أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016
1488
التاريخ: 7-10-2016
1618
التاريخ: 10-10-2016
2009
التاريخ: 5/9/2022
1571
|
بعد التعرّف إلى نوع الانحراف الأخلاقيّ الحاصل للنفس بإحدى الوسائل التي سيأتي التعرّض لها، لا بدّ من اتّباع الخطوات الآتية لمعالجة ذلك الانحراف، وهي:
1- المبادرة إلى صفة الفضيلة المضادّة لتلك الرذيلة المبتلى بها، والمواظبة على الأفعال التي تحقّق تلك الصفة وتحصّلها. وهذه الخطوة بمنزلة تناول الغذاء المضادّ للمرض.
2- إذا لم تنفع هذه الخطوة في إزالة الانحراف، فلا بدّ من المبادرة إلى توبيخ النفس وتعييرها، فكراً وقولاً وعملاً.
3- اللجوء إلى ارتكاب الرذيلة المقابلة للرذيلة المبتلى بها، مع الحذر، والمحافظة على التعديل بينهما حتّى لا تغلب الثانية. فصاحب الجبن - مثلاً - يمكنه اللجوء إلى أفعال المتهوّرين، فيرمي نفسه في المخاوف والأهوال وموارد الحذر والأخطار التي من شأنها تنمية حالة الجرأة لديه، وبالتالي التخلّص من الجبن. والمبتلى بالبخل يلجأ إلى البذل الكثير، وهكذا... وهذه الخطوة لا يتمّ اللجوء إليها في الشريعة الإسلامية، وفق البناء الأخلاقي الإسلامي.
4- إذا استحكمت الرذيلة، ولم يمكن علاجها بما تقدّم، فلا بدّ من اللجوء إلى تعذيب النفس بأنواع التكاليف الشاقّة والرياضات المتعبة المضعِّفة للقوّة الباعثة على هذه الرذيلة. وهذا بمثابة الكيّ والقطع، وهو آخر العــلاج. ومثال ذلك: إذا ابتُلي الإنسان بالنظر إلى ما حرّم الله، ولم ينفع - في كفّ نفسه عن هذه الرذيلة - شيء من الوعظ والتوبيخ، فعليه أن يعاقب نفسه بحرمانها من الملاذّ، وتجويعها، كلّما كرّرت الفعل المبتلى به، أو يضع غرامة مادّيّة على نفسه، أو يلزمها بعملٍ شاقّ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|