أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/11/2022
1364
التاريخ: 22-8-2016
2824
التاريخ: 14-8-2016
3363
التاريخ: 22-8-2016
3249
|
كان الامام زين العابدين من أبر الناس بالضعفاء وأرفقهم بالمساكين وأرحمهم للبائسين وكان يؤثر اصحاب الفاقة على نفسه وأهله وقد اجمع المؤرخون انه كان يحمل جراب الخبز على ظهره فيتصدق به ويقول : إن صدقة السر تطفئ غضب الرب وكان يعول بمائة بيت في المدينة وكان اذا ناول الفقير الصدقة قبله ثم ناوله وإنما كان يفعل ذلك لئلا يبدو على الفقير أثر الذل والانكسار ويقول المؤرخون : ان الامام أبا جعفر (عليه السلام) لما غسل أباه نظر بعض من كان حاظرا تغسيله الى مواضع المساجد من ركبتيه وظاهر قدميه كأنهما مبارك البعير من كثرة سجوده إلا انهم نظروا الى عاتقه فوجدوا مثل ذلك الاثر عليه فسألوه عن ذلك فقال (عليه السلام) : اما انه لو كان حيا ما حدثتكم عنه كان لا يمر به يوم من الايام إلا اشبع فيه مسكينا فصاعدا ما أمكنه فاذا كان الليل نظر الى ما فضل عن قوت عياله يومهم ذلك فجعله في جراب فاذا هدأ الناس وضعه على عاتقه وتخلل المدينة وقصد قوما لا يسألون الناس الحافا فوصلهم من حيث لا يعلمون من هو ولا يعلم بذلك أحد من أهله غيري فانى كنت أطلعت على ذلك منه يرجو بذلك فضل اعطاء الصدقة بيده ودفعها سرا وكان يقول : صدقة السر تطفئ غضب الرب.
ويروي الامام الباقر (عليه السلام) بعض مبرات أبيه فيقول : كان أبي ربما يشتري مطرف الخز بخمسين دينارا فيشتو فيه ويدخل به المسجد فاذا كان الصيف أمر فيتصدق به أو بيع فيتصدق بثمنه.
لقد كان الامام زين العابدين (عليه السلام) نسخة لا ثاني لها في تأريخ الانسانية فان مقايسه الخلقية وفضائله النفسية لترفعه الى مستوى لم يبلغه أي انسان عدا آبائه.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|