أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2019
594
التاريخ: 2-9-2019
1275
التاريخ: 3-9-2019
686
التاريخ: 1-9-2019
538
|
عن حفص بن غياث (1) قال: شهدت المسجد الحرام وابن أبي العوجاء (2) يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النساء: 56] ما ذنب الغير؟
قال: ويحك هي هي وهي غيرها!
قال: فمثل لي ذلك شيئا من أمر الدنيا!
قال: نعم أرأيت لو أن رجلا أخذ لبنة فكسرها، ثم ردها في ملبنها، فهي هي وهي غيرها.
____________________
(1) حفص بن غياث: عده الشيخ في رجاله ص 118 من أصحاب الباقر (عليه السلام) وذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا ص 175 فقال: حفص بن غياث بن طلق ابن معاوية. أبو عمر النخعي القاضي الكوفي أسند عنه، وذكره في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام ص 471 والعلامة في القسم الثاني من خلاصته ص 218 وقال: ولي القضاء لهارون وروى عن الصادق (عليه السلام) وكان عاميا وله كتاب معتمد.
(2) عبد الكريم بن أبي العوجاء هذا من تلامذة الحسن البصري وقد انحرف عن التوحيد وحبسه محمد بن سليمان عامل الكوفة من جهة المنصور وهو خال معن بن زائدة فكثر شفعاءه بمدينة السلام وألحوا على المنصور حتى كتب إلى محمد بالكف عنه وقبل أن يجئ الكتاب إلى محمد بن سليمان بعث عليه وأمر بضرب عنقه فلما أيقن أنه مقتول قال أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحل بها الحرام ولقد فطرتكم في يوم صومكم وصومتكم في يوم فطركم ثم ضربت عنقه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|