أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
7678
التاريخ: 19-09-2014
2106
التاريخ: 4-12-2015
1888
التاريخ: 28-05-2015
2339
|
يقصد بالفاصلة القرآنية ذلك اللفظ الذي ختمت به الآية فكما سموا ما ختم به بيت الشعر قافية ، أطلقوا على ما ختمت به الآية الكريمة فاصلة .
وقد ذكر الجاحظ في البيان والتبيين (حدثوا أن رجلا في عهد عمر بن الخطاب قرأ {فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [البقرة : 209] قرأها (غفور رحيم) فقال أعرابي لا يكون ، وفي رواية أخرى أنها قال : إن كان هذا كلام الله فلا يقول كذا الحكيم ، لا يذكر الغفران عند الزلل ، لأنه إغراء عليه) (1).
وروي إن أعرابيا سمع رجلا يقرأ {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [القمر : 13، 14] بفتح الكاف ، فقال الأعرابي : لا يكون فقرأهم عليه بصم الكاف ، وكسر الفاء فقال الأعرابي يكون (2).
هذا ما ذكره الأعرابي بطبعه وسليقته وسجيته ، ولكننا وجدنا أناسا في القرن العشرين ، وقفوا غير هذا الموقف ، نحن لا ننكر على الناس أن لا يعلموا كل شيء ، ولكننا ننكر ان يدعوا علم كل شيء ، نحن لا نعجب ولا نستهجن أن يدر الحق خصوم الداء ، وعرفوا بتعصبهم وتحيزهم ، نحن لن نفاجأ إن سمعنا من مبشر حاقد ، او مستشرق جاحد ، إن سمعنا من هذا أو ذاك طعنا على كتاب الله ودين الله . لكن الذي كنت لا أوده انا ، أنت أيها القارئ معا ، أن نجدا مصدرا من مصادر المعرفة ، طالما روج له أصحابه ، وأحاطوه بهالات فخمة من الإجلال والتبجيل ، وسوروه بأسوار البحث العلمي والنزاهة وألبسوه لباس الحقيقة بل عدوه حصنا من صحون المعرفة ، أن نجد من وصفوه بهذه الصفات ، بعيدا عن ذلك كله ، بل هو فوق ذلك ممعن في الافتراء بعيد عن النزاهة في البحث ، مناف لقواعد العدل وأسس المنطق ، تلك هي دائرة المعارف البريطانية ، التي استدلت على أن القرآن مجرد إنشاء جاء بطريقة عشوائية ، استدلت على هذه الدعوى بالفواصل القرآنية ، حيث جاء فيها : وكان القران يعطى للقارئ انطباعا بأنه مجرد إنشاء جاء بطريقة عشوائية ، ويؤكد صحة ذلك طريقة ختم هذه الآيات بآيات مثل (إن الله عليم) ، (إن الله حكيم) ، {إن الله يعلم ما لا تعلمون} ، وأن هذه الأخيرة لا علاقة لها مع ما قبله ، أنها وضعت فقط لتتميم السجع والقافية .
ولقد رددنا هذا القول ردا مفصلا في كتابنا قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية ، وغرضنا هنا أن نبين لكم بإيجاز هذا الإعجاز في اختيار الفاصلة القرآنية فالفاصلة القرآنية لم تأت لغرض لفضي فحسب ، وهو اتفاق رؤوس الآيات بعضها مع بعض ، وهو ما يعبرون عنه بمراعاة الفاصلة إنما جاءت الفاصلة في كتاب الله تعالى لغرض معنوي يحتمه السياق ، وتقتضيه الحكمة ولا ضير أن يجتمع مع هذا الغرض المعنوي ، ما يتصل بجمال اللفظ وبديع الإيقاع ، ونرجو أن تتذوقوا ذ1لك كله ، اعني دقة المعنى وجمال اللفظ فيما نمثل به من آيات قرآنية كريمة .
وبادئ بدء نبين أن بعض هذه الفواصل القرآنية يمكن أن يدركه القارئ بأدنى تأمل ، فهو لا يحتاج الى كثير فكر ، وكبير عناء ، على حين نجد بعضها الآخر بحاجة الى تدبر وتأمل .
فمن النمط الاول بعض الفواصل التي ادعت دائرة المعارف البريطانية أنها منقطعة عما قبلها ، لا صلة لها بها البتة .
1. في قوله تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة : 216] أي مصنف ، بل أي عاقل يدعي أن هذه الفاصلة غير متصلة بما قبله ، بل أي فاصلة يمكن أن تصلح بدل هذه الفاصلة ؟ يخاطب الله المؤمنين ، وقد كتب عليهم القتال والجهاد ، ويبين أن أمر المستقبل لا يدركونها هم ، فربما يكرهون شيئا يكون فيه خيرهم ، وربما يحبون شيئا تكون فيه نهايته شرا لهم ووبالا عليهم إن الله وحده هو الذي يعلم ذلك .
