أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
440
التاريخ: 23-9-2016
296
التاريخ: 23-9-2016
252
التاريخ: 23-9-2016
313
|
التطفيف في اللغة نقص الشيء قليلا يقال طفّف المكيال نقصه قليلا، وفي المجمع وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ : هم الذين لا يوفون الكيل والوزن، والتطفف نقصان المكيال وأن لا يملأه ، انتهى.
وفي المفردات: طفف الكيل قلّل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه قال تعالى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1] انتهى.
وقد كثر استعمال الكلمة في الشرع والفقه في خصوص النقص في الكيل سواء كان من البائع في نفس المبيع كما إذا باع معاطاة مع بخسة في كيله، أو كان منه في التأدية كما إذا بخس في الكيل في مقام الإقباض، ويظهر الفرق بينهما في ثبوت خيار تبعض الصفقة للمشتري على الأول دون الثاني. أو كان من المشتري في كيل الثمن في أصل المعاملة أو في مقام الإقباض.
وأما النقص في الميزان وغيره مما يعتبر به الأعيان الخارجية، كالعدّ والذرع والمساحة بل والنظر أيضا في المبيع والثمن فهو خارج عن العنوان من حيث اللغة لكنه داخل فيه موضوعا أو حكما.
والظاهر ان التطفيف في غير البيع من المعاملات كالصلح والإجارة والمزارعة والمضاربة وغيرها فيما يمكن فيه ذلك، بحكم البيع.
ثم إن الأصحاب ذكروا التطفيف في المكاسب المحرمة، وهو أما لان الزائد المأخوذ بخسا اكتساب محرم أو أن المراد استئجار نفسه للتطفيف للغير فيكتسب به.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|