أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
112
التاريخ: 25-9-2016
99
التاريخ: 25-9-2016
99
التاريخ: 25-9-2016
217
|
الرهن في اللغة الدوام والثبوت يقال رهن الشيء دام وثبت وأرهن الشيء أدامه، والرهن وضع الشيء عند أحد وجعله تحت يده، يقال رهن الشيء فلانا وعند فلان وضعه عنده وأرهنه الشيء جعله رهنا عنده، والرهن والرهان ما يوضع عند أحد تأمينا للدّين فهو بمعنى المرهون.
وهو في اصطلاح الفقه ومصطلح الفقهاء عبارة عن إنشاء جعل المال تحت يدا المرتهن بملاك وثوقه لدينه، ويقال للعين الرهن والرهان والمرهون، ولدافعها الراهن، ولآخذها المرتهن، وللدّين ما يرهن عليه، والإيجاب فيه من الراهن ويكفي فيه كل ما أفاد المقصود عند العرف كقوله رهنتك، أو أرهنتك هذا المال، أو هو وثيقة لك، أو خذه وثيقة لدينك، والقبول من المرتهن ويكفي فيه ما أفاد الرضا من قول أو فعل، ثم إن الأصحاب قد ذكروا في بيان أحكامه انه يشترط في الراهن والمرتهن البلوغ والعقل والقصد والاختيار، ويشترط في صحة الرهن القبض والإقباض، وأن يكون المرهون عينا مملوكة يمكن قبضها ويصح بيعها، وانه يشترط في ما يرهن عليه أن يكون دينا في الذمة أو عينا مضمونة كالمغصوبة والأمانات مع التعدي، وان الرهن لازم من طرف الراهن دون المرتهن، وانه ليس للراهن ولا للمرتهن التصرف في الرهن بدون الإذن من الآخر، وان منافع العين كلها ملك للراهن، وان الرهن أمانة في يد المرتهن لا يضمنه إلّا بالتعدي أو التفريط إلى غير ذلك من الأحكام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|