المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



القاديانية  
  
1871   06:47 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص164-165.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / فرق واديان ومذاهب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 2299
التاريخ: 25-09-2014 2283
التاريخ: 24-11-2014 1947
التاريخ: 14-3-2016 2287

القاديانية فرقة هندية إسلامية مُبتدَعة ، ابتدعها الميرزا غلام أحمد القادياني ( 1248 ـ 1319هـ ق ) كان من أولاد الأثرياء الكبار في الهند ، كانت داعيته ـ حسبما زعم ـ تطهير الإسلام من الشوائب والدخائل ، ومن عقيدتهم تكفير أصحاب سائر المذاهب وعدم التزاوج معهم وتحريم الاقتداء بهم في الصلاة ، وعدم جواز الصلاة على موتى غير مذهبهم ، ونحو ذلك من مزاعم غريبة .

ومن كتبهم ( حمامة البُشرى إلى أهل مكّة وصلحاء أُمّ القرى ) و( القصائد الأحمدية ) و( المسيح الموعود والمهدي الموعود ) و( مواهب الرحمن ) كلّها بقلمه (1) .

وذكر السيد هبة الدين الشهرستاني : أنّ أصل هذا الهندي من ( بلخ ) من قرية ( مزار الشريف ) بأفغانستان ، وكان آباؤه ارتحلوا إلى مدينة ( سبزوار ) من بلاد ( خراسان ) ثمّ ارتحلوا منها إلى قرية ( قاديان ) في منطقة ( بنجاب ) شمالي الهند ، أيّام الاحتلال الانجليزي ... فجعل غلام أحمد وهو شابّ يافع يتعلّم الانجليزية والعربية ويدرس العلوم الدينيّة ؛ ليُستخدم عند الانجليز على مزارع القرية هناك براتب ( عشرين روبية ) شهريّاً .

وفي سنة 1880 م أعلن في كتابه ( برهان أحمدي ) أنّه المهديّ الموعود ، ثمّ أعلن في سائر كتبه بنزول الوحي عليه ، ومن جملة ما أُوحي إليه : نسخ حكم الجهاد من شريعة الإسلام ووجوب طاعة الانجليز في البلاد ! فأعانته السلطة على دعوته وأعلنت برسمية مذهبه ، وفي سنة 1889 م ادّعى النبوّة رسميّاً ، وزعم أنه المسيح ، وأسقط من اسمه لفظة ( غلام ) .

وممّا زعم أنّه أُوحي إليه ـ كما جاء في كتابه ( حمامة البُشرى ) ـ : فألهمني ربي مبشراً بفضل ما عنده وقال : إنّك من المنصورين . وقال : يا أحمد بارك الله فيك ، ما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى ، لتنذر قوماً ما اُنذر آباؤهم ، ولتستبين سبيل المجرمين ... وقال : أنت على بيّنة من ربك رحمة من عنده وما أنت بفضله من المجانين ، ويخوّفونك من دونه إنّك بأعيننا سمّيتك المتوكّل ... ويمكرون ويمكر الله .. فأدخل الله في لفظ اليهود معشر علماء الإسلام الذين تشابه الأمر عليهم كاليهود ، وتشابهت القلوب والعادات ، والجذبات والكلمات من نوع المكائد والبهتانات والافتراءات ، وأنّ تلك العلماء قد أثبتوا هذا التشابه على النظارة بأقوالهم وأعمالهم ، وانصرافهم واعتسافهم ، وفرارهم من ديانة الإسلام ... وكونهم من المسرفينَ العادينَ ، وكنت أظنّ بعد هذه التسمية أنّ المسيح الموعود خارج ، وما كنت أظنّ أنّه أنا ، حتّى ظهر السرّ المخفي ، وسمّاني ربّي عيسى في إلهام من عنده ، إنّا جعلناك عيسى بن مريم ، وأنت منّي بمنزلة لا يعلمها الخلق ، وأنت اليوم منّي بمنزلة توحيدي وتفريدي ... إلى آخر ما لفّقه من ترّهات (2) .
__________________________

1- راجع فلسفة نيكو : ج4 ص69 ، دهخدا حرف الغين ، ومعجم المطبوعات : ج2 ع 1419.

2- راجع المعجزة الخالدة : ص117 ـ 119 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .