المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مُؤمن الطاق  
  
1766   08:33 صباحاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 22
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 1993
التاريخ: 15-9-2016 2431
التاريخ: 25-10-2017 2014
التاريخ: 11-9-2016 2678

مُؤمن الطاق: من أعلام القرن الثاني (1).

محمَد بن علي بن النُعمان بن أبي طريفة البجلي، مولى.

الأحول: أبو جعفر، كوفي، صيرفي، يُلقّب مؤمن الطاق، و صاحب الطاق، ويُلقّبه المخالفون: شيطان الطـاق.

 روى عن الإمام الصادق ( ع

قال النجاشي ( 511 ): شيخنا المُتكلّم رحمه الله(2) ، وقال أيضاً ( 887 (  وكان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة، فيُرجع إليه في النَقد، فيرد ردّاً يُحرج كما يقال، فيقال: شيطان الطاق.

 فأمّا منزلته في العِلم وحُسن الخاطر؛ فأشهر (3).

وقال الشيخ الطوسي ( 595 ): محمّد بن النُعمان الأحول، ويُلقّب بشيطان الطاق، والشيعة تُلقبه بمؤمن الطاق، من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السلام، وكان متكلّماً، حاذقاً، حاضر الجواب (4).

وعدّه في رجاله مِن أصحاب الإمام الكاظم ( ع ) ووثقّه (5).

له كُتب عديدة منها في الرجال:

كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة.

 ذكره الطوسي.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته في رجال النجاشي ج1 ص429 رقم 511 و ج2 ص203 رقم 887، فهرست كُتُب الشيعة وأُصولهم للطوسي ص388 رقم 595، رجال الطوسي ص 359 في أصحاب الكاظم ووثّقه.

(2) رجال النجاشي ج1 ص429 رقم 511.

(3) رجال النجاشي ج2 ص203 رقم 887 .

(4) فهرست كُتُب الشيعة وأُصولهم للطوسي ص388 رقم 595.

(5) رجال الطوسي ص 359 في أصحاب الكاظم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)