المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

كيف تتم ملكة الصبر؟
30-1-2022
نعناع بري Mentha pulegium L
30-1-2021
قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم 11 لسنة 2007 المعدل
16-6-2022
التطفل الفطري المميت Necrotrophic Mycoparasitism
25-4-2019
Fore The data
2-4-2022
Notes on problems and further reading
2024-11-08


الفكر الديني السومري  
  
3472   07:58 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : نبيلة محمد عبد الحليم
الكتاب أو المصدر : معالم العصر التاريخي في العراق القديم
الجزء والصفحة : ص83- 86
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / السومريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 1257
التاريخ: 11-9-2016 1428
التاريخ: 11-9-2016 2570
التاريخ: 9-5-2019 2812

كان الانسان العراقي القديم يلمس حقيقة عدم الاستقرار البيئي في منطقة جنوب العراق ، واليت تتضح في اختلاف مواعيد الفيضانات في نهري دجلة والفرات، بالإضافة الى تعدد العناصر البشرية السامية، والسومرية ، والعيلامية والجبلية والهندواوربية ، مما كان له اثره البالغ في عدم الاستقرار السياسي والفكري . وقد ادت تلك العوامل الى عدم توفر الوحدة الفكرية الدينية لدى الانسان السومري . فاتجه ذلك الانسان الى البحث عن القوى الخفية التي اعتقد انها تتحكم في عالمه الدنيوي الأخروي . فاعتبر السماء منذ البداية ذات أولوية خاص في كفرة الدني ، على اساس ان السماء هي مصدر الامطار التي يعتمد عليها في حياته الزراعية . ولذلك اعتقد في وجود اله السماء آنو الذي كان الاله السومري الاول في الفكر الديني العراقي (1) .

كما اعتقد كذلك في وجود قوى اخرى لها فاعلية في حاله مثل الهواء ، والشمس ، والنجوم ، والارض . ومن أمثال تلك الآلهة ، الاله انليل (اله الهواء والريح ) ، والاله انكى (اله الماء والارض والعالم السفلى ) والالهة ننخرساج والاله القمري نا – ان – نا Na-n-na (سن Sin) . وقد ذكرت آلهة سومرية اخرى منها الالهة الحامية للفن والطب مثل (باو) و (ننسو) و (جولا) . وكانت هذه الالهة الاخيرة تسمى احيانا الطبيبة العظمى للسومريين (2) . كما كانت هناك آلهة تختص بالإشراف على السلوك الاخلاقي كالإله اوتو اله الشمس ، والالهة نانشى Nanshe الهة مدينة لجش ، وقد ورد في النصوص على انها خصصت نفسها لرعاية الصدق والعدل والرحمة(3). وعلى اية حال فقد تصور الانسان السومري القديم ، قيام مجموعة الهية من سبعة آلهة بيدهم تقرير المصائر . بالإضافة الى مجموعة اخرى مكونة من خمسين الها اطلقوا عليها الآلهة العظام . ويتجه كريمر الى القول بأنه كانت هناك آلهة خالقة مثل آلهة السماء والأرض ، والبحر والهواء . آلهة أخرى غير خالقه (4).

وكانت نظرة الانسان السومري للعالم الآخر غامضة . فقد تصور ذلك الانسان ان الموتى يعيشون في مكان مظلم تحت الارض يذهب اليه الناس جميعا ، لا فرق بين من يعمل الخير او الشر (5) .

وقد سجل الكهنة السومريون تلك المبادئ في اساطير وملاحم كانت تجمع بين الخيال والحقيقة ، بهدف تقريب تلك المفاهيم الى المستويات الشعبية  وحتى يتمكنوا من اقناع الشعب بتلك المبادئ. وعلى ذلك فأن الانسان السومري القديم كان يعتقد اعتقادا قويا ، بأن الاسنان انما خلق بغرض خدمة الآلهة وعبادتها فقط ، حتى تتفرغ تلك الآلهة لأداء واجباتها الآلهة في تنظيم شؤون الكون .وأن الانسان لا يرعف مستقبلا النهاية التي قدرته له تلك الآلهة ، مع ايمانه بأن الموت هو النهاية المحتومة للإنسان ، ان الخلود قاصر على الآلهة (6) .

اما بالنسبة لعلاقة الانسان العراقية الديم بعالم الآلهة، فقد كان انسان تلك المرحلة يؤمن بأن الاله هو سيد المدينة الحقيقي. كان على الايشاكو أن يقم بالأعمال الكهنوتية ، فهو الكاهن الاكبر اله المدينة بجانب قيامه بالإشراف على الشؤون المدنية. وتشير نصوص معبد العبيد الى كهنة الهة المدنية وهي الآلهة ننخرساج وتمثل على هيئة بقرة، اما ننجرسو (اله الجش) فكان يمثل على هيئة نسر كبير له راس أسد ويقبض على حيوانين .

