المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Absorption abnormalities
3-11-2021
Oxides
17-6-2019
indexing (n.)
2023-09-22
مرض الحضنة الأمريكي الذي يصيب النحل (American fuolbrood (AFB
2024-05-26
مفهوم المهارة
10-1-2021
عدم تطبيق أحكام الظروف المشددة في جريمة الايذاء في حال المفاجأة بالزنى
21-3-2016


مقدمات الدعاء ـ بحث روائي  
  
1782   11:45 صباحاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص262-264.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

 عن ابن المغيرة (1) قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إياكم وأن يسأل أحدكم من ربه عز وجل شيئا من حوائج الدنيا والاخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدحة له والصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم يسأل الله حوائجه .

محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) : أن في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) أن المدحة قبل المسألة ، فإذا دعوت الله عز وجل فمجده ، قال : قلت : كيف أمجده ؟ قال : تقول : " يا من هو أقرب إلى من حبل الوريد ، يا فعالا لما يريد ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى ، يا من ليس كمثله شئ " .

الحرث بن المغيرة (2) ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا أردت أن تدعو فمجد الله عز وجل وأحمده وسبحه وهلله وأثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، ثم سل تعط .

وعنه (عليه السلام) قال : إذ طلب أحدكم الحاجة فليثن على الله سبحانه وليمدحه فإن الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه ، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا عليه ، تقول : " يا أجود من أعطى ، يا خير من سئل ، يا أرحم من استرحم ، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى ، يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " .

وأكثر من أسماء الله عز وجل

فإن اسماء الله كثيرة ، وصل على محمد وآل محمد وقل : " اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما أكف به وجهي وأؤدي به عن أمانتي وأصل به رحمي ويكون عونا لي على الحج والعمرة ". وقال : إن رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سأل الله عز وجل ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أعجل العبد ربه , وجاء آخر فصلى ركعتين ثم أثنى على الله عز وجل وصلى على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : سل تعط .

درست بن أبي منصور (3) عن أبي خالد قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : ما من رهط أربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عز وجل في إمر إلا استجاب الله لهم ، فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات إلا استجاب الله سبحانه لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة فيستجب الله العزيز الجبار له .

وعنه (عليه السلام) قال : كان أبي إذا أحزنه أمر أجمع النساء والصبيان ثم دعا وأمنوا .

وعنه (عليه السلام) : الداعي والمؤمن في الاجر شريكان .

هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد وآل محمد .

وعنه (عليه السلام) قال: من دعا ولم يذكر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) رفرف الدعاء (4) على رأسه ، فإذا ذكر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) رفع الدعاء .

وعنه (عليه السلام) قال : إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال : يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي لك ، لا بل أجعل نصف صلاتي لك ، لا بل أجعلها كلها لك ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إذا تكفي مؤونة الدنيا والاخرة .

عن أبي بصير وابن الحكم قالا : سألنا أبا عبد الله (عليه السلام) ما معنى أجعل صلاتي كلها لك ؟ قال : يقدمه بين يدي كل حاجة ، فلا يسأل الله عز وجل شيئا حتى يبدأ بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) فيصلي عليه ثم يسأل الله حوائجه .

وعنه (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : لا تجعلوني كقدح الراكب فإن الراكب يملا قدحه وعنه (عليه السلام) قال : من كانت له حاجة إلى الله عز وجل فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ثم يسأل الله حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآله ، فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط ، إذا كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه .

وعن أبي عبد الله عليه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم (صلى الله عليه واله وسلم) إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم .

______________________

1ـ لعل هو الحرث بن المغيرة الاتي ذكره . ويمكن أن يكون هو أبو محمد عبد الله بن المغيرة البجلي الكوفي ، ثقة لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، كان من أصحاب الاجماع وصنف كتبا كثيرة . وقيل : إنه كان واقفيا ثم رجع .

2- كان من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ثقة وله كتاب يرويه عدة من أصحابنا . فيشربه إذا شاء ، اجعلوني في أول الدعاء وآخره ووسطه .

3- هو بضم الاول والثاني ابن أبي منصور أو ابن منصور الواسطي ، كان من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام وقد عده بعضهم من أصحاب الرضا (عليه السلام) أيضا ، وله كتاب .

4- رفرف الطائر : بسط جناحيه وحركهما حول الشئ يريد أن يقع عليه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.