أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
5703
التاريخ: 10-05-2015
6632
التاريخ: 2023-10-07
1666
التاريخ: 26-10-2014
8286
|
قال تعالى : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [الأنعام : 160] .
ربّما يتصور البعض : أنّ وجوب صوم «ستين يوماً» من باب الكفارة في مقابل إِفطار يوم من شهر رمضان ، والعقوبات الأُخرى في الدنيا والآخرة من هذا القبيل ، لا تتلاءم مع الآية الحاضرة التي تقول: السيئة تجازى بمثلها فقط.
ولكن مع الإِلتفات إِلى نقطة واحدة يتضح جواب هذا الإِعتراض أيضاً وهي أنّ المراد من المساواة بين «المعصية والعقوبة» ليس هو المساواة العددية ، بل لابدّ من أخذ كيفية العمل أيضاً بنظر الاعتبار.
إِنّ إِفطار يوم واحد من أيّام شهر رمضان المبارك مع ماله من الأهمية ، ليست عقوبته صوم يوم واحد بدله من باب الكفارة ، بل عليه أن يصوم أيّاماً عديدة حتى تساوي مبلغ احترام ذلك اليوم من شهر رمضان المبارك ، ولهذا نقرأ في بعض الرّوايات أنّ عقوبة الذنوب في شهر رمضان أشد وأكبر من عقوبة الذنوب في الأيّام والأشهر الأُخرى. كما أنّ ثواب الأعمال الصالحة في تلك الأيام أكثر وأزيد ، إِلى درجة أنّ ثواب ختمة واحدة للقرآن في هذا الشهر يعادل ثواب سبعين ختمة للقرآن في الأشهر الأُخرى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|