المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

استنفاد depletion
4-8-2018
الشغل والطاقة في الحركة الدورانية
15-2-2016
 مشيخة الفقيه (من لا يحضره الفقيه).
2023-08-02
دردار، مرار، قنطريون فخي Centaurea calcitrapa
2-8-2019
المجمع المسكوني الثاني.
2023-10-01
الغضب بين المدح والذم
11-10-2016


عقوق الوالدين‏  
  
2009   04:07 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص270-272.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين /

هو أشد أنواع قطيعة الرحم ، إذ أخص الأرحام و أمسها ما كان بالولادة ، فيتضاعف تأكد الحق فيهما ، فهو كقطيعة الرحم ، إما يكون ناشئا من الحقد و الغيظ ، أو من البخل و حب الدنيا فيكون من رذائل إحدى قوتي الغضب و الشهوة.

ثم جميع ما يدل على ذم قطيعة الرحم يدل على ذم العقوق ، ولكونه أشد أنواع القطيعة و أفظعها  وردت في خصوص ذمه آيات و أخبار أخر كثيرة ، كقوله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].

وقول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «كن بارا و اقصر على الجنة ، وإن كنت عاقا فاقصر على النار».

وعن أبي جعفر(عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في كلام له : إياكم و عقوق‏ الوالدين ، فان ريح الجنة توجد من مسيرة الف عام ، و لا يجدها عاق ، ولا قاطع رحم و لا شيخ زان ، ولا جار إزاره خيلاء , إنما الكبرياء للّه رب العالمين».

وقوله (صلى اللّه عليه و آله) : «من أصبح مسخطا لأبويه ، أصبح له بابان مفتوحان إلى النار».

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «إن أبي (عليه السلام) نظر إلى رجل و معه ابنه يمشى و الابن متكئ على ذراع الأب ، فما كلمه أبي مقتا له حتى فارق الدنيا».

وقال الصادق (عليه السلام) : «من نظر إلى أبويه نظر ماقت ، و هما ظالمان له لم يقبل اللّه له صلاة».

وقال الصادق (عليه السلام) : «إذا كان يوم القيامة ، كشف غطاء من أغطية الجنة ، فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام ، إلا صنفا واحدا» ، فقيل له : من هم؟ , قال : «العاق لوالديه».

وقال (عليه السلام) : «لو علم اللّه شيئا هو أدنى من اف لنهى عنه ، و هو أدنى العقوق , و من العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحد النظر إليهما» , و سئل الكاظم (عليه السلام) عن الرجل يقول لبعض ولده : بأبي أنت و أمي! أو بأبوي أنت! أترى بذلك بأسا؟ , فقال : «إن كان أبواه حيين فأرى ذلك عقوقا ، و ان كانا قد ماتا فلا بأس».

والأخبار في ذم العقوق أكثر من تحصى ، وورد في بعض الأخبار القدسية : «بعزتي و جلالي وارتفاع مكاني! لو أن العاق لوالديه يعمل باعمال الأنبياء جميعا لم أقبلها منه».

وروى أيضا : «أن أول ما كتب اللّه في اللوح المحفوظ : إني أنا اللّه لا إله إلا أنا ، من رضى عنه والده فانا منه راض ، و من سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط».

وقد ورد عن رسول اللّه انه قال : «كل المسلمين يروني يوم القيامة ، إلا عاق الوالدين ، و شارب الخمر، و من سمع اسمى و لم يصل علي».

وقد ثبت من الأخبار و التجربة ، أن دعاء الوالد على ولده لا يرد و يستجاب البتة.

ودلت الأخبار على أن من لا ترضى عنه أمه تشتد عليه سكرات الموت وعذاب القبر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.