المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خصال علي بن ابي طالب الثلاثة
29-01-2015
تفسير آية (24) من سورة النساء
7-2-2017
ثواب ترتيل القرآن وتلاوة آياته
2023-05-27
العدم الأزلي
13-9-2016
الموطن الاصلي للمحاصيل
15-3-2016
الجزيرة القديمة.
2023-12-26


فضيلة الصمت‏  
  
1944   10:58 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص.195-196
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 2147
التاريخ: 23-8-2016 1603
التاريخ: 23-8-2016 1849
التاريخ: 23-8-2016 1619

ضد التكلم بما لا يعنيه و بالفضول تركها ، إما بالصمت أو بالتكلم فيما يعنيه مما يتعلق بدينه أو دنياه.

وقد وردت أخبار في المدح على خصوص ترك ما لا يعني و فضول الكلام‏ كقول النبي (صلى اللّه عليه و آله) -: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» , و قوله (صلى اللّه عليه و آله) -: «طوبى لمن أمسك الفضل من لسانه ، وأنفق الفضل من ماله!».

وانظر كيف قلب الناس الأمر في ذلك ، فأمسكوا فضل المال وأطلقوا فضل اللسان.

وروي : «أنه (صلى اللّه عليه و آله) قال ذات يوم : إن أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة , فلما دخل هذا الرجل ، قالوا له : أخبرنا بأوثق عملك في نفسك ترجو به , فقال : إني رجل ضعيف العمل ، و أوثق ما أرجو اللّه به سلامة الصدر و ترك ما لا يعنيني» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) لأبي ذر «ألا أعلمك بعمل خفيف على البدن ثقيل في الميزان , قال : بلى يا رسول اللّه قال : هو الصمت ، وحسن الخلق ، و ترك ما لا يعنيك».

قال ابن عباس : «خمس هن أحسن من الدراهم المونقة : لا تتكلم فيما لا يعنيك ، فإنه فضل و لا آمن عليك الوزر , و لا تتكلم فيما يعنيك حتى تجد له موضعا ، فإنه رب متكلم في أمر يعنيه قد وضعه في غير موضعه فعنت , ولا تمار حليما ولا سفيها ، فإن الحليم يغلبك بصمته ، وإن السفيه يؤذيك بمنطقه , واذكر أخاك إذا تغيب عنك بما تحب أن يذكرك به ، واعفه مما تحب أن يعفيك‏ منه , و اعمل عمل رجل يرى أنه مجازى بالإحسان مأخوذ بالاحترام»

وقيل للقمان : ما حكمتك؟ , قال : «لا أسأل عما كفيت ، ولا أتكلف مالا يعنيني»

وما ورد في فضيلة ترك الفضول وما لا يعني في أخبار الحجج (عليهم السلام) وكلمات الأكابر من الحكماء والعرفاء أكثر من أن تحصى ، وما ذكرناه كاف لأهل الاستبصار .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.