المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النسبيّة العامة والجاذبيّة
15-8-2019
مرض لفحة فيتوفثورا في الفلفل
2-1-2023
ذوبان الأس Exponent Solution
9-11-2015
تأسيسه للمدرسة الكوفية
2-03-2015
Adverbs Of Place
10-5-2021
الأساس القانوني للغرامة الضريبية
14-8-2022


اللغة الارامية  
  
1516   10:47 صباحاً   التاريخ: 24-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد العاشر، ص607
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاراميون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1469
التاريخ: 24-10-2016 3838
التاريخ: 24-10-2016 1755
التاريخ: 23-10-2016 1661

الآرامية Aramaic: انتشرت الآرامية القديمة وأبجديتها نحو القرن السادس ق.م انتشاراً واسعاً، وكانت لغة مشتركة ولغة الإدارة من أفغانستان حتى مصر، وحلت مكان معظم اللغات السامية القديمة في تلك المنطقة، بما في ذلك الأكدية والعبرية. توجد آثار في سورية تشير إلى وجود اللغة الآرامية منذ نحو العام 850 ق.م، وقد كتبت بالآرامية أجزاء من أسفار عزرا ودانيال في التوراة (العهد القديم) إضافة إلى بعض الكتابات القديمة المعروفة بمخطوطات البحر الميت. وقد كان للكتابة الآرامية في القرن الأول الميلادي عدة أنماط تختلف باختلاف الرموز المستخدمة، وكان انتشارها في رقعة جغرافية كبيرة سبباً في نشوء لهجات متعددة. وقُسِمَت الآرامية إلى:

 الآرامية الغربية: وهي اللهجة التي سادت في منطقة شرق البحر المتوسط، والآرامية الشرقية التي سادت في منطقة بلاد الرافدين. والآرامية الغربية هي اللغة التي تكلم بها السيد المسيح، وتنحدر منها اللهجة الآرامية التي ما زال يتكلمها أقوام من الآشوريين النصارى في بقاع متفرقة في كل من سورية ولبنان والعراق وتركيا وإيران، إلا أن اللغة العربية حلّت محلها.

 ـ السريانية Syriac:  وهي إحدى لهجات اللغة الآرامية الشرقية، تتألف أبجديتها من 22 حرفاً تكتب من اليمين إلى اليسار، وتستمد أهميتها اللغوية من كونها سلف الأبجدية العربية والعبرية وبعض اللغات السامية الأخرى، وكانت لغة الشعائر الدينية المسيحية ما بين القرن الثاني والسابع الميلادي. استخدمت في البداية في منطقة أعالي نهري دجلة والفرات، ثم تطورت وأنتجت تراثاً أدبياً وعلمياً بقي حتى القرن الرابع عشر.

استخدمت في بادئ الأمر لترجمة الإنجيل، ثم في ترجمة النصوص الإغريقية الطبية والعلمية، وهناك ما يثبت أنها لغة مكتوبة منذ القرن الأول الميلادي، وما زالت هذه اللغة لغة الشعائر الدينية للكنيسة السورية اليعقوبية، وبنسبة أقل لغة الشعائر الدينية للكنيسة الكاثوليكية السورية والكنائس السريانية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).