أي فاصلة تصلح لهذه الآية غير التي ختمت بها {والله يعلم وانتم لا تعلمون}
2. وفي السورة نفسها تذكر الآيات بعض أحكام الطلاق ، وتنهى أولياء النساء أن يمنعونهن من الرجوع الى أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ، فبين لهم أن ذلك يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، وإن ذلكم هو أزكى لهم وأطهر ، وتختم الآية {والله يعلم وانتم لا تعلمون} قل لي بربك أي فاصلة يمكن أن تصلح لهذه الآية الكريمة ؟ وهؤلاء الأخوة والآباء يريدون أن يمنعوا أخواتهم أو بناتهم عن الرجوع الى أزواجهن ، وإنما يريدون ذلك أنفة واستجابة لدواعي الحمية أو انتقاما من اولئك الأزواج ، من غير تفكير في النتائج والعواقب التي يمكن أن تنتج عن مثل هذا التصرف الخاطئ ، ما نظن ان هناك فاصلة ترجع أولئك الى رشدهم ، ونخوفهم من عواقب تصرفاتهم أجدى وأولى مما ختمت به الآية الكريمة .
أما النوع الثاني ، وهو ما يحتاج إلى تدبر وتأمل ، فمن هذا القبيل :
1. قال تعالى في سورة السجدة {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ} [السجدة : 26، 27] ، فقد ختمت الآية الأولى بـ (يسمعون) والثانية بـ (يبصرون) فما سر ذلك ؟ لن يحتاج الامر منك الى كثير تأمل ، فقد تحدثت الآية الأولى عن القرون المهلكة من قبل هؤلاء ، فهو حديث التاريخ – إذن – وتحدثت الآية الثانية عما يشاهدونه على هذه الأرض ، كيف ينزل عليها الماء فتنبت الزرع متاعا لهم ولأنعامهم ، وأمر التاريخ – لاريب – يسمع سماعا ولذا ختمت بـ (يسمعون) ، ولكن ما يشاهدونه يبصرونه إبصارا ، ولذا ختمت بـ (يبصرون).
قل لي بربك أن دقة تلك التي في الآيتين الكريمتين {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الواقعة : 80]
2. في سورة العنكبوت نقرأ هذه الآية {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } [العنكبوت : 41] وبعد هذه الآية تقرأ قول الله {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت : 43]
فكر فيما عرفه الناس من أمر العنكبوت اليوم ، من حيث قوة خيوطه ، من حيث الفوضى الأسرية – إن صح التعبير – والتمزق العائلي وعدم النظام ، فلقد قالوا إن خيوط العنكبوت أقوى من خيوط الحرير ، ولكن الفوضى تدرب في بيته ، فربما أكلت الأنثى زوجها ، وبالتالي فالفوضى التي تدب في بيت العنكبوت لا مثيل لها البتة في بيت آخر ، إلا أن تكون في أمتنا العنكبوتية في عصرها الحاضر لا في عصورها الماضية ، أليس ذلك يحتاج الى علم (لو كانوا يعلمون) ، (وما يعقلها إلا العالمون) فانظر كيف ختمت الفاصلة بذكر العالمين لأن قضية العنكبوت لا يدركها إلا أولئك .
3. ولقد نبه الزمخشري وغيره من الأئمة على ما في قوله {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ } [البقرة : 11 – 13] ، وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء آلا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون) فلما كانت الآية الأولى تتحدث عن الفساد في الأرض وتلك قضية تتعلق بالحواس الظاهرة ، ختمت بقوله (ولكن لا يشعرون) لأن المشاعر هي الحواس ، ولما كانت القضية الثانية تتعلق بالسفه ، وهو الجهل ناسب أن تختم بالعلم .
قال الزمخشري فإن قلت : فلم فصلت هذه الآية بـ (لا يعلمون) والتي قبله بـ (لا يشعرون) ؟ قلت : لان أمر الديانة والوقوف على أن المؤمنين على الحق ، وهم على الباطل ، يحتاج الى نظر واستدلال ، حتى يكتسب الناظر المعرفة ، وأما النفاق وما فيه من البغي المؤدي الى الفتنة والفساد في الأرض فأم دنيوي مبني على العادات ، معلوم عند الناس ، خصوصا عند العرب في جاهليتهم ، وما كان قائما بينهم من التغاير والتناحر والتحارب والتحازب ، فهو كالمحس المشاهد ، ولأنه قد ذكر السفه وهو جهل ، فكان ذكر العلم معه أحسن طباقا له (3)
4. كما نبهوا على هذه الآيات في سورة الأنعام {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا} [الأنعام : 97 - 99] وختمت الآية بقوله { إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام : 99] فلما كانت قضية النجوم مما يعلمه العرب ويمكن أن تعرفه الامم الساذجة كذلك ختمت بقوله (يعلمون) ولما كانت قضية النفوس دقيقة لا يطلع عليه إلا الخاصة ، ختمت بقوله تعالى (يفقهون) لأن الفقه أخص من العلم ، فهو العلم بدقائق الأمور ، ولما كانت الآية الثالثة تظهر فيها دلائل القدرة الإلهية ختمت بقوله سبحانه (يؤمنون).
