المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الأكديون  
  
1147   01:35 مساءاً   التاريخ: 26-10-2016
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى
الجزء والصفحة : ج2, ص69-71
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2016 1928
التاريخ: 26-10-2016 2916
التاريخ: 2023-12-27 1008
التاريخ: 27-10-2016 2067

العصر الأكدي:

تعايش السومريون مع الساميين (الجزرين) ومنهم الأكديون حيث انصهر الجميع في بودقة واحدة ذات نتاج حضاري واحد يصعب التمييز بين اصوله. وظل الجانب اللغوي هو العنصر المميز الوحيد بين اولئك الاقوام الذين هاجروا من جزيرة العرب والصحراء السورية وفلسطين والهلال الخصيب حيث كان تستقرهم العديد من المراكز الاستيطان جنوب الرافدين.

اما عن استيطان الاكديين؛ فيمكن القول انه رغم انتشارهم في رقعة واسعة نسبيا مقارنة بغيرهم وان كانت بالطبع اقل من السومريين في الجنوب، الا انهم كانوا يتمتعون بالقوة والنفوذ في المنطقة الممتدة داخل حدود مملكة كيش وان نفوذهم بلغ حد تسميه عدد من ملوكها يذيد عن النصف بأسماء سامية (جزرية). اما غالبيتهم فقد تركزت شمالي بلاد العراق. في حين شكلت المنطقة الواقعة في الاقليم الاوسط بين وادي الرافدين من مدينة نفر جنوبا إلى حيث – (واسمها القديم توتول وتقع لحوالي 150 كيلومترا غرب بغداد) وسامرا شمالا، ما يسمى (ببلاد أكد) التي اتخذها سرجون عاصمة له.

ومما لا شك فيه ان احتكاك هؤلاء الاقوام لحوالي الف وخمسمائة عام بالسومريين ومركز استيطانهم، بل واستيلائهم على بعض هذه المراكز وببسط نفوذهم عليها وقد سهل لهم الدرية على فنون الحكم وتنظميه وكون لديهم طموحا سياسيا سرعان ما تنامى في ظل وجود نظام دويلات المدن. وعندما ظهر فيهم من وحد صفوفهم، انضوو تحت قيادته مكونين امبراطورية مترامية الاطراف ومنهين تواصل حكم السلالات السومرية لأول مرة في تاريخها.

وتجدر الاشارة إلى امرين قبل عرضنا تاريخنا السياسة الداخلية والخارجية لملوك اسرة اكد؛ الأول ويتعلق بطبيعة التاريخ الذي يجعلنا نبدأ حكم سرجون من حوالي عام 2334 ق.م. مع الوضع في الاعتبار الاضافة على هذا التاريخ لما يربو عن الثلاثين عاما. وهذا الأمر ينتج عن تبني النصوص الاكدية لنظام التأريخ المعروف باسم (اسماء الأعوام) والتي يؤرخون فيه لأحداث ملوكهم بالأعوام التي قدموا فيها جلائل الأعمال كبناء معبد او تحقيق انتصار على الاعداء. وهو نظام مخالف للنظم التقليدية المعروفة آنذاك مثل التاريخ بسني عهد الحاكم او عهد احد كبار الموظفين والذي يحمل لقب (لومو).

اما الأمر الثاني، فيتعلق بتناولنا لتاريخ اسرة أكد والذي نقسمه إلى قسمين متمايزين، الأول عصر سرجون والثاني عصر خلفاءه. وتسميه فترة حكمة بالعصر هنا بدلا من عهد ترجع إلى كونها الأساس المتين الذي انبنت على سياساته امبراطورية اكد كأول امبراطورية عرفتها بلاد الرافدين خلال تاريخها المكتوب، وحتى سقوطها على يد الجوتين الذين يميز ظهورهم على مسرح التاريخ القسم الثاني لهذا العرض.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).