ومن الظواهر التي تلفت النظر في تلك لمرحلة كثرة المعبودات التي آمن بها الانسان العراقي القديم . والتي وصل عددها الى حوالي 4 آلاف معبود . ويرجع ذلك الى التفكك السياسي ، وعدم الاستقرار في حياة العراق القديم .

وكان لسومريون يدفنون موتاهم تحت ارضية المنزل الذي يعيشون فيه ، او تحت احدى الحجرات . وفي بعض الاحيان كانت توجد جبانات خارج المدينة (7) . اما المقابر ، فكانت تبطن بالحصير في بعض الاحيان ،كما كانت هناك مقابر خاصة لأجزاء من جسم المتوفي . واحيانا كانت الجثث تحرق ويوضع الرماد في اواني . هذا بالاضافة الى ملاحظة كثرة مدافن الاطفال في المعابد ، مما يؤكد الاتجاه نحو تقديم اولئك الاطفال كتضحية بشرية ، وربما كان ذلك بغرض التقرب للآلهة ز ويشير بعض العلماء الى حرص أهل سومر على تزويد الميت باحتياجاته الشخصية كالخدم والحيوانات اعتقاداً منهم بأن الميت سوف يستخدمها في العالم السفلي .

ومن اهم الكشوفات الاثرية المعبودة عن ذلك الاتجاه ما عثر عليه في مقابر  ملوك مدينة اور، ولا سيما مقبرة الملكة شوب آد وزوجها الملك مس – كلم – دوج .

ونلمس عدم اعطاء الإنسان العراقي القديم الاهمية الاولى للمقابر، بل رمز اهتمامه بمنازل الالهة اي المعابد ، التي اعتقد انها تستطيع ان توفر له الاطمئنان والامان. وكان المعبد وملحقاته هي اماكن العبادة، كما كان المعبود او المعبودة تتطلب الولاء من الشعب ، وذلك تقديم القرابين. هذا ولم يقتصر اهمية المعبد على الجانب الديني باعتباره مكانا للعبادة. وتأدية الطقوس الدينية وتقديم القرابين، بل لقصد اصبح مركزا ثقافيا لكافة العلوم والآداب. ومما تجر الإشارة اليه، السومري القديم قد تعود على حب الصدق والعدال والحرمة ، الى الدرجة لاتي سمحت لحكامهم بأن يفتخروا بأنهم قد تمكنوا من نشر العدل والحرية بين الناس ، واوقفوا الظلم (8). وتطبيقا لتلك الاتجاهات ، أصدر أوروكاجينا تشريعه التي سبقت الاشارة اليه .

اما فيما يتعلق بمهمة الكهنة، فقد كانوا يقومون بالأشراف على ممارسة الطقوس وتنظيم العبادة. وكان يساعد الملك طبقة من الكهنة تتولى القيام بالواجبات الدينية . ومنذ عصر انتيمينا ، أصبح للكهنة دور بارز الى الدرجة التي سمحت بتأريخ الاحداث بتعيين أحد الكهنة المسمى دودو Dudu كاهن للإله ننجرسو. لم يكتف الامر على اهميته هذه ، بل كان يكرس بعض التماثيل لذاته تشبها بالحكام. ومن النماذج المعبرة كذلك عن اهمية الكهنة في تلك المرحلة، اعتلاء انيتارزي للحكم بعد ان كان كاهنا . كما تكرر نفس الوضع في مدينة أوما ، عندما عين انتيمينا حاكم لجش احد الكهنة بعد ان أقال عمه أورلوما Urlumma ويتضح مما سبق ذكره ، ان الانسى في الصل كن كاهنا (9) ايضا.

__________

(1) Jacobsen, T., and Others, Op., Cit., p. 150.

(2) صمويل كريمر ، المرجع السابق ، ص 135 .

(3). صمويل كريمر ، المرجع السابق ، ص 193 .

(4). صمويل كريمر ، المرجع السابق ، ص 155- 156 .

(5) . جيمس هنري برستد ، المرجع السابق ، ص 168 .

(6). صمويل كريمر ، المرجع السابق ، ص 191 – 192 .

(7). جيمس هنري برستد ، المرجع السابق ، ص 168 .

(8). صمويل كريمر ، المرجع السابق ، ص 192 .

(9). Gadd, C.J. Op. Cit., p. 137.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).