المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4890 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أهل بيت النبي يشمل زوجاته واعمامه ايضا  
  
578   09:57 صباحاً   التاريخ: 19-11-2016
المؤلف : آية الله الشيخ أبوطالب التبريزي
الكتاب أو المصدر : شبهات حول الشيعة
الجزء والصفحة : ص103-111
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم) /

الشبهة :

اخطأ الشيعة عندما يحصرون أهل بيت النبي وآله والعترة والقربى بعلي وفاطمة وأولادهما عليهم السلام ، ويخرجون زوجات النبي وأعمامه من ( الآل ) .

الجواب :

يدل على اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام : نص رسول الله صلى الله عليه وآله على ذلك ، وقد روت ذلك كتب أهل السنة عن جماعة من الصحابة عنه صلى الله عليه وآله ، ففي صحيح الترمذي - ج 13 ص 200 طبع مصر - روى بسنده عن عمر بن أبي سلمة قال نزلت هذه الآية على النبي {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب: 33] في بيت أم سلمة ، فدعا النبي صلى الله عليه (وآله ) وسلم فاطمة وحسنا وحسينا وعليا خلف ظهره فجللهم بكساء ، ثم قال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال ( أنت على مكانك وأنت إلى خير ) .

قال : وفي الباب عن أم سلمة ، ومعقل بن يسار ، وأبي الحمراء ، وأنس .

وننقل هنا جملة من أسانيد نص رسول الله صلى الله عليه وآله على اختصاص آية تطهير بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من كتب أهل الستة ، من كتابنا ( جامع براهين أصول الاعتقادات ) - فمنها :

1 - ينتهي إلى عمر بن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة ( تاريخ بغداد ) ج 9 ص 126 .

2 - ينتهي إلى الحسين بن الحسن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة ( تاريخ بغداد ) ج 9 ص 126 .

3 - ينتهي إلى هشام بن سالم ، عن وهب بن عبد الله ، عن أم سلمة ( المعجم الكبير) ص 134.

4 - ينتهي إلى عبد الملك بن سليمان ، عن عطاء عن أم سلمة ( المعجم الكبير ) ص 134

5 - ينتهي إلى شريك بن نمر ، عن عطاء عن أم سلمة ( معالم التنزيل ) ص 213 .

6 - ينتهي إلى محمد بن سوقة عن حدثه ، عن أم سلمة ( أخلاق النبي ) ص 116 .

7 - ينتهي إلى عبد الله بن أبي رياح ، عمن سمع ، عن أم سلمة ( تفسير الثعلبي ) مخطوط .

8 - ينتهي إلى عبد الله بن أبي رياح ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة ( تفسير ابن كثير ) ج 3 ص 483 .

9 - ينتهي إلى عطية عن أبيه ، عن أم سلمة ( تفسير ابن كثير ) ج 3 ص 483 .

10 - ينتهي إلى عطية عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( تفسير ابن كثير ) ج 3 ص 483 .

11 - ينتهي إلى سفيان بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( صحيح الترمذي ) ج 13 ص 248 .

12 - ينتهي إلى زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( موضع الأوهام ) ج 2 ص 281.

13 - ينتهي إلى عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( مسند أحمد ) ج 6 ص 298 .

14 - ينتهي إلى داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( القول الفصل ) ج 2 ص 177 .

15 - ينتهي إلى الأجلح ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( مسند أحمد ) ج 2 ص 173 .

16 - ينتهي إلى أثال ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( تاريخ البخاري ) ج 1 ص 70 .

17 - ينتهي إلى شعيب بن المنيع ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( تاريخ البخاري ) ج 1 ص 70 .

18 - ينتهي إلى جعفر بن عبد الرحمن ، عن الحكم بن سعيد ، عن أم سلمة ( تاريخ البخاري ) ج 1 ص 70 .

19 - ينتهي إلى محمد بن شيرين ، عن أبي هريرة ، عن أم سلمة ( تفسير جامع البيان ) ج 22 ص 7 .