وأخيرا نذكر لك هذه الفاصلة ، وهي في قوله سبحانه وتعالى حديثا عن السحرة في سورة طه {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [طه : 70] مع أن غيرها من الآيات قد قدمت فيها موسى {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } [الشعراء : 47، 48] فذهب بعضهم الى أن موسى آخر في هذه الآية مراعاة لفواصل السورة ، حيث إن السورة كلها وهي سورة طه ، تنتهي بهذه الفاصلة ، ولقد قلت لكم من قبل إننا مع تقديرنا لجمال الإيقاع وفنية الجرس ، لكننا لا نراه السبب الذي من أجله جيء بهذه الفاصلة بل لا بد من سبب آخر يتصل بالمعنى والسياق .
وذهب بعضهم الى أن هذه الآية جاءت هكذا لأنها تحكي لنا ما قاله السحرة فبعضهم قال : (رب موسى وهارون) وبعضهم قال ك (رب هارون وموسى) فحدثتنا كل آية عن فريق من اولئك المؤمنين ، ونرى أن هذا لا يقدم لنا حلا مقبولا ، ولا يعطينا جوابا مقنعا ، فالتساؤل لا يزال باقيا لماذا قدم هارون في سورة طه ، وآخر في غيرها من السورة القرآنية ؟ إن الامر – إذن – يحتاج الى فكر وبحث .
الذي يبدون لي – والله أعمل بما ينزل – أن سورة طه هي السورة الوحيدة التي حدثتنا عما كان من موسى عليه الصلاة والسلام من خوف و وكان حريا به أن لا يكون منه ذلك ، فهارون أولى بالخوف من موسى عليهما الصلاة والسلام ، لأنه لم يشاهد ما شاهده موسى و ولم يشرف بمناجاة الحق ، قال تعالى : {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} [طه : 67، 68] ، فكان حريا أن يكون رابط الجأش ثابت الجنان (4).
من أجل ذلك يلوح لي أن هارون عليه الصلاة والسلام قدم في هذه السورة وهي قيمة قرآنية عظيمة حري بنا أن نقف عندها ونتدبرها وهي تقدير كل عامل بعمله .
ولا نود أن نسترسل معكم في الحديث عن الفاصلة القرآنية ، فإن كل فاصلة تظهر فيها الدقة والإحكام ، ويظهر فيها وجه الإعجاز مشرقا متألقا ، وإنما نرجو ان نكون وضعنا أيديكم على مكمن السر البياني ، وسلكنا بكم الطريق لتتدبروا ، ولتقفوا مع كل فاصلة في كل آية كريمة ، وسيظهر لكم ما حدثناكم عنه ، وصد الله {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1]
بقيت قضيتان في الإعجاز البياني ، جديرتان بالإشارة إليهما ، حريتان أن ننبه عليهما ، وهما قضية التكرار وقضية الزوائد ، أما قضية التكرار فلنا فيها بحث نشرته مجلة الشريعة الإسلامية الكويتية ، لنخرجه كتابا إن شاء الله ، أما قضية الزوائد فقد كتبنا فيها كتابين أحدها لطائف المنان وهو مطبوع متداول ، و أما الثاني فهو سلامة الحرف من الزيادة والحذف ، وكان أصله بحثا نشر في مجلة الشريعة الآنفة الذكر ، وقد زدنا فيه كذلك لنخرجه في كتاب إن شاء الله .
_________________
1. البياني والتبين (2/269) .
2. البيان (2 / 174) . قال الزمخشري : كفر هو نوح علهي السلام ، وجعله كفورا ؛ لأن النبي نعمة مكفورة ، قال الله تعالى : (وما أرسلناكم إلا رحمة للعالمين) فنوح علهي السالم نعمة مكفورة ، ومن هذا المعنى يحكى أن رجلا قال للرشيد : الحمد لله عليك ، فقال : ما معنى هذا الكلام ؟ قال : أنت نعمة حمدت الله عليها . [الكاشف : 4/435] .
3. الكاشف (1 /65).
4. ولقد ذكر في أول السورة الكريمة من أنه عليه الصلاة والسلام نهي عن الخوف حينما ألقى العصا – قال خذها ولا تخف سنعديها سبرتها الاولى) وهكذا جاء في سورتن النمل والقصص ، بل ذكر سورة النمل (إني لا يخاف لدي المرسلون) ، فما كان ينبغي منه عليه الصلاة والسلام أن يوجس في نفسه خيفة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|