أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
2663
التاريخ: 14-8-2017
1885
التاريخ: 7-8-2017
1420
التاريخ: 14-8-2017
1998
|
اسمه :
زياد بن مروان القنْدي، مولى بني هاشم، أبو الفضل وقيل أبو عبد اللّه الاَنباري .وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : زياد بن مروان = زياد القندي(... ـ كان حياً بعد 183 هـ) .
اقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالإمامة من أبيه والاشارة اليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته.
ـ قال النجاشي : زياد بن مروان أبو الفضل ، وقيل أبوعبدالله الانباري القندي : مولى بني هاشم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) , وقال الشيخ في كتاب الغيبة ، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة . وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل ، له كتاب واقفي .
ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام)، قائلا : " زياد بن مروان القندي ، ويكنى أبا الفضل .
نبذه من حياته :
أدرك الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه، ثمّ كان من خاصّة أصحاب الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- ، من أهل العلم والفقه. أخذ الفقه والحديث منه، وروى عنه، ووقع في إسناد واحد وستين مورداً من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- . قيل: فلما مضى موسى الكاظم - عليه السّلام- ، وقف في ابنه علي بن موسى الرضا - عليه السّلام- ، وحَبَس ما كان عنده من أموال الاِمام الكاظم - عليه السّلام- ، وكان بيده سبعون ألف دينار، فكان أحد أركان الواقفة، وقد وردت رواياتٌ في ذمِّه. عن إبراهيم وعلي ابنه عن يمينه ، فقال : يا أبا الفضل أو زياد هذا ابني علي قوله وفعله قولي وفعلي فإن كانت لك حاجة فانزلها به واقبل قوله فانه لا يقول على الله إلا الحق . قال ابن أبي سعيد : فمكثا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث ، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يسأله عن ظهور هذا الامر أو الاستتار ، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام : أظهر فلا بأس عليك منهم ، فأظهر زياد ، فلما حدث الحدث قلنا له : يا أبا الفضل أي شيء يعدل بهذا الامر ؟ فقال لي : ليس هذا أوان الكلام فيه . قال : فلما ألححت بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه : ويحك . فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها .
وروى الكليني ، قال ( زياد ) : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال لي : يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله .
بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة : ( يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ) وقول الحسن بن محبوب : أنه مات زنديقا ، ولكنه مع ذلك ثقة لا لأجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة ( سلمة ) ، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام ) ولا لرواية الاجلاء عنه كمحمد بن أبي عمير . بل لان الشيخ المفيد وثقه . فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالإمامة من أبيه والاشارة اليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ، إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا . فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه .
قلت : نعم ، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها .
وطريق الصدوق إليه كطريق الشيخ إليه صحيح .
أثارهُ :
وصنّف كتاباً في الحديث يرويه عنه جماعة، منهم: محمد بن إسماعيل الزعفراني، وعدّ الشيخ الطوسي كتابه من الاَصول .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4811، وموسوعة طبقات الفقهاء ج217/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|