المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسن بن أحمد المحمدي  
  
869   12:59 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016 1173
التاريخ: 24-8-2016 1974
التاريخ: 21-8-2016 740
التاريخ: 24-8-2016 735

اسمه:

الحسن بن أحمد بن القاسم(349 ـ 430 هـ ) بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الثاني بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب، الشريف أبو محمد المحمدي، البغدادي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب  ( عليه السلام ) ، الشريف ، النقيب ، أبو محمد ، سيد في هذه الطائفة ، غير أني رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته " .

ـ قال الشيخ في مشيخة التهذيب في طريقه إلى الفضل بن شاذان : " أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي " .

ـ قال السيد الخوئي : إن عبارة الشيخ في نسبه هو الصحيح ، فإن الحسن أبا محمد من أولاد محمد بن الحنفية ، وأما ما ذكره النجاشي من كون القاسم ابنا لمحمد بلا واسطة فهو غير قابل للتصديق ، فإن الحسن المعاصر للنجاشي المتوفى سنة 450 ، أو بعدها فكيف يمكن أن يكون في الطبقة الثالثة من أولاد محمد ، مع أن الفصل يقرب من 400 سنة .

 

نبذه من حياته:

كان أبو محمد المحمدي سيدا من سادات الشيعة، محدثا، راويا للأخبار، وكان يخلف الشريف المرتضى على نقابة العلويين ببغداد، وحدث عن: أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الصفواني، وروى عنه كتبه ، وعن: أبي غالب الزراري، والشيخ الصدوق، وأبي المفضل الشيباني، وآخرين، وحكي عن «ذيل تاريخ بغداد» لابن النجار أن المترجم روى عن القاضي الحسن بن عبد الرحمان الرامهرمزي، وبكر بن أحمد بن مخلد، وأبي عبد الله الغالبي، وروى عنه أيضا: الشيخ أبو جعفر الطوسي، وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري الامامي.

 

أثاره:

صنف كتبا، منها: خصائص أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن، فضل العتق، وكتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي.

 

وفاته:

توفي سنة ثلاثين وأربعمائة، عن إحدى وثمانين سنة، وله عقب يعرفون ببني النقيب المحمدي، كانوا أهل جلالة وعلم ورواية ونسب، ثم انقرضوا.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/ رقم الترجمة 2721، وموسوعة طبقات الفقهاء ج84/5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)