المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصبر
12-5-2016
Richard Ernest Bellman
17-2-2018
علاقة الهكسوس ببلاد مسوبوتاميا.
2024-03-17
الجزيئات والروابط الكيميائية
2023-11-21
تأثير السحر
25-11-2014
نشأة المدينة وتطورها - المدن التجارية
18-2-2022


جعفر بن عبد اللّه رأس المذري  
  
1620   04:18 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017 1243
التاريخ: 29-8-2016 2794
التاريخ: 1-9-2016 1142
التاريخ: 1-9-2016 1619

اسمه:

جعفر بن عبد اللّه رأس المذري ابن جعفر الثاني بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن عليّ بن أبي طالب عليه السَّلام (... ـ كان حياً 269 هـ)، الفقيه أبو عبد اللّه المحمدي  العلوي، أُمّه آمنة بنت عبد اللّه بن عبيد اللّه بن الحسن بن علي زين العابدين بن الحسين عليمها السَّلام .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " جعفر بن عبدالله رأس المدري ( المذري ) بن جعفر الثاني ابن عبدالله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) أبوعبدالله ، أمه آمنة بنت عبدالله بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، كان وجها في أصحابنا ، وفقيها ، وأوثق الناس في حديثه ، وروى عن أخيه محمد ، عن أبيه عبدالله بن جعفر ، وله عقب بالكوفة والبصرة ، وابن ابنه أبو الحسن العباس بن أبي طالب علي بن جعفر ( هذا ) " .

ـ قال الشيخ في رجاله ، في من لم يرو عنهم ( عليه السلام ): " جعفر بن عبد ( عبيد ) الله ، ( رأس المذري المحمدي ) روى عن الحسن بن محبوب ، روى عنه ابن عقدة " .

ـ قال السيد الخوئي : إن مقتضى رواية جعفر ، عن صفوان المتوفى سنة 210 على ما ذكره النجاشي أنه كان من المعمرين ، أو أنه روى عنه عنفوان شبابه وذلك لأنه روى عنه ابن عقدة المتوفى سنة 332 أو 333 على ما تقدم في ترجمته ، وأيضا أن جعفرا صلى على محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ سنة 269 على ما ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن الحسين .

نبذه من حياته :

كان وجهاً من وجوه الاِمامية، فقيهاً، ثقة في حديثه، له كتاب المتعة، رواه عنه ابن عقدة، روى له الشيخان الكليني والطوسي بعض الروايات في «الكافي» و «تهذيب الاَحكام»، وقال أبو العباس النجاشي: روى عن جلّة أصحابنا، مثل الحسن بن محبوب، ومحمد بن أبي عمير، والحسن بن عليّ بن فضال، وعبيس بن هشام، وصفوان (بن يحيى)، وابن جبلة.

أثاره:

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم إلاّ أنّه كان حياً سنة (269 هـ)، حيث صلّى في هذه السنة على محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 *ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2188، وموسوعة طبقات الفقهاء ج162/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)