أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2022
1898
التاريخ: 28-9-2016
1522
التاريخ: 28-9-2016
1915
التاريخ: 28-9-2016
1926
|
هو تمني زوال نعم اللّه تعالى عن أخيك المسلم مما له فيه صلاح ، فإن لم ترد زوالها عنه و لكن تريد لنفسك مثلها فهو (غبطة) ومنافسة ، فإن لم يكن له فيها صلاح وأردت زوالها عنه فهو (غيرة) .
ثم إن كان باعث حسدك مجرد الحرص على وصول النعمة إلى نفسك ، فهو من رداءة القوة الشهوية ، وإن كان باعثه محض وصول المكروه إلى المحسود فهو من رذائل القوة الغضبية و يكون من نتائج الحقد الذي هو من نتائج الغضب ، و إن كان باعثه مركبا منهما ، فهو من رداءة القوتين.
وضده (النصيحة) ، و هي إرادة بقاء نعمة اللّه على أخيك المسلم مما له فيه صلاح.
ولا ريب في أنه لا يمكن الحكم على القطع بكون هذه النعمة صلاحا أو فسادا , فربما كانت وبالا على صاحبه و فسادا له ، مع كونها نعمة و صلاحا في بادى النظر, فالمناط في ذلك غلبة الظن ، فما ظن كونه صلاحا فإرادة زواله حسد و إرادة بقائه نصيحة ، وما ظن كونه فاسدا فإرادة زواله غيرة , ثم إن اشتبه عليك الصلاح و الفساد ، فلا ترد زال نعمة أخيك و لا بقاءها إلا مقيدا بالتفويض و شرط الصلاح ، لتخلص من حكم الحسد و يحصل لك حكم النصيحة , و المعيار في كونك ناصحا : أن تريد لأخيك ما تريد لنفسك ، و تكره له ما تكره لنفسك , وفي كونك حاسدا : أن تريد له ما تكره لنفسك ، و تكره له ما تريد لنفسك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|