاء هم القرّاء السبعة ، ويليهم ثلاثة غير معروفين وهم :

8 ـ خلف بن هشام البزار : هو خلف بن هشام البزار ، وهو أبو محمد الأسدي البغدادي أحد القُرّاء العشرة ، كان يأخذ بمذهب حمزة إلاّ أنّه خالفه في مِئة وعشرين حرفاً ، وُلد سنة 150هـ ، وتوفّي عام 229هـ (15) وله راويان هما :

إسحاق وإدريس .

9 ـ يعقوب بن إسحاق : هو يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي ، مولاهم ، البصري .

قال ابن الجزري : أحد القرّاء العشرة ، مات في ذي الحجة سنة 205هـ وله ثمان وثمانون سنة (16) وليعقوب راويان هما : رويس و روح .

10 ـ يزيد بن القعقاع : أبو جعفر المخزومي المدني ، قال ابن الجزري : أحد القرّاء العشرة ، مات بالمدينة عام 130هـ ، (17) وله راويان هما : عيسى و ابن جماز .

هؤلاء هم القرّاء العشرة ، ذكرنا أسماءهم ومواليدهم ووفياتهم وأسماء الراوين عنهم على وجه موجز ، و مَن أراد التفصيل فليرجع إلى طبقات القرّاء .

وأمّا الكلام في تواتر قراءتهم ، فإجمال الكلام فيه :

إنّه ادّعى جمع من علماء السنّة تواترها عن النبي ، وإنّ هذه القراءات الكثيرة كلّها ممّا صدرت عن النبي وقرأ بها .

ونقل الزرقاني في كتاب ( مناهل العرفان ) عن السبكي تواتر القراءات العشر ، وأضاف : إنّه أفرط بعضهم فزعم أنّ مَن قال : إنّ القراءات السبع لا يلزم فيها التواتر فقوله : كفر ، ونسب هذا الرأي إلى مفتي البلاد الأندلسية أبي سعيد فرج بن لب (18) .

أمّا إثبات تواترها عن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فدون إثباته خرط القتاد ، فإنّ مَن طالع حياة النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) في الفترة المكية يقف على أنّ الظروف الحرجة في مكة لم تكن تسمح له بتلاوة القرآن ونشره بين المسلمين ، فضلاً عن تعليم القراءات السبع لأخص أصحابه .

وأمّا الفترة المدنية ، فقد انشغل فيها النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بالأُمور المهمة للغاية من غزواته وحروبه ، إلى بعث سرايا ، إلى عقد العهود والمواثيق مع رؤساء القبائل ، إلى تعليم الأحكام وتلاوة القرآن ، ومحاجّة أهل الكتاب والمنافقين وردّ كيدهم إلى نحورهم ، إلى العديد من الأُمور المهمّة التي تعوق النبي عن التفرّغ إلى بيان القراءات السبع أو العشر التي لو جُمعت لعادت بكتاب ضخم .

وأمّا تواترها عن نفس القرّاء ، فقد مرّ أنّ كلّ قارئ له راويان ، فكيف تكون قراءاتهم بالنسبة إلينا متواترة ؟!

والحقّ أن يقال : إنّ القرآن متواتر بهذه القراءة المعروفة الموجودة بين أيدينا التي يمارسها المسلمون عبر القرون ، وأمّا القراءات العشر أو السبع فليست بمتواترة لا عن النبي ولا عن القرّاء .

وأظهر دليل على عدم تواترها عن النبي هو أنّ أصحاب القراءات السبع أو العشر يحتجون على قراءاتهم بوجوه أدبية ، فلو كانت القراءة متصلة بالنبي فما معنى إقامة الدليل على صحّة القراءة ؟ فلاحظ أنت كتب التفسير وأخص بالذكر ( مجمع البيان ) فقد ذكر لاختلاف القراءات حججها عنهم أو عن غيرهم ، وهذا يدل على أنّ القراءات كانت اجتهادات من جانب هؤلاء .

وقد ألّف غير واحد في توجيه القراءات وذكر عللها وحججها كتباً ، منها : ( الحجة ) لأبي علي الفارسي ، و( المحتسب ) لابن جنّي ، و ( إملاء ما مَنَّ به الرحمن ) لأبي البقاء ، و ( الكشف عن وجوه القراءات السبع ) لمكي بن طالب .
_____________________

1 ـ طبقات القرّاء : 1 / 404 .

2 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .

3 ـ طبقات القرّاء : 2 / 205 .

4 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .

5 ـ تهذيب التهذيب : 5 / 39 .

6 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 . 

7 ـ طبقات القرّاء : 1 / 288 .

8 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .

9 ـ طبقات القرّاء : 1 / 261 .

10 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 238 .

11 ـ طبقات القرّاء : 2 / 330 .

12 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .

13 ـ طبقات القرّاء : 1 / 535 .

14 ـ البرهان في علوم القرآن : 1 / 338 .

15 ـ طبقات القرّاء : 1 / 272 .

16 ـ طبقات القرّاء : 2 / 38 .

17 ـ طبقات القرّاء : 2 / 382 .

18 ـ مناهل العرفان : 428 ـ 433 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .