المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حمير  
  
2492   03:26 مساءاً   التاريخ: 10-11-2016
المؤلف : عبد الله علي الفيش عطبوش
الكتاب أو المصدر : حمير ودورها السياسي حتى ظهور الاسلام
الجزء والصفحة : ص7-11
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الحميريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016 2493
التاريخ: 10-11-2016 15059
التاريخ: 1230
التاريخ: 10-11-2016 3517

تسمية حمير:

تعددت اراء اللغويين والباحثين، حول تسمية حمير، فذهب اللغويون الى ان تسميته بهذا الاسم بسبب، ميله لارتداء الاحمر من الثياب(1)، ولذلك ذكروه في معاجمهم ضمن مادة حمر(2).

بالرجوع الى المعجم السبئي نجد ان الفعل (حمر) يحمل ثلاثة معان هي:

اولاً حمار بمعنى الحيوان "الحمار" سواء اكان مستأنساً ام وحشياً وثانياً احمر بمعنى اللون الاحمر وثالثاً "حمر" بمعنى نوع المواثيق والتحالفات(3).

وهناك من يرى ان تسمية حمير مأخوذة من "احمرن" في لغة المسند مشتقة، من الفعل "حمر" بمعنى تحالف او تجمع قبلي(4) لذكرها في النقوش "باشعب حميرم" أي شعوب حمير(5)، وهي في رأيهم ليست شعب (قبيلة) بل تحالف قبلي(6)، في حين يرى آخرون ان حمير اتحاد قبلي(7) منسوب الى حميري جمعها ((ا ح م ر))(8) اما الرأي الاخير فيرى ان حمير، اسم شخص، هو حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان(9).

ومن دراستنا لهذه الآراء نجد ان تسمية حمير، المأخوذة من ارتداء الثياب الحمراء. رأي ضعيف وليس له ما يؤكده وذلك لعدم معرفة اللغويين العرب لاشتقاق اسم حمير،(10) وضع في مادة حمر، في المعاجم فمن هذا الفعل يشتق اللون الاحمر(11).

اما اشتقاق اسم حمير من "حمار" والمذكورة في النقوش بصيغة (احمر)(12) اعتقاد غير راجح لاتصاف الحمار بالغباء والبلادة والقبائل العربية تسمى بأسماء حيوانات تشتهر بالوفاء والقوة كالكلب والاسد وغيرها.

اما كون حمير أخذ اسمها من اللون الاحمر (Ahmrt)(13 ) بلغة النقوش فقد اورده اللغويون العرب لعدم معرفتهم باشتقاق اسم حمير كما اسلفنا.

واخذ الاسم من الفعل (حمرم)(14) في لغة النقوش بمعنى حلف بين جماعات، لا نرجحه لانه ورد كصيغة لتوحيد مكرب سبأ "كرب ال وتر" لقبائل سبأ(15) فقط ولم يأت في النقوش، ليعبر عن اتحاد او حلف حميري.

واشتقاق حمير من "احمرن" المأخوذة من الفعل "حمر" بمعنى تحالف قبلي، ليس له ما يؤيده لاعتماد اصحاب هذا الرأي على نقوش سبئية تعود للقرن 3م خلال زمن الصراع بين حمير وسبأ(16) اذ ذكر النقش الموسوم جام577 "شمر ذي ريدان و اشعب حمير ولدعم"(17) فحمير هي القبيلة اما اشعبها فهي القبائل التابعة لها وهم ولد عم. وليست القبائل التي تكونت منها حمير لان حمير شعب وليس شعوباً والدليل على ذلك ما ذكره النقش الموسوم "RY 510" (ب أ ش ع ب هـ و/ س ب أ/ و ح م ي ر/ و رح ب ت ن / و ح ض ر م ت)(18) فحمير في هذا النقش شعب كسبأ وحضرموت فما ذهب اليه اصحاب هذا الرأي من ان حمير مأخوذة من الفعل (حمر) بمعنى تحالف قبلي لا تؤيده النقوس المعروفة إلى اليوم والتي لم يرد فيها صيغة "حمرم حميرم" أي تحالف حميري. وان "حمرم" جمعه (حمرن) أي تحالفات في حين (احمرن) جمع وهم الحميريون، وهناك فرق بين التحالفات والحميريين في اصل الكلمتين مما يضعف هذا الرأي، اما الرأي الخامس، فانه يتساوى مع الرأي الرابع في القول ان حمير اتحاد قبائل الا انه لا يجعل حمير مشتقة من الفعل "حمر" مثل الرأي السابق ولم يجعل حمير شعباً كما وضحنا، الواحد منهم حميري والجمع " ا ح م رن" بلغة النقوش أي الحميرين بل جعلها اتحاد قبائل مما يضعفه عندنا لذكرها في النقوش بشعب مثل بقية الشعوب.

