أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]() |
تطير بالشيء تطيرا وطيرة بالكسر فالفتح في اللغة تشأم به، والطائر كل ذي جناح من الحيوان يسير في الهواء، والطائر كل ما تيمنت به أو تشأمت، وفي المجمع: الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء، مصدر تطير وأصله فيما يقال التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغير ذلك، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع، انتهى.
وفي المفردات: الطائر كل ذي جناح يسيح في الهواء وجمع الطائر طير، وتطير فلان أصله التفؤل بالطير ثم يستعمل في كل ما يتفأل به ويتشأم انتهى.
وكيف كان فالمراد بالطيرة والتطير التشؤم أي إحساس الشر برؤية شيء في طريق ما قصده من الأمور، والكف والارتداع عن القصد لذلك، وهذا مما ورد النص في الردع عنه، فقد ورد انه إذا تطيرت فامض، وفيه أيضا لا عدوى ولا طيرة أي لا يصد الناس عن مقاصدهم التشؤم، وفيه أيضا رفع عن أمتي الحسد والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق. ورفع الطيرة رفع المؤاخذة على ما يظن من الشر، أو رفع المنع عن المضيّ في الحاجة، وفيه الطيرة شرك ولكن اللّه يذهبه بالتوكل، والمراد انها تشبه بالشرك للظن بان غير اللّه تعالى مؤثر في العالم والتوكل يزيل ذلك.
ثم ان مقابل الطيرة التفؤل وهو إحساس الخير والظن به عند رؤية شيء أو سماعه وهو مندوب مطلوب شرعا.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|