أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
2387
التاريخ: 24-11-2014
2109
التاريخ: 18-3-2016
2639
التاريخ: 18-3-2016
3198
|
القاديانية فرقة هندية إسلامية مُبتدَعة ، ابتدعها الميرزا غلام أحمد القادياني ( 1248 ـ 1319هـ ق ) كان من أولاد الأثرياء الكبار في الهند ، كانت داعيته ـ حسبما زعم ـ تطهير الإسلام من الشوائب والدخائل ، ومن عقيدتهم تكفير أصحاب سائر المذاهب وعدم التزاوج معهم وتحريم الاقتداء بهم في الصلاة ، وعدم جواز الصلاة على موتى غير مذهبهم ، ونحو ذلك من مزاعم غريبة .
ومن كتبهم ( حمامة البُشرى إلى أهل مكّة وصلحاء أُمّ القرى ) و( القصائد الأحمدية ) و( المسيح الموعود والمهدي الموعود ) و( مواهب الرحمن ) كلّها بقلمه (1) .
وذكر السيد هبة الدين الشهرستاني : أنّ أصل هذا الهندي من ( بلخ ) من قرية ( مزار الشريف ) بأفغانستان ، وكان آباؤه ارتحلوا إلى مدينة ( سبزوار ) من بلاد ( خراسان ) ثمّ ارتحلوا منها إلى قرية ( قاديان ) في منطقة ( بنجاب ) شمالي الهند ، أيّام الاحتلال الانجليزي ... فجعل غلام أحمد وهو شابّ يافع يتعلّم الانجليزية والعربية ويدرس العلوم الدينيّة ؛ ليُستخدم عند الانجليز على مزارع القرية هناك براتب ( عشرين روبية ) شهريّاً .
وفي سنة 1880 م أعلن في كتابه ( برهان أحمدي ) أنّه المهديّ الموعود ، ثمّ أعلن في سائر كتبه بنزول الوحي عليه ، ومن جملة ما أُوحي إليه : نسخ حكم الجهاد من شريعة الإسلام ووجوب طاعة الانجليز في البلاد ! فأعانته السلطة على دعوته وأعلنت برسمية مذهبه ، وفي سنة 1889 م ادّعى النبوّة رسميّاً ، وزعم أنه المسيح ، وأسقط من اسمه لفظة ( غلام ) .
وممّا زعم أنّه أُوحي إليه ـ كما جاء في كتابه ( حمامة البُشرى ) ـ : فألهمني ربي مبشراً بفضل ما عنده وقال : إنّك من المنصورين . وقال : يا أحمد بارك الله فيك ، ما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى ، لتنذر قوماً ما اُنذر آباؤهم ، ولتستبين سبيل المجرمين ... وقال : أنت على بيّنة من ربك رحمة من عنده وما أنت بفضله من المجانين ، ويخوّفونك من دونه إنّك بأعيننا سمّيتك المتوكّل ... ويمكرون ويمكر الله .. فأدخل الله في لفظ اليهود معشر علماء الإسلام الذين تشابه الأمر عليهم كاليهود ، وتشابهت القلوب والعادات ، والجذبات والكلمات من نوع المكائد والبهتانات والافتراءات ، وأنّ تلك العلماء قد أثبتوا هذا التشابه على النظارة بأقوالهم وأعمالهم ، وانصرافهم واعتسافهم ، وفرارهم من ديانة الإسلام ... وكونهم من المسرفينَ العادينَ ، وكنت أظنّ بعد هذه التسمية أنّ المسيح الموعود خارج ، وما كنت أظنّ أنّه أنا ، حتّى ظهر السرّ المخفي ، وسمّاني ربّي عيسى في إلهام من عنده ، إنّا جعلناك عيسى بن مريم ، وأنت منّي بمنزلة لا يعلمها الخلق ، وأنت اليوم منّي بمنزلة توحيدي وتفريدي ... إلى آخر ما لفّقه من ترّهات (2) .
__________________________
1- راجع فلسفة نيكو : ج4 ص69 ، دهخدا حرف الغين ، ومعجم المطبوعات : ج2 ع 1419.
2- راجع المعجزة الخالدة : ص117 ـ 119 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|