المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

 وحدات النشاط الإشعاعي
27-11-2015
الطيرة والأوهام والخرافات
23-03-2015
المعتقدات ـ معوقات تحقيق الأهداف
28-6-2016
ماذا تعني كلمة قرن
22-10-2014
المواد الواقية للحبوب المخزونة
23-5-2019
حكام المفاخرات والمنافرات من قريش
22-3-2021


آداب الضيافة  
  
1861   12:59 مساءاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص159-160.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-31 305
التاريخ: 2023-03-29 1145
التاريخ: 2023-03-29 1254
التاريخ: 22-6-2017 2580

ينبغي لكل مؤمن أن يجيب دعوة أخيه إلى الضيافة ، من غير أن يفرق بين الغني و الفقير، بل يكون أسرع إجابة إلى دعوة الفقير، و ألا يمنعه بعد المسافة عن الإجابة إذا أمكن احتمالها عادة.

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)‏ «أوصى الشاهد من أمتي و الغائب ، أن يجيب دعوة المسلم و لو على خمسة أميال ، و لا يمنعه صوم التطوع عن الإجابة ، بل يحضر، فإن علم سرور أخيه بالإفطار فليفطر، و يحتسب في إفطاره أفضل ما يحتسب في صومه»

وقال الصادق (عليه السلام) : «من دخل على أخيه و هو صائم ، فأفطر عنده و لم يعلمه بصومه فيمن عليه ، كتب اللّه له صوم سنة ، و إن علم أنه متكلف و لا يسر بإفطاره فليتعلل».

و ينبغي ألا يقصد بالإجابة قضاء شهوة البطن ، ليدخل عمله في أمور الدنيا ، بل ينوى الاقتداء بسنة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و إكرام أخيه المؤمن ، ليكون في عمله مطيعا للّه مثابا في الآخرة ، و أن يحترز عن الإجابة إذا كان الداعي من الظلمة أو الفساق ، أو كانت ضيافته للفخر و المباهاة ، و من كان طعامه حراما أو شبهة ، أو لم يكن موضعه أو بساطه المفروش حلالا ، أو كان في الموضع شي‏ء من المنكرات كاناء فضة ، أو تصوير حيوان على سقف أو حائط ، أو أحد آلات اللهو من المزامير و أمثالها ، أو التشاغل بشي‏ء من اللهو و اللعب و الهزل   فكل ذلك مما يمنع الإجابة ، و يوجب تحريمها أو كراهيتها.

قال الصادق (عليه السلام) : «لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى اللّه تعالى‏ فيه و لا يقدر على تغييره.

و من ابتلى بحضور طعام ظالم إكراها و تقية ، فليقلل الأكل ، و لا يأكل أطايب الأطعمة.

و ينبغي للضيف - أيضا- إذا دخل الدار ألا يصدر، و لا يقصد أحسن الأماكن ، بل يتواضع و يرضى بالدون من المجلس ، و إن أشار إليه صاحب الدار بموضع فلا يخالفه و يجلس فيه ، و إن أشار إليه بعض الضيفان بالارتفاع أو الانحطاط ، و ألا يجلس في مقابلة باب حجرة النسوان   و لا يكثر النظر إلى الموضع الذي يخرج منه الطعام ، فإنه دليل الشره و خسة النفس ، و أن يخص بالتحية و السلام أولا من يقرب منه.

و ينبغي لمن دعي إلى الضيافة ألا يطول الانتظار عليهم ، و لا يعجل بحيث يفاجئهم قيل تمام الاستعداد.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.