المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عائشة تتحدث عن مكانة ومقام الزهراء (عليها السلام)
16-12-2014
Good Will Hunting Problems
20-5-2022
الأدلّة الّتي اقيمت على حجيّة مطلق الظنّ
19-7-2020
احوال واخبار عمر بن عبد العزيز
18-11-2016
Arnold Tongue
29-8-2021
الاعلام الاجتماعي
19-8-2019


عمران الحَلبيّ  
  
2039   01:13 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2016 2762
التاريخ: 15-9-2016 3315
التاريخ: 28-7-2017 1677
التاريخ: 5-9-2017 1543

اسمه :

عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبيّ، أبو الفضل الكوفيّ، كان أبوه عليّ بن أبي شعبة يتّجر هو وأبناؤه: محمد، وعبيد اللّه، وعمران، وعبد الاَعلى إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب. وآل أبي شعبة أُسرة علمية بالكوفة.  وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :عمران بن علي= عمران الحلبي(... ـ كان حياً قبل 148 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام).

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمران بن علي الحلبي " .

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية ، من الفقهاء والاعلام ، المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم .

ـ قال السيد الخوئي: قال العلامة في الخلاصة ، من القسم الاول : وكنيته أبو الفضل . وفي رجال ابن داود من القسم الاول : " عمران بن علي بن أبي شعبة أبو الفضل " .

نبذه من حياته :

كان أحد أعلام الفقهاء الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. معروفة بالتمسك والولاء للاَئمّة (عليهم السلام) ، فارتبطت بهم، ونهلت من علومهم، واستضاءت بهديهم، فكانت مثالاً للصدق والورع والاَمانة في نقل الحديث. صحب عمران الاِمامَ الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه ـ كما في الكتب الاَربعة ـ واحداً وثلاثين مورداً، وروى عن أبي بصير مورداً واحداً ، ويأتي عن المشيخة أيضا على نسخة في عمران الحلبي . روى بعنوان عمران بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه السلام .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9063، وموسوعة طبقات الفقهاء ج420/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)