المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

صلاة الخوف في الحضر مقصورة
7-12-2015
Percolation
17-5-2022
19- أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي
23-11-2016
المدُّ اللازمُ ومَدُّ الصِّلةِ
2024-01-23
الشيخ محمد كاظم الطالقاني.
28-8-2020
تأثير الطور عند الأُذنين binaural phase effect
22-1-2018


كتمان السر  
  
2124   10:58 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص.282-283
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1730
التاريخ: 23-8-2016 1860
التاريخ: 23-8-2016 1955
التاريخ: 23-8-2016 2125

هو من الأفعال المحمودة ، و قد أمر به في الأخبار, قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «طوبى لعبد نومة ، عرفه اللّه و لم يعرفه الناس ، أولئك مصابيح الهدى و ينابيع العلم ، تتجلى عنهم كل فتنة مظلمة ، ليسوا بالمذاييع البذر، و لا الجفاة المرائين», و قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): «طوبى لعبد نومة ، لا يؤبه له ، يعرف الناس ولا يعرفه الناس ، يعرفه اللّه منه برضوان ، أولئك مصابيح الهدى ، تنجلى عنهم كل فتنة ، و يفتح لهم باب كل رحمة ، ليسوا بالبذر المذاييع ، ولا الجفاة المرائين» , وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) «قولوا الخير تعرفوا به ، و اعملوا الخير تكونوا من أهله ، و لا تكونوا عجلا مذاييع , فان خياركم الذين إذا نظر إليهم ذكر اللّه ، وشراركم المشاؤون‏ بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، المبتغون للبراء المعايب».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.