ومما تقدم نرى ان الرأي الاخير الذي يقول بان حمير اسم لشخص هو الراجح فقد ورد عن الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) حديث يبين ان حمير اسم لرجل من العرب اطلق اسمه على احفاده فعرفوا بالحميريين، فعن فروة بن مسيك المرادي  قال اتيت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال رجل من القوم يا رسول الله ما سبأ ارض هي أم امرأة ؟  فقال ليست بارض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فاما ستة فتيامنوا واما اربعة فتشآموا وأما الذين تيامنوا فأسد وكنده وحمير والاشعريون وانمار ومذحج(19). …

وهذا الحديث يعطينا اشارة واضحة الى ان حمير اسم لرجل(20) وهو الجد الاعلى للحميريين وابو قبيلة من اليمن(21) هي حمير(22).

وتعد حمير شعباً(23) كسبأ وحضرموت وقتبان،  والشعب بلغة اليمن القديمة يسمى "ش ع ب ن"(24) هي القبيلة المستقرة او الحضرية(25)، وهي تختلف عن مصطلح قبيلة ذي الدلالة الشمالية والطابع البدوي(26) في ان  الاولى مستقرة في حين الاخرى متنقلة من مكان الى آخر ويطلق عليها في النقوش الاعراب او "اعربن"(27).

اما اشتقاق اسم حمير فلم يعرف له ابن دريد(28) تفسيراً ونفى كونه مشتقاً من اللون الاحمر وعد من الصعب الوقوف على الاصل الذي اشتق منه لانه من الاسماء التي اميتت الافعال المشتقة منها، ويمكن القول انه مشتق منه التحمر كحاشد من التحشد(29) بمعنى الاجتماع او التجمع فالحميريون ينتمون لجد واحد هو حمير واراضيهم تشكل اقليماً جغرافياً واحداً في اليمن الا ان انقسام اراضيهم بين سبأ وقتبان جعلهم يتوحدون ويلتم شملهم بهذا الاسم فهم شعب واحد فرقت بينه الصراعات السياسية السائدة في اليمن اثناء حقبة ما قبل الميلاد.

اقدم ذكر لحمير في النقوش والمصادر الكلاسيكية:-

اقدم ذكر لحمير في نقوش المسند جاء في نقش البناء.(30) وهو اقدم النقوش التي قدمت هذه المرجعية في ذكر حمير(31) ويعود الى زمن حكم مكرب حضرموت (يشكر ال يهرعش بن ابي يسع) ويختلف الباحثون حول تاريخ النقش فمنهم من جعله يعود الى القرن 4 ق.م(32) والبعض يجعل تاريخه يرجع الى القرن الاول قبل الميلاد(33) وهناك من يرجعه الى القرن الاول الميلادي(34) واياً كان الامر فانه اقدم نقش يذكر اسم حمير.

ويذكر النقش ان (شكم سلحان بن رضوان) قد كلفه المكرب ببناء سور وباب وتحصينات لحصن (قلت)، الذي يغلق الطريق من منطقة حجر الى ميناء قنا وهذا الشخص المذكور في النقش كان مسؤولاً عن بناء هذا الجدار وجدارين آخرين  على الطرق التي تقود من منطقة حجر ومن حضرموت الى البحر وهذه التحصينات بنيت لحماية حضرموت من هجمات حمير(35) التي ذكر اسمها في النقش مجرداً بلا ذكر اشعب حمير))..

ويظهر من بناء هذه التحصينات ان الحميريين صاروا من القوة اذ اصبحوا خطراً يهدد مملكة حضرموت ويتدخلون في شؤونها.(36)

ويرى وايزمن(37)ان تلك الهجمات ضد حضرموت يمكن ان تكون حدثت بعد حملة اليوس جاليوس على مأرب وكان من نتائجها امتلاك حمير لميناء قنا من حضرموت.

والحقيقة ان حمير لم تحقق أي هدف من هجماتها تلك على حضر موت اذ ظلت المناطق الجنوبية من حضرموت بما فيها ميناء قنا تحت السيطرة الحضرمية حتى سقوط دولة حضرموت في القرن الثالث الميلادي، وان تلك التحصينات، قد عملت بشكل جيد، على صد هجمات الحميريين، ويلاحظ من كلام وايزمن، بأن هجمات حمير كانت على اثر، هجمات حملة اليوس جاليوس عام 24 ق. م، أي في القرن الاول ق.م  بعد تكون كيانها السياسي مما جعل بعض الباحثين يرى اقدم ظهور لاسم حمير في النقوش يعود لهذه الحقبة(38).

اما اقدم ذكر لحمير عند المؤرخين الكلاسيكيين اورده (بليني) في قائمة قبائل جنوب الجزيرة باسم (Homeritue ) و Hamiraei )) وقال انهم اكثر القبائل في اليمن عدداً وذكر ان عاصمتهم مدينة (Sapphar) أي ظفار(39) .

