المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



فوائد المال دنيوية و دينية  
  
1875   01:50 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص54-55.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2021 1828
التاريخ: 27-9-2020 2094
التاريخ: 21-9-2016 1855
التاريخ: 11-4-2022 1600

 الدنيوية : فهي ما يتعلق بالحظوظ العاجلة : من الخلاص من ذل السؤال ، و حقارة الفقر، و الوصول إلى العز و المجد بين الخلق ، و كثرة الإخوان و الأصدقاء و الأعوان ، و حصول الوقار و الكرامة في القلوب.

وأما الدينية : فثلاثة أنواع : أولها - أن ينفقه على نفسه في عبادة ، كالحج و الجهاد ، أو فيما يقوى على العبادة ، كالمطعم و الملبس و المسكن.

و ثانيها - أن يصرفه إلى أشخاص معينة : كالصدقة ، و المروة ، و وقاية العرض ، و أجرة الاستخدام.

وأما الصدقة بأنواعها ، فلا يحصى ثوابها ، و أما المروة ، و نعني بها صرف المال إلى الأغنياء و الأشراف في ضيافة أو هدية أو إعانة و ما يجري مجراها مما يكتسب به الإخوان و الأصدقاء و يجلب به صفة الجود و السخاء ، إذ لا يتصف بالجود إلا من يصطنع المعروف و يسلك سبيل الفتوة و المروة ، فلا ريب في كونه مما يعظم ثوابه , فقد وردت أخبار كثيرة في الهدايا و الضيافات و إطعام الطعام ، من غير اشتراط الفقر و الفاقة في مصارفها.

وأما وقاية العرض ، ونعني بها بذل المال لدفع ثلب السفهاء ، و هجو الشعراء ، و قطع ألسنة الفاحشين و المغتابين ، و منع شر الظالمين و أمثال ذلك فهو أيضا من الفوائد الدينية.

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة» ، وأما أجرة الاستخدام ، فلا ريب في إعانته على أمور الدين ، إذ الأعمال التي يحتاج إليها الإنسان لتهيئة أسبابه كثيرة ، و لو تولاها بنفسه ضاعت أوقاته ، و تعذر عليه سلوك سبيل الآخرة بالفكر و الذكر الذي هو أعلى مقامات السالكين ، و من لا مال له يحتاج أن يتولى بنفسه جميع الأعمال التي يحتاج إليها في الدنيا ، حتى نسخ الكتاب الذي يفتقر إليه ، و كلما يتصور أن يقوم به الغير فتضييع الوقت فيه خسران و ندامة.

وثالثها - أن يصرفه إلى غير معين يحصل به خير عام ، وهي الخيرات الجارية : من بناء المساجد ، و المدارس ، و القناطر، و الرباطات ، و نصب الخشيات في الطرق ، و إجراء القنوات ، و نسخ المصاحف و الكتب العلمية و غير ذلك من الأوقاف المرصدة للخيرات المؤبدة   الدائرة بعد الموت ، المستجلبة ببركة أدعية الصالحين إلى أوقات متمادية .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.