المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

ابو البركات ابن الانباري
29-03-2015
معنى كلمة جهل
9-12-2015
آداب الرفقة
2023-03-28
آثار التجوية في تشكيل سطح الأرض
10-5-2016
عدم جريان الغنيمة في الحول إلّا بعد القسمة.
6-1-2016
الأطراف الرئيسية المتعاملة في السوق الدولية.
13-9-2016


موقع الحضر  
  
273   08:33 صباحاً   التاريخ: 10-11-2016
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم والبعثة النبوية
الجزء والصفحة : ص 69-70
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الحضر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016 274
التاريخ: العدد2983 303
التاريخ: 10-11-2016 505
التاريخ: 10-11-2016 302

الحضر مدينة عربية كانت مركزا لحياة مدنية نشطة، وحضارة مزدهرة، ومقرا لدولة حكمت مدة غير قصيرة، وامتد سلطانها على منطقة واسعة في أعالي العراق.

تقع الحضر في بادية الجزيرة بين دجلة والفرات، على بعد سبعين كيلومتراً من جنوب غربي الموصل، وثلاثين كيلومترا غربي الشرقاط (آشور القديمة). وارض هذه البادية منبسطة فيها بعض التلول وعدد من الوديان، أكبرها وادي الثرثار الذي يجري من اطراف سنجار منحدراً نحو الجنوب الشرقي الى ان ينتهي عند نهر دجلة في شمالي سامراء، وقاعه مليء بالأخاديد والأحجار، وتجري فيه المياه المتجمعة من الأمطار في الشتاء والربيع، ويكون جافاً في الصيف، وهو غير صالح لسير السفن.

ومناخ البادية شبه صحراوي : حار جاف في الصيف، وبارد في الشتاء؛ وتسقط عليها أمطار متقطعة غزيرة أحياناً، وخاصة في فصل الربيع، فينبت فيها العشب الذي يكون مراعي للأغنام والابل؛ وفيها آبار متفرقة مياه بعضها دائمة غزيرة تكفي للمزروعات واستقرار الناس في مقام دائم, وقد أنشئت الحضر في البادية، في زمن موغل في القدم، على بعد ثلاثة كيلومترات من مجرى وادي الثرثار، في رقعة فيها مياه باطنية غزيرة، وآبار كثيرة واسعة اتقنوا حفرها واستفادوا منها لسد حاجاتهم. وتزايد عدد سكانها، واصبحت مركزا لعبادة عدد من الالهة، وقاعدة للأعراب الذين تدفقوا على هذه المنطقة وانتشروا فيه وكونوا العنصر السائد فيها؛ فسميت هذه المنطقة (باعربابا) أي (ديار العرب) وتردد هذا الاسم في النقوش الأخمينية، بعد سقوط الدولة الآشورية، وفي الكتابات التالية؛ واحتفظت بهذا الاسم الى زمن العهود الإسلامية المزدهرة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).