ويعود ذلك الخبر على رأي بعض المؤرخين الى مطلع القرن الاول قبل الميلاد(40) وان بليني اخذه من "جوبا" الذي نقله بدوره عن غيره او ان بليني اخذه عن استرابو مؤرخ الحملة الرومانية على اليمن عام 24 ق.م.(41)

وذكر مؤلف كتاب الطواف حول البحر الارتيري ان الحميريين كانوا يحكمون  منطقة واسعة من ساحل البحر الاحمر وامتد نشاطهم الى جزء من الساحل الشرقي لأفريقية وكان عليهم ملك يسمى كرب ال/ عاصمته ظفار(42) وهذا الخبر يعود الى القرن الاول الميلادي.

وسجل بطليموس في خارطة اسماء قبائل جنوب الجزيرة العربية  معين وسبأ وحمير وحضرموت(43),ومن هذا الاستعراض نلاحظ ان الحميريين بدأ ذكرهم في المصادر النقشية  والكلاسيكية منذ القرن الاول ق.م وما بعده سياسياً ولا يستبعد ان يكونوا موجودين قبل ذلك التاريخ بكثير اذ ذكرت مناطقهم في نقش النصر، والذي تحدث عن حروب مكرب سبأ (كرب ايل وتر) في مناطق عدد من القبائل من دون ان يذكرها اسماً بل ذكر مناطقها(44) وان ظروف مناطقهم الجبلية الصعبة والصراع السياسي بين الدول اليمنية آنذاك حال دون ذكرهم كشعب حتى استطاعوا تكوين اذوائية كانت بداية لقيام دولتهم  في نهاية القرن 2 ق.م.

_____________________________

(1) الحميري، نشوان بن سعيد، (ت 573هـ) شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، مطبعة عيسى البابي الحلبي (لا.ت)، جـ2، ص 477، ابن منظور، جمال الدين محمد، (ت 711هـ)، لسان العرب، طبعة مصورة عن طبعة بولاق، الدار المصرية للتأليف والترجمة، ( لا ت)، جـ5، ص 294، النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (ت 733هـ)، نهاية الارب في فنون الادب، نسخة مصورة عن مطبعة دار الكتب (لا ت). جـ5، ص 29.

(2) ابن منظور، لسان العرب، جـ 5، ص 286-294.

(3) بيتسون .أ. ف. ل، وأخرون، المعجم السبئي، دار نشر لوفان، 1982م، ص 68.

(4) عبد الله، يوسف محمد، حمير بين الخبر والاثر، مجلة دراسات يمنية، (عدد 42) 1990، ص 34-35، الجرو، اسمهان سعيد، موجز التاريخ السياسي لجنوب الجزيرة العربية "اليمن القديم" مؤسسة حماد، اربد ، الاردن (1996)، ص207.

(5) الجرو، موجز، ص208.

(6) عبد الله، حمير، ص35. الجرو، موجز التاريخ السياسي، ص208.

(7) الحداد، محمد يحيى، التاريخ العام لليمن، تاريخ اليمن قبل الاسلام، جـ1، دار التنوير للطباعة والنشر1986،ص263.

(8) بافقيه، محمد عبد القادر، وآخرون، مختارات من النقوش اليمنية القديمة، المنظمة العربية للثقافة والعلوم (تونس 1985)، ص 427.

(9) الاصمعي، عبد الملك بن قريب، (ت 217هـ) تاريخ العرب قبل الاسلام، تحقيق، محمد حسين آل ياسين مطبعة المعارف، بغداد (1959م)، ص 13، ابن حبيب، ابو جعفر (ت 245)، المحبر، تحقيق ايلزه ليختن شتيز، دار المعارف العثمانية، 1942م، ص 364. ابن قتيبة، ابو محمد عبد الله، (ت 276هـ) المعارف، تحقيق ثروت عكاشة، مطبعة دار الكتب بيروت (1960)، ص101، الهمداني، ابي محمد الحسن بن يعقوب، (ت 350هـ)، الاكليل.جـ1، تحقيق محمد بن علي الاكوع ، منشورات المدينة-بيروت لبنان، (ط3)، 1981، ص 129. ابن حزم، ابو محمد علي بن أحمد، (ت 456هـ) جمهرة انساب العرب، دار الكتب العلمية بيروت لبنان، (1983)، ص 329. الحميري، شمس العلوم، جـ2، ص 477، الحميري، نشوان، منتخبات في اخبار اليمن، تحقيق، عظيم الدين أحمد، دار الفكر، دمشق "ط2" 1981، ص 28. ابن منظور، لسان العرب، جـ5، ص 294. ابن رسول، الملك الاشرف عمر بن رسول، طرفة الاصحاب في معرفة الانساب، تحقيق، ل. و. ستر ستسين، مطبعة دار الكلمة، "ط2" (1985)، ص54. كحاله، عمر رضا، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، جـ 1، المطبعة الهاشمية دمشق، 1949م، ص 305.

