المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ذكر طرف من فضائل ومعجزاته (عليه السلام)
31-07-2015
Gladys Isabel Mackenzie
18-9-2017
المقصود من الزكاة
20-10-2014
حجه ماشيا
30-3-2016
Ecosystem
16-10-2015
(يوم تبلى‏ السرائر -يوم هم بارزون‏) تعابير ليوم القيامة
14-12-2015


منصور بن حازم  
  
3959   02:25 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

منصور بن حازم البجلي، الفقيه أبو أيّوب الكوفي(... ـ كان حياً بعد 148هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " منصور بن حازم . أبو أيوب البجلي : كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، من جملة أصحابنا وفقهائهم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى  (عليهما السلام )" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " منصور  ابن حازم البجلي ، مولاهم ، كوفي ، أسند عنه " . وعده في النسخة المطبوعة من أصحاب الباقر عليه السلام ، وبقية النسخ خالية من ذكره .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ عده المفيد في رسالته العددية : من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام . والفتيا والاحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان من أجلاّء الشيعة، ومن عيون الفقهاء ثقة، صدوقاً، أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه، وعن الاِمام موسى بن جعفر الكاظم - عليه السّلام- وهو أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا، والاَحكام. وقد وقع منصور بن حازم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) تبلغ ثلاثمائة وستين مورداً، وقال الكشي : " جعفر بن محمد بن أيوب ، عن صفوان ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل الخلق يعرفون بالله ، قال : صدقت . قلت له : من عرف أن له ربا فقد ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا ، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول ، فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل ، فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفروضة ، فقلت للناس أليس تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه واله كان هو الحجة من الله على خلقه ، قالوا : بلى ، قلت : حين  مضى رسول الله صلى الله عليه وآله ، من كان الحجة ؟ فقالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته . فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ما قال فيه من شيء كان حقا ، فقلت لهم : من قيم القرآن ، فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم ، وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم ، قلت : كله ؟ قالوا : لا ، قلت : فلم أجد أحدا ، فقالوا : إنه ما كان يعرف ذلك كله إلا علي عليه السلام ، قلت : وإذا كان الشيء بين القوم وقال هذا لا أدري ، وقال هذا لا أدري ، وقال هذا لا أدري ، وقال هذا أدري ، ولم ينكر عليه كان القول قوله ، وأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة ، وكان حجة على الناس بعد رسول الله ، وإنه ما قال في القرآن فهو حق . فقال : رحمك الله . فقلت : إن عليا عليه السلام لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإن الحجة بعد علي الحسن ابن علي ، وأشهد على الحسن إنه كان حجة وإن طاعته مفروضة . فقال : رحمك  الله . فقمت وقلت رأسه وقلت : أشهد على الحسن إنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده . كما ترك أبوه . وجده ، وإن الحجة بعد الحسن ، الحسين وكانت طاعته مفروضة ، فقال : رحمك الله . فقبلت رأسه وقلت : أشهد على الحسين إنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ، كما ترك أبوه . وأن الحجة من بعده علي بن الحسين ، وكانت طاعته مفترضة . فقال : رحمك الله . فقبلت رأسه وقلت : وأشهد أن علي بن الحسين لم يذهب حتى ترك حجة من بعده . وأن الحجة من بعده محمد بن علي أبوجعفر . وكانت طاعته مفترضة ، فقال : رحمك الله . فقلت : أعطني رأسك أقبله ، فضحك ، قلت : أصلحك الله وقد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وأشهد بالله أنك أنت الحجة ، وأن طاعتك ، مفترضة ، فقال : كف رحمك الله ، قلت : أعطني رأسك أقبله فقبلت رأسه فضحك ، ثم قال : سلني مما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا " .

أثاره:

له كتب منها: «أصول الشرائع» وكتاب «الحجّ».*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12701،وموسوعة طبقات الفقهاء ج570/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)