أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2016
2905
التاريخ: 12-8-2016
2684
التاريخ: 11-8-2016
3219
التاريخ: 15-8-2016
3947
|
ولي الوليد الخلافة بعد هلاك أبيه ويقول المؤرخون : انه لم تكن فيه أية صفة من صفات النبل تؤهله إلى الخلافة وإنما كان جبارا ظالما وكان يغلب عليه اللحن وقد خطب في المسجد النبوي فقال : يا أهل المدينة ـ بالضم ـ مع أن القاعدة تقتضي نصبه لأنه منادى مضاف.
وخطب يوما فقال : يا ليتها كانت القاضية وضم التاء فقال عمر بن عبد العزيز : عليك وأراحتنا منك وعاتبه أبوه على إلحانه وقال : إنه لا يلي العرب إلا من يحسن كلامهم فجمع أهل النحو ودخل بيتا فلم يخرج منه ستة اشهر ثم خرج منه وهو أجهل منه يوم دخل .
وطعن عمر بن عبد العزيز في حكومته فقال : إنه ممن امتلأت الأرض به جورا ويقول المؤرخون : إنه كان كثير النكاح والطلاق يقال إنه تزوج ثلاثا وستين امرأة غير الإماء.
وهو الذي بنى مسجد دمشق الكبير المعروف بالجامع الأموي أنفق عليه نحو ستة ملايين دينار ذهبي من نقود زماننا كما زاد في مسجد النبي (صلى الله عليه واله) وزخرفه ونمقه ورصعه بالفسيفساء وأدخل فيه حجر أزواج النبي (صلى الله عليه واله) وسائر المنازل التي حوله .
وفي عهد الوليد قتل الحجاج سعيد بن جبير صبرا وكان قتله من الأحداث الجسام التي روع بها العالم الاسلامي.
وكانت مدة خلافته تسع سنين وسبعة أشهر توفى بدير مروان سنة 96هـ وكان عمره خمسا وأربعين سنة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|