(10) ابن دريد، ابي بكر محمد بن الحسن، الاشتقاق، تحقيق عبد السلام محمد هارون، مطبعة السنة المحمدية، 1958م، ص 523.

(11) ابن منظور، لسان العرب، ص 294.

(12) Jamme, A. Sabaen inscription from mahrm Bilqis (marib) Baltiomor Jahns Hopkins press. 1962. PP144-145. Jamme 643/3

الارياني، مطهر علي، في تاريخ اليمن، نقوش مسندية وتعليقات، مركز البحوث والدراسات اليمني صنعاء ط2 (1990م) ص 103-105. نقش ارياني E:12/6.

(13)  Reprotiore depigraphie semitique.

Publie per la comission du corpus inscrioptionum semiticaram “A cademie des inscriptions ET Belles-lettres” tome v, 1927 “RES 2634-305” tome VL, 1935 “RES 3052 – 3946” tome vll, 1950 “RES 3947-5106” paris. RES 3945/ 15.

(14) RES 2687 = Glaser 1000. Glaser, inscriptions receillies par E.Glaser:

(15) جاء في السطر الثاني من نقس RES 2678/2 يوم أخذ العهد على الناس، انظر العمري، حسين عبد الله وآخرون، في صفة بلاد اليمن عبر العصور من القرن 7 ق.م الى نهاية القرن 19م، دار الفكر المعاصر بيروت (1990)، ص 12.

(16)  Ja 576

(17)  Ja 577/2

(18) Ryckmans, G inscriptios sud-Arabes. ((Dixieme serie)) lemuseon 66. 1953 p 267-317 Ry 510/ 6-7

(19) الترمذي، ابي عيسى محمد بن عيسى بن سورة (ت 239هـ)، سنن الترمذي وهو الجامع الصحيح، ضبطه وراجع اصوله وصححه، عبد الرحمن محمد عثمان، مطبعة الاعتماد (لا ت)، جـ5، ص 39-40. ابن حنبل، احمد بن محمد (ت 241هـ) المسند، دار صادر للطباعة والنشر بيروت (لا ت)، جـ1، ص 414.

(20) ابن منظور، لسان العرب، جـ 5، ص 294.

(21) الجوهري اسماعيل بن حماد الصحاح تاج اللغة وصحاح اللغة العربية، تحقيق احمد عبد الغفور عطار، دار الكتاب العربي، بمصر لا.ت، جـ 2، ص 638. الحميري، شمس العلوم. جـ2، ص 744. ابن منظور، لسان العرب، جـ 5، ص294.

(22) الحميري، منتخبات، ص 28.

(23) RY 510.

(24) Ja 635/ 11 . Ja660/14. RES 2774/3.

(25) بيتسون وآخرون المعجم السبئي، ص 130. الارياني، نقوش مسندية، ص 310.

(26) الارياني، نقوش مسندية، ص 130.

(27) RY 510   .  E, 12/6.

(28) ابن دريد، الاشتقاق، ص523.  علي، المفصل، جـ2، ص 512.

(29) الهمداني، الصفة، ص 197. عبد الله ، حمير، ص36.

(30) RES 2687.

(31) BAFAQIH. M. Abdal- Qadir, L’unification duyamen antique lelutte entre saba- Himyar ET le Hadramaut du l er a 111 eme siecle de l'ere chretienne Paris 1990 P 180.

(32) علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام،ج2 ، دار العلم للملايين بيروت "ط2" 1977 ص519.

(33) الجرو، موجز التاريخ السياسي، ص208.

(34) عبد الله، حمير، ص35.

(35) Wissmann. H. von, Himyar Ancient History, Lemuseon 77, 3-4. 1964, p.444...

(36) علي، المفصل، ج2، ص233.

(37) WissmAnn, Himyur.. P.P 444- 449...

(38)  الجرو موجز التاريخ السياسي، ص208.

(39) Pliny, natural history withen English translation by  , H. Racknam the loebclassical, Cambridge, London, book 12, 1969 p.28

عبد الله، حمير ص35.

(40). WlSSMANN, Himyar, P. 438

(41)WISSMANN, Himyar-   P.438

-عبد الله، حمير 35.

(42) ScHoff, wolfed. H. The purples of The Erythraean Sea Trans anr commentary longman Green New York 1912 P. 32. Ch. 23.

(43) BAFAQiH,  M,L’ unifocation- p 182

عبد الله، حمير- ص35. الجرو موجز التاريخ السياسي ص207.

(44) GL 1000.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)