أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
2137
التاريخ: 22-9-2016
1232
التاريخ: 22-9-2016
1232
التاريخ: 22-9-2016
1351
|
القيام هو مثول (1) , بالشخص و القلب بين يدي اللّه فليكن رأسك الذي هو أرفع أعضائك متطرقا مطأطئا متنكسا و ليكن وضع الرأس عن ارتفاعه تنبيها على إلزام القلب التواضع و التذلل و التبري عن الترأس و التكبر.
و ليكن على ذكرك ههنا خطر المقام بين يدي اللّه في هول المطلع عند التعرض للسؤال و اعلم في الحال أنّك قائم بين يدي اللّه و هو مطلع عليك ، فقم بين يديه قيامك بين يدي بعض ملوك الزمان إن كنت تعجز عن معرفة كنه جلاله ، بل قدر في دوام قيامك في صلاتك أنّك ملحوظ و مرقوب بعين كالية من رجل صالح من أهلك أو ممّن ترغب أن يعرفك بالصلاح ، فانه تهدأ(2) , عند ذلك أطرافك ، و تخشع جوارحك و يسكن جميع أجزاؤك خيفة أن ينسبك ذلك العاجز المسكين الى قلة الخشوع.
و إذا احسست من نفسك التماسك عند ملاحظة عبد مسكين فعاتب نفسك و قل لها : إنك تدّعين معرفة اللّه و حبّه أفلا تستحيين من اجترائك عليه مع توقيرك عبدا من عباده ، أو تخشين النّاس و لا تخشينه؟ , و هو أحق أن يخشى.
سئل النبي (صلى الله عليه واله) كيف الحياء من اللّه؟ , فقال : «تستحيي منه كما تستحيي من الرّجل الصالح من أهلك»(3).
_________________________
1- مثل مثولا بين يدي فلان : قام منتصبا.
3- هدأ هدءا و هدوءا : سكن ، يكون في سكون الحركة و الصوت و غيرهما.
3- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 149.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|