المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Useful Equations for Reversible Systems
18-2-2020
Extranuclear Inheritance
15-4-2018
Traditional grammar
28-7-2022
ثاني أكسيد الكربون
4-8-2016
تأثير الجنس ذكر أم أنثى على إنتاجية لحم الماشية
2024-10-18
الأحياء المجهرية اللاهوائية Anaerobic Microorganisms
9-5-2017


علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي  
  
986   11:13 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

علي بن الحسين  ( 931 ـ حياً 999 هـ )بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن الموسوي، السيد نور الدين العاملي الجبعي، والد السيد محمد صاحب «المدارك»، ويقال له علي بن أبي الحسن الموسوي اختصاراً، ولد في جبع سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " السيد علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي : كان من أعيان العلماء والفضلاء في عصره ، جليل القدر ، من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني ، وكان زاهدا ، عابدا ( فقها ) ، ورعا . "

ـ قال السيد عبد الحسين شرف الدين: كان فسيح الخطوة في الفقه، غزير المادة في العلوم العربية والفنون الاَدبية، طويل الباع فيهما، منقطع القرين في الورع عن محارم اللّه عزّ وجلّ، فاقد النظير في الزهد في الدنيا، كريم الاَخلاق إلى الغاية.

ـ  ذكره بهاء الدين محمد بن علي ابن العودي في رسالته المختصة باستاذه الشهيد الثاني وأثنى عليه ثناءً بليغاً ومدحه مدحاً عظيماً.

 

نبذه من حياته :

قرأ أوّلاً على أبيه ثم لازم فقيه عصره الشهيد الثاني (المتوفّى 669 هـ)، وتلّمذ عليه، وحمل عنه علماً كثيراً، واصطفاه الشهيد لنفسه فزوجه كريمته، فوُلد له منها السيد محمد ، وتقدّم في العلوم، وعلا قدره، وصار من أعيان علماء عصره.

وقد درّس وحدّث، فأخذ عنه: ولده السيد محمد، وربيبه الحسن بن الشهيد الثاني، وقرآ عليه جملة من العلوم الفقهية والعقلية والاَدبية وغيرها، وتخرّجا به وبالسيد علي الحسيني الصائغ.

وحجّ المترجم في سنة (954 هـ) وزار المدينة المنورة، وجرت له هناك نادرة طريفة مع مفتي الحجاز شهاب الدين أحمد بن محمد المعروف بابن حجر الهيتمي الشافعي (المتوفّى 974 هـ)، بسبب شهابين أصابا زاويتي المسجد، وزار في سنة (988 هـ) مشهد الاِمام علي الرضا - عليه السلام - ، وحدّث به فسمع منه المحقق السيد محمد باقر الداماد وروى عنه إجازة، ووصف استاذه المترجم: بالسيد الثقة الثبت المركون إليه في فقهه، المأمون في حديثه.

وروى عنه أيضاً السيد فيض اللّه بن عبد القاهر الحسيني التفريشي النجفي،  واستجازه محمد بن فخر الدين الاَردكاني، فكتب له الاِجازة بخطه على نسخة من «مصباح المتهجد» تأريخها سنة (999 هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7845، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/166.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)