20 - ينتهي إلى عوام بن حوشب ، عن ابن عمه ، عن عائشة ( القول الفصل ) ج 2 ص 215.

21 - ينتهي إلى مصعب بن شيبه ، عن صفيه ، عن عائشة ( السنن الكبرى ) ج 2 ص 149 .

22 - ينتهي إلى الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن واثلة بن الأصقع ( مستدرك ) ج 2 ص 152.

23 - ينتهي إلى عبد الرحمن بن عمرو ، عن شداد بن عبد الله ،عن واثلة بن الأصقع ( سير أعلام النبلاء ) ج 3 ص 212

24 - ينتهي إلى الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ( جامع البيان ) ج 22 ص 6 .

25 - ينتهي إلى أبي الحجاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ( المعجم الصغير ) ج 1 ص 134 .

26 - ينتهي إلى عمران بن مسلم ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ( تاريخ بغداد ) ج 10

149 .

28 - ينتهي إلى عبد الرحمان بن أبي بكر ، عن إسماعيل ، عن أبيه عبد الله بن جعفر ( القول الفصل ) ص 185 .

29 - ينتهي إلى عبد الرحمان بن أبي بكر ، عن ابن عباس ( أرجح المطالب ) ص 54 .

30 - ينتهي إلى حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك ( مسند أحمد ) ج 3 ص 259 .

31 - ينتهي إلى عبد الرحمان بن أبي بكر عن حميد ، عن أنس بن مالك ( المستدرك ) ج 3 ص 159 .

32 - ينتهي إلى عباد بن أبي يحيى ، عن أبي داود ص 6 عن أبي الحمراء ( الكنى للنجاري ) ص 25 .

33 - ينتهي إلى يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي داود عن أبي الحمراء ( منتخب ذيل المذيل ) ص 83 .

34 - ينتهي إلى منصور بن أبي الأسود ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء ( المعجم الكبير ) ص 134 .

35 - ينتهي إلى أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء ( تاريخ الإسلام ) ج 2 ص 97 .

36 - ينتهي إلى عمير أبي عرفجة ، عن عطية ( أسد الغابة ) ج 3 ص 413 .

37 - ينتهي إلى العوفي ، عن عمرو بن عطية والحسين بن الحسن ، عن عطية ( تاريخ بغداد ) ج 9 ص 126 .

38 - ينتهي إلى بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن سعد جامع البيان ج 22 ص 8 .

39 - ينتهي إلى أبي بلح عمرو بن ميمون المستدرك ج 3 ص 132 .

40 - ينتهي إلى يحيى بن عبيد عن عطار بن أبي رياح ، عن عمر بن أبي سلمة ( صحيح الترمذي ) ج 13 ص 200 .

41 - ينتهي إلى يحيى بن عبيد ، عن سهل بن سعد ( الإستيعاب ) ج 2 ص 460 .

42 - ينتهي إلى أبي هريرة ، عن سهل بن سعد ( الإستيعاب ) ج 2 ص 56 .

43 - ينتهي إلى بريدة الأسلمي ، عن سهل بن سعد ( الإستيعاب ) ج 2 ص 56 .

44 - ينتهي إلى عبد الله بن عمر ، عن سهل بن سعد ( الإستيعاب ) ج 2 ص 56 .

45 - ينتهي إلى عمران بن الحصين ، عن سهل بن سعد ( الإستيعاب ) ج 2 ص 56 .

46 - ينتهي إلى سلمة بن الأكوع عن سهل بن سعد ( الإستيعاب ) ج 2 ص 56 .

47 - ينتهي إلى معقل بن يسار ( صحيح الترمذي ) ج 13 ص 248 .

وأخيرا فحديث آية التطهير واختصاصها بهؤلاء عليهم السلام ، كما قال الحداد الحضرمي ، من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى ، اتفقت الأمة على قبوله ، وقال بصحته سبعة عشر حافظا من كبار حفاظ الحديث .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.