المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

سَلَامَةِ الدِّينِ‏ - بحث روائي
21-9-2016
B-Tree
19-5-2022
معنى حب اللّه لعبده
22-4-2019
البق (وصفه، واضراره، وطرق الوقاية منه ومكافحته)
2024-01-29
Peter Ludwig Mejdell Sylow
22-12-2016
حكم الفريضة والنافلة جوف الكعبة
13-12-2015


أبو مسلم الاصفهانيّ  
  
5017   04:30 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص​ 422-423.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2927
التاريخ: 27-11-2014 3643
التاريخ: 14-11-2014 2250
التاريخ: 14-11-2014 2489

هو محمد بن بحر الأصفهاني أبو مسلم الكاتب المترسل البليغ ، المتكلم الجدليّ (322 هـ) . كان الوزير أبو الحسن عليّ بن عيسى بن داود الجراح يشتاقه ويصله .

قال محمد بن إسحاق : له من الكتب جامع التأويل لمحكم التنزيل على مذهب الاعتزال أربعة عشر مجلداً ، وغيره من الكتب . ووصفه أبو علي التنوخي، بالكاتب المعتزلي العالم بالتفسير ، وبغيره من صنوف العلم (1) .

وللشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ــ شيخ الطائفة ــ وصف جميع عن تفسيره وتفسير علي بن عيسى الرماني ، يقول : وأصلح من سلك في ذلك ( الطريقة العقلية في فهم معاني القرآن) مسلكاً جميلاً مقتصداً ، محمد بن بحر ، أبو مسلم الأصفهاني ، وعلي ابن عيسى الرماني ، فإن كتابيها أصلح ما صنف في هذا المعنى ... (2) .

وهذا التفسير من اهم تفاسير السلف ، والذي سلك مؤلفه مسلكاً وسطاً بين طريفتي العقل والنقل ، وجمع بين الدراسة والرواية ، وأحسن واجاد .

هذا الغمام الرازي ــ وهو يخالفه في المذهب ( كان يتظاهر بالسلفية الأشعرية) ــ نراه معجباً بنظرات وآراء أبي مسلم في تفسيره هذا ، ويستفيد منه الكثير البالغ . هو عندما يأتي على تفسير الآية (41) من سورة آل عمران { قال آيتك ان لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} ، يذكر ثلاثة أقوال ،والثول الثاني لألبي مسلم : امر بصوم الصمت ثلاثة أيام . ويعقبه بقوله : وهذا القول عند حسن معقول . وأبو مسلم حسن الكلام في التفسير ، كثير الغوص على الدقائق واللطائف (3) .

وهذا التفسير ــ علي عظمته ــ قد ضاع اليوم . وقد قام بجمع شتاته سعيد الأنصاري الهندي مقتصراً على ما اورده الفخر الرازي في تفسيره ، وسماه ملتقط جامع التأويل لمحكم التنزيل وطبع في جزء صغير (4) .

وأخيراً قام الدكتور السيد محمد رضا الغياث الكرماني وبإشراف مني ، بجمع آرائه التفسيرية من امهات الكتب : تأليف عشرة ، لعشرة أعلام من كبار العلماء ، مع بعض الشرح والتبيين فيما دعت الحاجة إليه . وطبع ونشر عدة مرات ، ويحمل عنوان آراء ونظرات أبي مسلم التفسيرية . وقد قدمنا نماذج من آراء أبي مسلم فيما سبق الكلام عن ميزات تفسير التابعي .
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1- الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي ، ج2 ، ص244 ، رقم 646 ؛ معجم الأدباء لياقوت الحموي ، ج5 ، ص239 ، رقم 28 .

2- راجع : مقدمة التبيان ، ج1 ، ص1-2 .

3ـ التفسير الكبير ، ج8 ، ص40 -41.

4- معجم المفسرين ، ج2 ، ص498 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .