المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قتاله للقاسطين والمارقين
10-02-2015
فصل السياحة في سفينة «رع» العظيمة.
2024-03-02
فزع العترة الطاهرة بعد وفاة النبي
25-3-2016
ملائكة بدر في القرآن الكريم
23-2-2019
استخدامات حمض كلور الماء
6-6-2018
يا علي أيتقدمانك هذان وقد أمّرك الله عليهما
20-10-2019


مقتل عبد الله بن الزبير  
  
558   02:25 مساءاً   التاريخ: 17-11-2016
المؤلف : أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام التميمي
الكتاب أو المصدر : المحن
الجزء والصفحة : ص209-211
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عبد الملك بن مروان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016 715
التاريخ: 11-12-2018 5038
التاريخ: 17-11-2016 562
التاريخ: 17-11-2016 733

 

لما بايعه الناس عبد الملك بن مروان ودخل الكوفة قال له الحجاج إني رأيت في المنام كأني أسلخ ابن الزبير فقال له عبد الملك أخرج إليه قال فخرج الحجاج في ألف وخمسمائة رجل حتى نزل الطائف وجعل عبد الملك يرسل إليه الجيوش رسلا حتى تتام من الناس إليه قدر ما يظن أنه يقوى على قتل ابن الزبير وكان ذلك في ذي القعدة سنة اثنين وسبعين فسار الحجاج من الطائف حتى نزل منى فحج بالناس سنة اثنين وسبعين وابن الزبير محصور ثم نصب الحجاج المنجنيق على أبي قبيس ونواحي مكة كلها فرمى أهل مكة بالحجارة فلما كانت الليلة التي قتل ابن الزبير في صبيحتها جمع ابن الزبير القرشيين فقال ما ترون فقال رجل من بني مخزوم من آل ربيعة والله لقد قاتلنا معك حتى ما نجد مقاتلا والله لئن شتونا معك ما تريد على أن نموت معك وإنما هو أحد خصلتين أما أن تأذن لنا فنأخذ الأمان لأنفسنا ولك وإما أن تأذن لنا فنخرج قال فقال ابن الزبير قد كنت عاهدت الله أن لا يباعني أحد فأقيله بيعته إلا ابن صفوان فقال له ابن صفوان أنا لنقاتل معك وما وفيت بما قلت ولكن الحفيظة تمنعني أن أنزع عنك في مثل هذه الحالة حتى أموت معك قال فقال له رجل اكتب إلى أمير المؤمنين عبد الملك فقال كيف أكتب من عبد الله أمير المؤمنين إلى عبد الملك بن مروان والله لا يقبل هذا أبدا أو أكتب لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن الزبير فوالله لأن تقع الخضراء على الغبراء أحب إلي من ذلك فقال له عروة بن الزبير وهو جالس معه على السرير يا أمير المؤمنين قد جعل الله لك أسوة قال من هو قال الحسن بن علي[عليه السلام] خلع نفسه وبايع معاوية قال فرفع ابن الزبير رجله فضرب عروة حتى ألقاه عن السرير ثم قال يا عروة قلبي إذا مثل قلبك والله لو فعلت ما تقول ما عشت إلا قليلا وما ضربة سيف إلا مثل ما ضربة سوط لا أقبل شيئا مما تقولون قال فلما أصبح دخل عليه بعض نسائه وهي أم هاشم بنت مظنون بن يسار الفزارية فقال لها اصنعي لنا طعاما قال فصنعت له كبدا وسناما قال فأخذ منها لقمة فلاكها ساعة فلم يسغها فرمى بها وقال اسقوني لبنا فأتي بلبن فشرب ثم قال صبوا لي غسلا قال فاغتسل ثم تحنط ثم تقلد سيفه ثم خرج فدخل على أمه وهي عمياء قد بلغت مائة سنة فقال يا أماه ما ترين قد خذلني الناس وخذلني بني أبي فقالت لا يتلاعبن بك صبيان مكة وبني أمية عش كريما ومت كريما فخرج فأسند ظهره إلى الكعبة ومعه نفر يسير فجعل يقاتلهم فيهزمهم ويقول ويل أمه قبحا لهم لو كان له رجال قال فجعل الحجاج يناديه من فوق قد كان لك رجال ولكن ضيعتهم قال ثم جعل ينظر إلى الأبواب ويقول من هؤلاء ويحمل عليهم حتى يخرجهم من المسجد ثم أن رجلا أسود من أهل الشام يقال له خلبوب قال لأصحابه ألا تستطيعون أن تأخذوا ابن الزبير إذا ولى بأيديكم قال فحمل ابن الزبير وهو يرتجز ويقول

  ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ** ولكن على أقدامنا تقطر الدما

 قال فأتاه خلبوب ليأخذ بيده يريد أن يحتضنه قال فضرب ابن الزبير يديه كلتيهما فقطعهما قال فقال خلبوب حس قال ابن الزبير إصبر خلبوب قال فجاء حجر من حجارة المنجنيق وهو يمشي فأصاب قفاه فسقط فما درى أهل الشام أنه هو حتى سمعوا جارية تبكي وا أمير المؤمنيناه فحزوا رأسه فذهبوا به إلى الحجاج وقتل معه عبد الله بن صفوان وعمارة بن عمرو بن حزم

 قال أبو معشر فحدثني رجل أن الحجاج بعث برؤوسهم إلى المدينة فنصبوها للناس وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إلى رأس ابن الزبير كأنه يسارره ويلعبون بذلك ثم بعثوا برؤوسهم إلى عبد الملك بن مروان وقتل يوم الثلاثاء لسبع عشرة ليلة مضت من جمادي الأولى سنة ثلاث وسبعين فمضى به الحجاج على ثنية أهل المدينة عند المقابر فخرجت أسماء إلى الحجاج فقالت أتأذن لي أن أدفنه فقد قضيت شأنك منه قال لا ثم قال لها ما ظنك برجل قتل عبد الله بن الزبير قالت حسيبه الله قال فلما منعها أن تدفنه قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم يقول يخرج من ثقيف رجلان الكذاب والمبير فأما الكذاب فهو المختار وأما المبير فأنت.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).