المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حِلية المتّقين
2024-07-06
دعاء مكارم الأخلاق
2024-07-06
نماذج من الأفعال الأخلاقيّة
2024-07-06
تحضير مركب Dimedone dioxime
2024-07-06
تحضير المركب 5,5-Dimethyl Cyclohexane-3-one-1-oxime
2024-07-06
تحضير مركب Benzoyl acetone dioxime
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظام الحكم والعهد الإقطاعي الأول قانون وراثة حكم المقاطعة.  
  
486   01:28 صباحاً   التاريخ: 2024-02-24
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 339 ــ 340.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-14 624
التاريخ: 2024-04-06 494
التاريخ: 2023-11-02 831
التاريخ: 2024-03-27 405

أما الإصلاح الثاني: وهو موضوع تولي الأمراء الوراثيين حكم المقاطعات فقد وضع الفرعون في سبيلهم العقبات ليكبح من جماحهم ويكسر من شوكتهم. وحقيقة الأمر أن الأمراء العظام في البلاد كانوا لا يتولون وراثة المقاطعات عن آبائهم بدون قيد ولا شرط، بل كان كل أمير منهم يسيطر على نوعين من الضياع: واحدة منها ورثها عن والده؛ وهذه كانت تتوارثها الأسرة جيلًا عن جيل، ولا يمكن فصلها منهم؛ ومن هذه الناحية كان الأمير مستقلًّا عن ملك البلاد تمامًا، وقد كان من واجبات الفرعون أن يراعي قوانين الوراثة معه، كما تُراعى لأي فرد آخر، فلم يكن لديه الوسيلة ليتعدى عليه من هذه الناحية. ولكن من جهة أخرى كان أمير كل مقاطعة يستولي على نوع آخر من الأراضي التي كانت في الواقع إقطاعات ملكية؛ وكان لا بد عند توريثها لأي أمير آخر من الحصول على موافقة الفرعون، وإلا فلا يمكن أن يستولي عليها بأية حال، وفي العادة كان رضى الفرعون وموافقته أمرًا طبعيًّا. ولكن كان لا بد منها حتى مع أسرة «خنوم حتب» أمراء مقاطعة الغزال الذين اشتهروا بولائهم وخدماتهم للبيت المالك. وقد ذكر لنا «خنوم حتب الثاني» أن الفرعون عيَّن خاله «نخت» بحظوة خاصة أميرًا على «منعات خوفو» … فعين … «نخت» المنتصر المبجل ليحل بحكم وراثته في «منعات خوفو» بمثابة حظوة عظيمة من الملك، وذلك حسب الأمر الذي صدر من فم جلالة الملك «سنوسرت الأول» له الحياة والصحة والسعادة مثل «رع» أبديًّا. وقد عومل «خنوم حتب الثاني» هذه المعاملة نفسها قبل أن يتولى حكم الإقطاع الملكي فيقول: «الملك «أمنمحات الثاني» … أحضرني؛ لأني كنت ابن حاكم لأرث حكومة أملاك أم والدي؛ وذلك لأنه كان يحب العدل كثيرًا … ونصبني حاكمًا في السنة التاسعة عشرة على «منعات خوفو «. « ومن ذلك نرى أنه رغم استمرار الأسرة في تولي حكم الإقطاع الملكي وإدارة ضياع الأسرة الخاصة، فإن القاعدة المتبعة كانت أن يؤيد ذلك بمرسوم ملكي طوال قيام هذا النظام في عهد الأسرة الثانية عشرة. والظاهر أن سكان المدن كانوا يتمتعون في هذا العهد بحرية عظيمة تفوق التي كان ينعم بها أهل الريف، فقد كانوا تحت إدارة حاكم المقاطعة ومراقبة الشرطة؛ ولذلك نرى أنه عندما أسس «أمنمحات الأول» مدينة جديدة في مصر الوسطى وضعها تحت مراقبة أمير المدينة وحاكمها، وهذه المدينة اسمها «سحتب إب رع» تيمنًا باسم التاج الذي يحمله الفرعون «أمنمحات»، وكانت تحت حكم الأمير «نحري «(Newberry B. H., I. pP. 62 ff)   ، وكان يحمل لقب حاكم المدينة الجديدة (؟)، وهو لقب كان شائعًا في عهد الأسرة السادسة، على أنه لم يكن تحت حكم الفرعون مباشرة، أو بعبارة أخرى تحت حكم وزرائه الذين كانوا يعتبرون حكام المدينة إلا مقر الملك و«منف» العاصمة الحقيقية للبلاد، ويحتمل كذلك «طيبة «. أما مدن المقاطعات فلم يكن هناك مراقبة متصلة يقوم بها «مديرون» و«كُتاب»، ولم يجند منها أفراد لأعمال السخرة، وكان من حق كل إنسان أن يباشر مهنته حرًّا، ويظن أنه كان في استطاعته أن يهاجر إلى مدينة أخرى ويتخذها له موطنًا. وقد كان لدى موظفي الفرعون الوسائل التي تخوِّل لهم التدخل في شئون المقاطعة، ورغم ما كان لحاكم المقاطعة من القوة العظيمة فإنه مما يشك فيه أنه هو الذي كان يعين قضاة المحاكم في المدن. وقد نمت في المدن حياة قوية كلها جد ونشاط؛ ولذلك نجد أن جمًّا غفيرًا من الأفراد الذين لم يكونوا منخرطين في سلك الوظائف الحكومية، يشتغلون صناعًا ونحاسين ونحاتين وتجارًا، وقد وصلوا إلى درجة عظيمة من الثراء يشهد بذلك ما يفهم من اللوحات الكثيرة التي أقاموها على قبورهم، على حين أننا نجد أقل منهم بمراحل في المدنية من دهماء القوم، فمنهم الفلاحون الذين يزرعون الأرض، ويقومون بأعمال السخرة، وكذلك نجد الصانع الصغير الذي يعيش تابعًا لغيره، وهؤلاء هم ثمرة المخالطة غير الشرعية، فليس لهم والد وهم كما يقال عبيد العصا، يُضربون أمام القوم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).