المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

منافق حاول إشعال الموقف
7-6-2017
حوادث المدائن وإذاعة الذعر
5-4-2016
أولية خلق العرش
9-06-2015
معنى كملة نطف‌
10-1-2016
علم الله تعالى أن العبد يؤمن إن أبقاه بعد كفره ، أو يتوب إن أبقاه من فسقه ، أيجوز أن يخترمه دون ذلك أم لا ؟
1-07-2015
التطور Evolution
4-4-2018


أحمد الأشعري القُمّي  
  
1266   10:20 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 33- 34.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2016 4575
التاريخ: 25-12-2016 1257
التاريخ: 2023-03-18 2137
التاريخ: 11-2-2017 1246

أحمد الأشعري القُمّي: القرن الثالث (1).

أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري، أبو علي القُمّي، وكان وافد القمّيّين.

  روى عن أبي جعفر الثاني، وأبي الحسن عليهما السلام، وكان خاصّة أبي محمّد عليه السلام. كذا قاله النجاشي.

وقال الشيخ الطوسي في توثيقه: أحمد بن إسحاق… أبو علي، كبير القَدر، ومِن خواصّ أبي محمّد عليه السلام، ورأى صاحب الزمان عليه السلام، وهو شيخ القُمّيّين ووافدهم.

وله كُتُب منها: كتاب عِلل الصلاة ـ كبير ـ، ومسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه السلام (2).

وقال الطوسي في كتابه الغَيبة: قد كان في زمان السُفراء المحمودين أقوام ثُقات ترد عليهم التوقيعات مِن قِبَل المنصوبين للسفارة مِن الأصل، منهم أحمد بن إسحاق (3).

له كُتُب منها: كتاب مسائل الرجال لأبى الحسن الثالث عليه السلام، كما ذكره النجاشي والشيخ الطوسي في الفهرست.

وقد نصّ الشيخ الطوسي على وثاقته في رجاله (4).

وكان ممّن رأى الإمام الحجّة عليه السلام .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته أو ذكره: رجال النجاشي ج1 ص127 رقم ( 71 ) و ( 223 )، فهرست كُتُب الشيعة للطوسي (78) و( 164 )، الذريعة ج10 ص89 و 94، مصفى المقال ص42 و 127، رجال الطوسي ص398 و427، رجال البرقي، رجال الكشّي، مُعجَم رجال الحديث ج2 ص47، قاموس الرجال ج1 ص393 رقم الترجمة 291.

(2) فهرست كُتُب الشيعة ص63 رقم الترجمة 78.

(3) كتاب الغيبة للطوسي ص 258 طبع النجف 1385هـ الطبعة الثانية.

(4) رجال الطوسي ص427 في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.

 



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)