المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المعدن والغوص وارباح المكاسب
15-8-2017
مقادير جبرية Algebric Expressions
16-12-2015
مواقع الجينات Gene Synteny
4-6-2018
Apoptosis
7-12-2015
Prostaglandin Structure
21-12-2019
الدرجات الحرارية الرئيسة Cardinal Temperatures
27-9-2017


معنى كملة نطف‌  
  
2566   06:34 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 176- 179.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022 1775
التاريخ: 22-10-2014 2771
التاريخ: 9-12-2015 6877
التاريخ: 27-8-2021 3123

مقا- نطف : أصلان : أحدهما - جنس من الحلي. والآخر- ندوّة وبلل. ثمّ يستعار ويتوسّع فيه. فالأوّل : النطف : يقال هو اللؤلؤ ، الواحدة نطفة.

ويقال : بل النطف : القرطة. والأصل الآخر : النطفة : الماء الصافي. وليلة نطوف : مطرت حتّى الصباح. والنطاف : العرق ، ثمّ يستعار هذا فيقال النطف : التلطّخ ، ولا يكاد يقال إلّا في القبيح والعيب. ويقال نطف أي معيب. ونطف الشي‌ء : فسد.

مصبا- نطف الماء ينطف من باب قتل : سال. وقال أبو زيد : نطفت‌ القربة تنطف نطفانا ، إذا قطرت من وهى أو سرب أو سخف. والنطفة : ماء الرجل والمرأة ، وجمعها نطف ونطاف ، والنطفة أيضا : الماء الصافي قلّ أو كثر ، ولا فعل للنطفة ، أي لا يستعمل لها فعل من لفظها.

العين 7/ 436- النطف : التلطّخ بالعيب ، وفلان ينطف بسوء ، أي يلطّخ ، وفلان ينطف بفجور ، أي يقذف به. والنطف : عقر الجرح ، ونطف الجرح أي عقر.

والنطف : اللؤلؤ ، الواحدة : نطفة ، وهي الصافية الماء ، وقيل : الواحدة نطفة ، والجميع نطف ، تشبيها بقطرة الماء. والنطفة : الماء الصافي قلّ أو كثر ، والجميع والنطف والنطاف. والنطف : الصبّ والقطر. والناطف : القاطر. وأنف نطوف : كثير القطران. والنطفة : الّتي يكون منها الولد. والتنطّف : التفزّز.

أسا- أقبل وسيفه ينطف دما. وسقاني نطفة عذبة. وهي الماء الصافي.

وعلى جبينه نطاف من العرق. وما به نطف : تلطّخ بالعيب والفساد. ورأيت في آذانهنّ النطف ، وهي القرطة ، وأصلها اللؤلؤ الّتي صفا ماؤها تعلّقها الجارية في اذنها ، ووصيفة منطفة.

أقول - العقر : القطع ونحر الرأس. القرطة : ما يعلّق في شحمة الأذن من لؤلؤة أو غيرها. التفزّز : التنحيّ والتحرّز.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : سيلان ضعيف من شي‌ء مادّىّ محسوسا أو غير محسوس.

ومن مصاديقه : التقاطر من السيف. وسيلان ضعيف صاف من شي‌ء.

وترشّح العرق من البدن. وظهور عيب وفساد من شخص. وتقاطر المطر من السحاب. وخروج الترشّحات من الجرح بالعقر أو ببلوغ في اللينة. والتقاطر من القربة. وخروج المنىّ من الرجل والمرأة. وتقاطر ماء الدماغ من الأنف.

وأمّا القرطة المعلّقة في شحمة الاذن : فالظاهر إنّها القرطة الّتي تكون من‌ لؤلؤة ، حتّى تشابه القطرة السائلة من ماء صاف ، فهي حينئذ استعارة ، واستعمالها في مطلق القرطة مجاز في مجاز.

والنطفة فعلة كاللقمة بمعنى ما ينطف ويترشّح من شي‌ء.

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل : 4]. {أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا} [الكهف : 37]. {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً} [المؤمنون : 12 - 14 {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى} [القيامة : 37، 38] في هذه الآيات الكريمة إشارة الى مطالب :

1- مبدأ خلق الإنسان : هو التراب المختلط بالماء ، وهو الطين ، والطين يتحصّل منه النبات الّذي هو غذاء لجميع الحيوانات ، ومن الغذاء تتكوّن النطفة للحيوان والإنسان. فالمبدء الأصيل لتكوّن الإنسان هو التراب المتحوّل بالطبع الى صورة الطين.

2- وأمّا مبدأ تكوّن الإنسان في عالمه وفي جريان نشوئه : فهو النطفة المتحصّلة من الرجل والمرأة. والنطفة يعبّر عنها بالمنيّ باعتبار كونه مظهرا للتشهي النفساني ، وبالنطفة باعتبار سيلانها عند الزّواج.

وكلمة يمنى : بصيغة المجهول من الإمناء ، وهو التشهّي النفساني ، والتشهّي هو منشأ ظهور المنىّ ، وبالتشهّي يتحصّل المنىّ.

3- فتكوّن الإنسان معجون من التشهّي وظهور النطفة الّتي هي الماء المهين. ومبدأ ذلك الماء من التراب والطين ، ثمّ تتحوّل النطفة الى العلقة.

فكيف يجهل الإنسان بمراتب خلقته وضعف نفسه وهوان وجوده ، فانّه تكوّن من تشهّىّ وماء مهين وعلقة ، فإذا هو خصيم مبين.

4- فلازم للإنسان أن يحوّل وجوده من التراب والماء المهين والعلقة الى مقامات عالية روحانيّة لطيفة نورانيّة ، حتّى ينتهى الى عوالم اللاهوت ، ويصير‌ إنسانا لاهوتيّا فانيا في نور اللّه تعالى ، حتّى يرتفع الخلاف والعصيان والخصومة.

5- وقد انكشف اليوم أنّ النطفة تتركّب من سلّولين : سلّول من ماء الرجل ويسمّى إسپرماتزئيد. وسلّول من ماء المرأة ويسمّى اوول. ثمّ يتّحدان باللقاح فيدخل إسپرماتزئيد في اوول.

_________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .