المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

التوجيه القنوي channelling
15-4-2018
Lagrange Multiplier
18-12-2021
مذهب شيخ الاشراق في كيفية علمه تعالى بالأشياء قبل وجودها
5-08-2015
علاقة القمر بمصالح الناس
2023-11-05
دروس التوحيد في وجود الطيور
27-11-2015
Constituent negation
2023-04-26


النصارى ومذهب اليعقوبية  
  
2284   11:07 صباحاً   التاريخ: 25-09-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج3 , ص391-392
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / فرق واديان ومذاهب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 7199
التاريخ: 24-09-2014 2103
التاريخ: 24-11-2014 1948
التاريخ: 8-11-2014 2164

 عاد تعالى إلى ذكر النصارى فقال {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 72] و هذا مذهب اليعقوبية منهم لأنهم قالوا إن الله اتحد بالمسيح اتحاد الذات فصارا شيئا واحدا و صار الناسوت لا هوتا و ذلك قولهم إنه الإله « و قال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم » أي خالقي و خالقكم و مالكي و مالككم و إني و إياكم عبيده « إنه من يشرك بالله » أي بأن يزعم أن غيره يستحق العبادة مع ما ثبت أنه لا يقدر أحد على فعل ما يستحق به العبادة سوى الله تعالى « فقد حرم الله عليه الجنة » و التحريم هاهنا تحريم منع لا تحريم عبادة و معناه فإن الله يمنعه الجنة « و مأواه » أي مصيره « النار » و هذا كله إخبار من المسيح لقومه « و ما للظالمين من أنصار » معناه لا ناصر لهم يخلصهم مما هم فيه من أنواع العذاب ثم أقسم تعالى قسما آخر فقال « لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة » و القائلون بهذه المقالة جمهور النصارى من الملكانية و اليعقوبية و النسطورية لأنهم يقولون ثلاثة أقاليم جوهر واحد أب و ابن و روح القدس إله واحد و لا يقولون ثلاثة آلهة و يمنعون من هذه العبارة و إن كان يلزمهم أن يقولوا ثلاثة آلهة فصح أن يحكى عنهم بالعبارة اللازمة و إنما قلنا أنه يلزمهم ذلك لأنهم يقولون الابن إله و الأب إله و روح القدس إله و الابن ليس هو الأب « و ما من إله إلا إله واحد » أي ليس إله إلا إلها واحدا و إنما دخلت من للتوكيد « و إن لم ينتهوا عما يقولون » أي و إن لم يرجعوا و يتوبوا عما يقولون من القول بالتثليث أقسم {لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المائدة: 73] و إنما خص سبحانه الذين يستمرون على كفرهم لأنه علم أن بعضهم يؤمن عن أبي علي الجبائي و الزجاج و قيل أنه عم بقوله « الذين كفروا » الفريقين الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم و الذين قالوا إن الله هو ثالث ثلاثة و الضمير عائد إلى أهل الكتاب و ليس في هذا دلالة على أن في أفعال الجوارح ما هو كفر لأنه إنما يتضمن أن من قال أنه ثالث ثلاثة فهو كافر و لا خلاف في ذلك فإن من قال إن الكفر هو الجحود بالقلب قال إن في أفعال الجوارح ما يدل على الكفر الذي هو الجحود مثل هذه المقالة و مثل السجود للصنم و غير ذلك فلا دلالة في الآية على ما قالوه « أ فلا يتوبون إلى الله » قال الفراء هذا أمر في لفظ الاستفهام و قد يرد الأمر بلفظ الاستفهام كقوله « فهل أنتم منتهون » و إنما دخلت إلى لأن معنى التوبة الرجوع إلى طاعة الله لأن التائب بمنزلة من ذهب عنها ثم عاد إليها « و يستغفرونه » الفرق بين التوبة و الاستغفار إن الاستغفار طلب المغفرة بالدعاء و التوبة أو غيرهما من الطاعة ، و التوبة الندم على المعصية مع العزم على أن لا يعود إلى مثلها في القبح و الاستغفار مع الإصرار على القبيح لا يصح « و الله غفور رحيم » يغفر الذنوب و يسترها رحمة منه لعباده و في هذه الآية تحريض على التوبة و حث على الاستغفار .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .